كيف تختارين سماعات البلوتوث المناسبة لك؟

كيف تختارين سماعات البلوتوث المناسبة لك؟

سماعات البلوتوث

تجعل تقنية البلوتوث الهواتف المحمولة فعالة أكثر، ويمكنكِ مع سماعات الأذن اللاسلكية الرد على مكالماتك والتحدث دون لمس هاتفك المحمول، وفي الواقع؛ فإن تقنية البلوتوث اللاسلكية جعلت العديد من الإلكترونيات اللاسلكية تفوق الأشعة تحت الحمراء بفائدتها وفعاليتها، والبلوتوث عبارة عن تقنية ربط لاسلكية عالية السرعة ومنخفضة الطاقة صُممت لتوصيل الهواتف أو المعدات المحمولة الأخرى ببعضها البعض، ومن مزايا وفوائد البلوتوث ما يأتي[١]:

  • الأجهزة التي تستخدم البلوتوث هي أجهزة لاسلكية: تُوجد الكثير من المزايا عند استخدامك الأجهزة اللاسلكية، فضلًا عن زيادة السلامة العامة نتيجة للقضاء على فوضى الأسلاك والتوصيلات الخطرة المرتبطة بها، وتوفر التكنولوجيا اللاسلكية العديد من المزايا المريحة فمثلًا عندما تسافرين مع الكمبيوتر المحمول، والمساعد الشخصي الرقمي، ومشغل MP3، والأجهزة الأخرى، فلن تحتاجي إلى إحضار جميع الكابلات المتصلة.
  • تقنية البلوتوث غير مكلفة: تعد تقنية البلوتوث رخيصة بالنسبة للشركات، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف التصنيع الشاملة، أي أن أجهزة البلوتوث غير مكلفة نسبيًا.
  • بروتوكول موحد: نظرًا لأن البلوتوث هي مواصفات لاسلكية موحدة فإن التوافق بين الأجهزة مضمون، وتستخدم مواصفات البلوتوث ملفات تعريف مختلفة، وكل ملف تعريف مختص بوظيفة معينة، فمثلًا عندما يتصل هاتفكِ المحمول المزود بتقنية البلوتوث وسماعتكِ البلوتوث كلاهما بنفس ملف التعريف سيفهم كل منهما الآخر دون الحاجة إلى إجراء أي شيء، حتى إذا كانت الأجهزة من شركات مختلفة.
  • تدخل منخفض: تتجنب أجهزة البلوتوث التداخل مع الأجهزة اللاسلكية الأخرى عن طريق:
    • استخدام تقنية تُعرف بقفز تردد الطيف المنتشر.
    • استخدام إشارات لاسلكية منخفضة الطاقة.
  • مشاركة الصوت والبيانات: يسمح البلوتوث للأجهزة المتوافقة بمشاركة كل من الاتصالات والموسيقى والصور والبيانات.
  • شبكة المنطقة الشخصية الفورية: يمكن توصيل ما يصل إلى سبعة أجهزة بلوتوث متوافقة ببعضها البعض على مسافة تصل إلى 30 قدمًا، لتشكيل شبكة المنطقة الشخصية الفورية والتي يُرمز لها PAN، ويمكن إعداد وحدات بيكسل متعددة تلقائيًا لغرفة واحدة.
  • استخدام طاقة منخفضة: تستخدم البلوتوث إشارات منخفضة الطاقة، وبالتالي تتطلب التكنولوجيا القليل من الطاقة وبالتالي تستخدم طاقة أقل، ومن الواضح أن هذه فائدة كبيرة للأجهزة المحمولة لأن البلوتوث لن يستنزف عمر بطارية جهازك.
  • قابل للترقية: البلوتوث قابل للترقية، تقوم مجموعة تطوير في مجموعة خاصة بالبلوتوث SIG بمهمة العمل على إصدار الجديد من البلوتوث، والذي يوفر العديد من المزايا الجديدة التي تكون متوافقة مع الإصدارات القديمة.
  • التكنولوجيا باقية: البلوتوث هو معيار عالمي لاسلكي، لذلك، يمكنكِ الاعتماد على وجوده لسنوات قادمة، ومع بدء المزيد من الأجهزة في استخدام تقنية البلوتوث، سيعمل مصنعو الإلكترونيات بشكل متزايد لجعل منتجاتهم متوافقة مع استخدام البلوتوث.

