محتويات
الخوف
يشعر الشخص من فترة لأخرى بالخوف ويُعدّ هذا الأمر طبيعيًّأ، لكن الشعور المتكرر المطوّل والشديد بالخوف والقلق للمواقف اليوميّة يُعرف باضطراب القلق، ويؤثر اضطراب القلق على الأنشطة اليوميّة للفرد، إذ يضطره الأمر في بعض الأحيان لتجنب بعض المواقف والأماكن للهروب من هذا الشعور، ويشعر المصاب باضطراب الخوف بصعوبة التحكم بالقلق كما يواجه مشكلات في الجهاز الهضمي، وصعوبة في النوم، وصعوبة التركيز أو التفكير بأي شيء آخر غير الأمر المسبب للخوف، والشعور بالضعف والتعب والتعرّق، وسرعة التنفس، والعصبيّة، وسرعة نبضات القلب، والشعور بوجود خطر قريب، كما يًمكن للشخص تجنّب الأماكن والمواقف لتجنب هذه المشاعر[١].
العلاجات الدوائية للخوف
تُوجد العديد من الأدوية التي يُمكن استخدامها للتخلص من أعراض الخوف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي[١]:
- الأدوية المضادة للخوف ذات تركيبة البسبيرون.
- بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأدوية التي تعطي تاثيرًا مهدئًا كتركيبة البينزوديازيبين أو حاصرات بيتا، علمًا أن الطبيب يصف هذه الأدوية لفترة قصيرة فقط للتخلص من أعراض الخوف ولا يُمكن استخدامها لفترة طويلة للتخلص من هذه المشكلة.
أساليب لتتخلصي من أعراض الخوف
يُمكن للشخص المصاب بالخوف اتباع النصائح الآتية للتخلص للتحكم به[٢]:
- تأكدي من الصيدلاني أو الطبيب قبل تناول أي أدوية تباع دون الحاجة لوصفة طبية من عدم احتواء الدواء على مواد كيميائية تزيد الشعور بالخوف.
- استرخي في السرير وخذي قسطًا كافيًا من الراحة.
- مارسي التمارين الرياضية كركوب الدراجة الهوائية أو الركض الخفيف، إذ يساهم هذا في التخلص من بعض المواد الكيميائية في الدماغ وبالتالي التخلص من التوتر وتعديل المزاج.
- توقفي عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة، فالكافيين مادة تُسبب تغير الحالة المزاجية وقد تجعل أعراض اضطراب القلق أسوأ.
أسباب الخوف
لا يُعرَف المُسبِّب الحقيقي للخوف، ويُمكن أن يصاب الشخص بالخوف دون وجود أي محفّز خارجي، كما يمكن أن يشعر بالخوف من اعتقاده الدائم بأن أمورًا سيئةً ستحصل، ويحدث الخوف نتيجة مجموعة من الأسباب مجتمعةً مع بعضها البعض، تتضمن هذه الأسباب ما يأتي[٣][٤]:
- العامل الجيني، فالأشخاص الذين لديهم فرد في العائلة مصاب باضطراب الخوف تزداد احتمالية إصابتهم به.
- العوامل البيئية، فالأمور المحيطة بالشخص من الممكن أن تساهم في إصابته بالخوف، ومن الأمثلة على ذلك التوتّر المصاحب للأمور المالية والعمل والعلاقات الشخصية، كما أن الذهاب إلى المناطق المرتفعة من الممكن أن يؤدي للخوف وذلك لنقص مستوى الأكسجين في الجو في تلك المناطق.
- العوامل الطبية، يمكن أن يكون الخوف عرَضًا جانبيًا للإصابة بمشكلة صحية ما كالقولون العصبي أو الاكتئاب أو لاستخدام أدوية معينة.
- كيميائية الدماغ، فيُفسر العديد من اختصاصيي الأعصاب والنفسية أن العديد من الاضطرابات المزاجية والتوتريّة يعود لوجود اختلال في الإشارات العصبية في الدماغ والهرمونات.
- تناول الأدوية غير المشروعة أو كعَرّض جانبي للتوقف عن استخدامها.
- التعرض لصدمة شديدة كالعنف الأسري أثناء الطفول.
- أمور تتخلص بالجنس فالإناث أكثر عرضةً للإصابة بالخوف من الذكور.
مضاعفات الإصابة بالخوف
يُمكن أن يُسبب اضطراب القلق أمورًا أخرى عدا الشعور بالخوف، فمن الممكن أن يُسبب بعض المشكلات الجسديّة أو العقلية، كما يُمكن أن يزيد هذه المشكلات سوءًا في حال كان الشخص مصابًا بها قبل إصابته باضطراب القلق، ومن الامثلة على هذه المشكلات[١]:
- التفكير بالانتحار.
- سوء نوعيّة الحياة، وجودتها.
- وجود مشكلات في الأداء في المدرسة أو العمل.
- الانعزال عن المجتمع.
- الصداع أو الألم المزمن.
- وجود مشكلات في جهاز الهضم.
- صعوبة النوم أو ما يُعرف بالأرق.
- الاكتئاب أو بعض المشكلات العقليّة.
المراجع
- ^ أ ب ت "Anxiety disorders", mayoclinic,4-5-2018، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "What Are Anxiety Disorders?", webmd,13-11-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ Adam Felman (25-10-2018), "What causes anxiety?"، medicalnewstoday, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "Anxiety Causes", healthline,23-6-2016، Retrieved 17-12-2019. Edited.