واستخدامك لسماعات البلوتوث له عدة فوائد منها:

  • عدم استخدامك الهاتف المحمول وبقاؤكِ حرة اليدين: بالنسبة للهواتف المحمولة التي تستخدم سماعات الرأس اللاسلكية التي تعمل بتقنية البلوتوث فيمكنك التحكم بهاتفك دون لمسه، وبالتالي بقاؤك حر اليدين وهذا يساعد في الحفاظ على السلامة أثناء القيادة، لا سيما وأن العديد من الولايات، مثل كاليفورنيا لديها قانون إلزامي لاستخدام الهاتف المحمول دون استخدام اليدين أثناء القيادة.
  • سماعة بلوتوث غير مكلفة نسبيًا: تعد تقنية البلوتوث رخيصة بالنسبة إلى الشركات، مما يؤدي إلى انخفاض التكاليف بالنسبة للمستهلك على منتجات البلوتوث لا سيما سماعات الهاتف المحمول التي تعمل بتقنية البلوتوث، ويبلغ متوسط سعر سماعة البلوتوث حوالي 70 دولارًا أمريكيًا وأقل عند متاجر البيع بالتجزئة.
  • سماعة بلوتوث تلقائية وسهلة الاستخدام: يكون الاتصال بين جهازين عن طريق البلوتوث تلقائيًا دون الضغط على أي أزرار، فعندما يدخل جهازان أو أكثر نطاقًا يصل إلى 30 قدمًا لبعضهما البعض، فسيبدآن في الاتصال، وبالنسبة للهواتف المحمولة لا تحتاج إلى لمس الهاتف، ولكن بدلاً من ذلك يمكنك تركه في جيبك وتنفيذ معظم مهام الهاتف المحمول باستخدام سماعة رأس البلوتوث وتشمل هذه المهام الرد اللاسلكي والتحدث دون استخدام اليدين على الهاتف المحمول وغيرها.
  • توفر البلوتوث تدخلاً منخفضًا للغاية: عادة ما تتجنب أجهزة البلوتوث التداخل من الأجهزة اللاسلكية الأخرى باستخدام التنقل بين الترددات وكذلك الإشارات اللاسلكية منخفضة الطاقة.
  • البلوتوث موثوق وعالمي: تعد تقنية البلوتوث معيارًا عالميًا لاسلكيًا، ونظرًا لأن المزيد من الأجهزة بدأت في استخدام تقنية البلوتوث، فإن المزيد من الشركات المصنعة تجعل منتجاتها متوافقة مع البلوتوث مما يجعلها معيارًا لاسلكيًا.
  • البلوتوث يستهلك القليل من الطاقة: بما أن البلوتوث يستخدم إشارات منخفضة الطاقة، فإنه يتطلب طاقة قليلة جدًا وبالتالي سيستخدم طاقة بطارية أقل، وهذه ميزة ممتازة للهواتف لأن البلوتوث لن يستنزف عمر البطارية.


ما عليكِ معرفته قبل شراء سماعات البلوتوث

سماعات البلوتوث أو سماعات الأذن اللاسلكية هي ثورة الموضة الحديثة، ويسارع كل مصنع لسماعات الرأس للحصول على اسم ومكان في السوق، وسماعات الأذن هي أشياء نميل إلى استخدامها كل يوم في طريقنا للعمل أو عند ممارسة الرياضة، لذا يجدر بكِ الحصول على زوج جيد إذا كنتِ تستمتعين بالاستماع إلى الموسيقى أو الكتب الصوتية، وتوجد ثمانية أمور تحتاجين إلى معرفتها قبل شراؤكِ زوج من سماعات الأذن اللاسلكية[٢]:

  • التكلفة: تُوجد بعض سماعات الأذن اللاسلكية الرخيصة في السوق، لكن أنصحكِ بتجنبها، إذ لا تأتي سماعات الأذن اللاسلكية الجيدة بأسعار قليلة، إذ يحتاجون إلى شريحة بلوتوث عالية الجودة، وإلى بعض البطاريات عالية الكثافة الجيدة لتعمل السماعات لمدة أطول من ساعة، وعادةً لا تكون السماعات ذات الجودة الجيدة رخيصة، لذا كوني مستعدة لدفع ما يكفي من المال لتحصلي على سماعات جيدة.
  • برامج الترميز: حاولي اكتشاف برامج الترميز التي تدعمها سماعات الأذن اللاسلكية المفضلة لديكِ، ولن تعمل النماذج الأساسية إلا مع SBC، وهو برنامج ترميز لا يدعم الموسيقى عالية الدقة وغالبًا ما يبدو سيئًا قليلاً بسبب سرعة الإرسال المحدودة التي يستخدمها برنامج الترميز، وإذا كنتِ من مستخدمي أجهزة أبل، فتحققي لمعرفة ما إذا كانت سماعات الأذن تدعم AAC، إذ إن أجهزة أبل تدعم SBC وAAC عالية الجودة فقط، وتدعم أحدث إصدارات أندرويد معظم برامج ترميز البلوتوث.
  • أطراف سماعات الأذن: هذا هو واحد من أهم أجزاء سماعات الأذن، فإذا كانت أطراف الأذن السليكونية صغيرة جدًا أو ضحلة جدًا لن تحصلي منها على صوت جيد وذلك لأنها لن تأخذ موقعًا مناسبًا بقناة الأذن، وستسبب ضجيج خارجي يفسد الموسيقى، ويجب تخزين سماعات الأذن اللاسلكية في علبة عندما لا تكون قيد الاستخدام، وعند شرائكِ سماعات البلوتوث تأكدي من أن أطراف سماعات الأذن التي تتوفر مع سماعات الأذن المفضلة لديكِ تأتي في حجم جيد وأنها تناسب أذنيك تمامًا وتتخذ موقعًا مريحًا، وتحتوي بعض سماعات الأذن اللاسلكية على قطعة صغيرة تساعد على إبقاء سماعة الأذن في مكانها مع الحركة القوية وبالتالي تحميها من السقوط والضياع، وتعد الراحة أمرًا مهمًا لذلك من الضروري وجود سماعة أذن تجلس بشكل مريح في الأذن.
  • عمر البطارية: يحدد معظم مصنعي سماعات الأذن البلوتوث وقت تشغيل يتراوح بين ثلاث وخمس ساعات، وفي الاستخدام الواقعي يمكنكِ الاعتماد على خصم 20 % من الرقم المحدد، وبمجرد نفاذ الطاقة يجب إعادة سماعات الأذن مرة أخرى في علبة الشحن الخاصة بهم لشحنها باستخدام الطاقة من البطارية المدمجة في علبة الشحن، وتحتوي علبة الشحن على بطارية يمكنها الاحتفاظ بشحنة كافية لشحن سماعات الأذن بين ثلاث وأربع مرات قبل أن تحتاج علبة الشحن إلى إعادة الشحن، ولكن احذري من أن بعض صانعي سماعات الأذن اللاسلكية قد يحددون بوقت التشغيل المدمج لثلاث أو أربع عمليات شحن متاحة من علبة الشحن، بدلًا من تحديد وقت تشغيل سماعات الأذن، فإذا رأيتِ رقمًا محددًا من 12-15 ساعة من وقت التشغيل، فهذا ليس للاستماع المستمر بشحنة واحدة، ومن الناحية المثالية، تحتاجين إلى معرفة المدة التي يمكنكِ خلالها الاستماع إلى سماعات الأذن قبل انتهاء الشحن.
  • توجيهات: ستشتمل الموديلات الأكثر تكلفة من سماعات البلوتوث على أزرار تحكم موجودة على سماعات الأذن يمكنكِ النقر عليها لزيادة مستوى الصوت أو تخطي المسار أو إصدار أوامر صوتية أو تلقي مكالمات هاتفية، وغالبًا لا تحتوي سماعات الأذن الأقل سعرًا على أي توجيهات، مما يعني أنكِ بحاجة إلى جعل هاتفكِ الذكي في متناول يدكِ لضبط مستوى الصوت أو تخطي المسار، ويمكن لبعض أفضل سماعات الأذن إيقاف الموسيقى مؤقتًا تلقائيًا في اللحظة التي تسحبين فيها سماعة الأذن من أذنكِ، ويمكنكِ النظر عن كثب إلى التوجيهات المرفقة.
  • إلغاء الضوضاء: توفر بعض سماعات الأذن اللاسلكية ميزة إلغاء الضوضاء والتي تساعد في التقليل من الأصوات المزعجة مثل صوت محرك الطائرة أو صوت المسار على السكك الحديدية، وإلغاء الضوضاء يؤدي إلى تآكل البطاريات لذا ضعي في اعتباركِ أنكِ ربما لن تحصلي على أوقات استماع طويلة، وعادةً ما تتضمن سماعات الأذن المانعة للضوضاء ميزة تدعى Hear-Thru حتى تتمكن من ضبط إلغاء الضوضاء إلى المستوى المريح أو الآمن.
  • حالة الشحن: تعد علبة الشحن التي تخزن سماعات الأذن اللاسلكية وإعادة شحنها جزءًا مهمًا عند شرائكِ زوجًا من سماعات البلوتوث، ويجب أن يكون شحنها سهلًا ويكفي لمدة طويلة إذا كنتِ ستأخذين سماعات الأذن معكِ دائمًا، وتحققي من علبة الشحن وقومي بتقييم مدى قوته وصلاحيته.
  • الصوت: لا تُصنع جميع سماعات الأذن اللاسلكية بشكل متساوٍ عندما يتعلق الأمر بمستويات الصوت، وتحتاج بعض سماعات الأذن إلى رفع الصوت إلى أقصى حد بينما يمكن للسماعات الأخرى تقديم صوت كافٍ في حال ضبط مستوى الصوت على 50%، وإذا كنتِ تقارنين بين طرازين في الصوت، فحاولي التحقق من مستويات الصوت لأنه مع سماعات الأذن اللاسلكية لا توجد طريقة للحصول على أكثر من حجم الصوت الأقصى منها، وعلى عكس زوج من سماعات الأذن السلكية التي يمكن توصيلها بسماعة رأس مضخمة للصوت.

تعد سماعات الأذن البلوتوث رائعة لممارسة الموسيقى أو الاستماع إليها بدون أسلاك مزعجة تصل كل طرف من أطرافها، وإنها مثالية للأشخاص الذين يحتاجون إلى التحرك ولا يريدون أي شيء يعيق حركتهم كالأسلاك، والعيب فيها هو عمر البطارية وتناسبها معك.


مواصفات ابحثي عنها عند شراء سماعات البلوتوث

تتيح لكِ تقنية البلوتوث اللاسلكية مشاركة البيانات والصوت والموسيقى والفيديو والكثير من المعلومات بين الأجهزة المقترنة، وهي مدمجة في العديد من المنتجات، ومن الهواتف المحمولة والسيارات إلى الأجهزة الطبية وأجهزة الكمبيوتر، ويمكنكِ طباعة المستندات والصور عن طريق البلوتوث، ويمكنكِ التحدث إلى أصدقائكِ أثناء الدردشة من خلال سماعة البلوتوث، لذلك يجب عليكِ الانتباه إلى المواصفات عند شراء سماعات البلوتوث[٣][٤]:

  • يستخدم الشحن عبر منفذ USB: يجب أن يكون منفذ الشحن في سماعة الرأس منفذ USB قياسًا ميكرو أو صغير، إذ يقلل هذا من عدد الكابلات والمحولات التي لديكِ في طقم السفر الخاص بكِ وفي مكتبكِ وهذا يعني أنه إذا نسيت الكابل أو فقدته يمكنكِ استعارة أحد الكابلات بسهولة من شخص ما أو شراء كيبل بسعر معقول من أي متجر إلكترونيات قريب.
  • حلقة الأذن آمنة: حاولي إيجاد سماعات الرأس التي تعتمد على راحة تناسب أذنك لإبقائها في مكانها خاصة إذا تحرك رأسكِ أو عندما تسيرين في الشارع، أو صعودًا ونزولًا، أو عند الركض للحافلة، وتعد أفضل سماعات بلوتوث التي توفر ميزة وجود حلقة فوق الأذن لضمان عدم سقوطها.
  • الميكروفون: إذا لم يصدر صوتكِ بوضوح، ولم تصفي السماعات الأصوات الدخيلة، فأنتِ بحاجة إلى مواصلة البحث عن سماعة أفضل، ويجب أن تتضمن اختباراتكِ للسماعات ما يلي:
    • التحدث بصوت عادي أو حتى بهدوء، إذ لا يسمع شخص من مسافة بعيدة، ولا تحتاجين للصراخ.
    • السير في شارع صاخب، بوجود القطارات أو جزازات العشب أو آلات الحفر وغيرها.
  • معرفة الأجزاء والملحقات لسماعات البلوتوث: يحتاج كابل الشحن إلى التوصيل مباشرة في سماعة الرأس، وليس إلى جزء شحن وسيط، وعمومًا كلما قل عدد المكونات قل حجم حملها.
  • الضوابط والتوجيهات: تذكري أنكِ تحاولين التحكم في سماعة الرأس عن طريق الوصول بإصبع دون النظر، مثلًا للقبول أو إنهاء المكالمة، وتغيير مستوى الصوت، وربما شيء آخر، ولا ترغبين في تعليق المكالمة مع شخص ما عندما تحاولين تغيير مستوى الصوت، لذلك قد تستغرقين بعض الوقت في التعود على موقع الأزرار على سماعة البلوتوث.
  • الراحة: يجب اختياركِ سماعة مناسة لراحتكِ، لأنه قد ينتهي بكِ الأمر بارتدائها طوال اليوم.
  • سهولة البحث: أن تجدي سماعاتكِ بسهولة عندما تقومي بإسقاطها أو وضعها في غير مكانها، مثلًا أن يكون لونها مشرقًا جميلًا، ويمكن تفعيلها بهاتفكِ المحمول.

توجد عدة أمور يمكنكِ الاهتمام بها عند شرائك سماعات البلوتوث خاصتكِ، مثل اللون والشكل وغيرها، كما توجد ميزات مفيدة ولكنها ليست أساسية يمكنكِ الاطلاع عليها:

  • وضع جهاز اتصال لاسلكي والتحدث مباشرة داخل النطاق.
  • التحكم الصوتي البسيط وأخذ أوامر صوتية بسيطة مثل إعادة الاتصال.
  • يتيح لك تعدد المهام التبديل بين العديد من الأجهزة النشطة.
  • شاحن USB صغير ومدمج، أنتِ تريدين واحدة تتناسب تمامًا مع الجيب أو عدة السفر.


المراجع

  1. "Why use Bluetooth headset?", headsetsonline, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  2. "Eight Things You Need To Know Before Buying A Pair Of Wireless Earbuds", forbes, Retrieved 27-7-2020. Edited.
  3. HEBA SOFFAR (28-4-2015), "The importance and uses of Bluetooth technology"، online-sciences, Retrieved 19-7-2020. Edited.
  4. "Choosing a Bluetooth headset: 7 must-have features", computerworld,23-7-2010، Retrieved 19-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :