كيفية تنظيف البشرة من الرؤوس السوداء

تنظيف البشرة من الرؤوس السوداء

تتكوّن الرؤوس السّوداء عندما تصبح مسامات البشرة مسدودة بالزّهم وخلايا الجلد الميّتة، فتتصلّب ويُصبح لونها أكثر قتامة، وتُعدّ الرؤوس السّوداء نوعًا خفيفًا من حب الشّباب وتظهر عادةً على الوجه، ويمكن أن تظهر أيضا على الظّهر، والصّدر، والرّقبة والأكتاف والذّراعين،^[١][٢] وتوجد مجموعة من الطّرق المُمكن اتباعها لتنظيف البشرة من الرؤوس السوداء، يُذكر منها ما يأتي:^[٣][٤]

• غسل الوجه مرتين يوميّا، فمن المهمّ غسل البشرة صباحًا للتّخلّص من البكتيريا والجراثيم الّتي تراكمت على الوجه ليلًا، ويجب الانتباه إلى عدم الإفراط في تنظيف البشرة وتطهيرها لأنّ ذلك يعمل على تجريدها، فتقوم البشرة بإنتاج المزيد من الزيوت كردّ فعل لها، كما يجب غسل الوجه بعد ممارسة التّمارين الريّاضية، إذ يُمكن للعرق التجمّع في مسامات البشرة مع الأوساخ والزّيوت.
• استخدام غسول البشرة الّذي يحتوي على حمض الساليسيليك، فيُذيب هذا الحمض المواد العالقة في مسام البشرة، كالزيوت الزّائدة وخلايا البشرة الميّتة، ولأنّ البشرة لا تزال تحتاج لتنظيفها بالغسول مرتين يوميًّا، فيُمكن استخدام الغسول الّذي يحتوي على حمض الساليسيليك مرة واحدة يوميًا ليلًا في البداية ، مع استخدام الغسول اليومي الّذي اعتادت البشرة على استخدامه صباحًا، فكثير من الناس يعانون من حساسية تجاه حمض الساليسيليك إذ لا يمكنهم استخدامه أكثر من مرة واحدة كل بضعة أيام.
• استخدام لاصقات أو شرائح المسام، إذ تعمل هذه الشرائح على إزالة طبقة الجلد الخارجيّة، وتُزيل معها الزُّيوت المؤكسدة والأوساخ الّتي تُشكّل الرؤوس السوداء، إلا أن هذه الشّرائط لن تمنع الرؤوس السوداء من العودة، لأنّها لا تُنظّم إفراز الزيوت على البشرة. وللحصول على نتائج أفضل يُنصح بإجراء تبخيرة للوجه لفتح مسامها عن طريق وضع قدر من الماء المغلي، ورغم أن الشّرائط تجعل المسام تبدو بحجم أصغر لفترة مٌؤقّتة، إلّا أنّها تعمل على إزالة الزيوت الطبيعيّة وبصيلات الشّعر المفيدة مما يجعل البشرة جافّة ويزيد من احتماليّة تهيّجها وإنتاج المزيد من الدّهون وتكوين الرؤوس السّوداء مرّة أخرى.
• استخدام واقيات الشّمس الخالية من الزّيوت، إذ إنّ هناك العديد من الخيارات لواقيات الشّمس الخالية من الزيوت؛ إذ تُوّفر حمايةً للبشرة من أشعّة الشّمس فوق البنفسجيّة A و B.
• تقشير البشرة: تتوفّر العديد من المواد الكيميائيّة اللّطيفة المقشّرة للبشرة، كالمحتوية على أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي، فتُساعد هذه الأحماض اللّطيفة على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتُساعد المنتجات الأخرى على اختراق البشرة بشكل أفضل والعمل بفاعليّة أكبر، فيُعدّ حمض الساليسيليك من أحماض بيتا هيدروكسي الّتي تذوب في الزّيت وتساعد على تنظيف المسام، ويُعدّ حمض الجلايكوليك من أحماض ألفا هيدروكسي الّتي تذوب في الماء، وبما أنّ أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي تُزيل طبقة من الجلد فإنها تجعل البشرة أكثر عرضة لأشعة الشمس فوق البنفسجيّة بنوعيها A و B لذا لا بُدّ من استخدام واقي الشّمس قبل الخروج من المنزل.
• استخدام فرشاة الجلد، إذ توفّر فوائد لتقشير للبشرة مماثلة لأحماض ألفا وبيتا هيدروكسي عن طريق إزالة خلايا الجلد الميّتة الزّائدة، وتُستخدم مرّة واحدة أسبوعيًّا كي لا تُسبّب تهيّجًا للبشرة.
• استخدام قناع الطّين، إذ يتخلص الطّين من الجلد الزائد، و يساعد في تخفيف أو إزالة الأوساخ من المسام المسدودة، كما تحتوي بعض أقنعة الطّين على الكبريت الّذي يساعد على تحطيم الجلد الميّت، مما يُحسّن مظهر الرؤوس السوداء، مع ضرورة الانتباه إلى عدم استخدام مثل هذا القناع للأشخاص الّذين يعانون من حساسيّة الكبريت.
• استخدام قناع الفحم، فيعمل الفحم على إزالة السموم، إذ إنه يعمل بعمق في المسام ليساعد على إخراج الأوساخ والشوائب منها.
• استخدام الريتينويد الموضعي، وهي إحدى مُشتقّات فيتامين أ، فتزيد من معدّل تجدّد الخلايا.
• التّأكد من استخدام المنتجات الخالية من الزّيوت، فحتّى يقوم الغسول والمقشّر والقناع بعمله بشكلٍ جيّد يجب التأكد من أن منتجات البشرة المُستخدمة كمواد التّجميل خالية من الزّيوت، كي لا تعمل على إغلاق المسام أو تكوين البثور على البشرة.
• تنظيف المكياج قبل الذّهاب إلى النّوم، فالنّوم بالمكياج يساعد على تكوين الرّؤوس السوداء وإغلاق مسامات البشرة.

أسباب تكوّن الرؤوس السوداء

توجد العديد من العوامل الّتي تزيد من ظهور الرؤوس السّوداء، يُذكر منها ما يأتي:^[٥]

• إنتاج الكثير من الزيوت في الجسم.
• التّغيّرات الهرمونيّة: فتُعدّ الرؤوس السّوداء أكثر شيوعَا في فترة البلوغ وذلك بسبب ارتفاع هرمون الأندروجين عند الذّكور والإناث، إذ يزيد الاندروجين من إفراز الزّهم، ويُمكن للتغيّرات الهرمونيّة المتعلّقة بالحمل والحيض وباستخدام حبوب منع الحمل أن تزيد من فُرصة تكوّن الرؤوس السّوداء عند النّساء.
• انغلاق مسامات البشرة بسبب المستحضرات التّجميليّة أو الملابس.
• التّعرّق الشّديد.
• الحلاقة، إذ تزيد من فتح بصيلات الشّعر.
• وجود الرّطوبة العالية في المنطقة المحيطة.
• وجود بعض الحالات الصحيّة، كالتوتّر النّفسي، وتكيّس المبايض ومتلازمة ما قبل الحيض.
• استخدام بعض الأدوية الّتي تُحفّز من تجدّد الخلايا.
• استخدام بعض الأدوية كالكورتيزون.

الوقاية من الرؤوس السوداء

يمكن الوقاية من تكوّن الرؤوس السّوداء دون إنفاق الكثير من المال عن طريق اتّخاذ بعض التّدابير، يُذكر منها ما يلي:^[١]

• غسل الوجه بانتظام: يُعدّ غسل الوجه عند الاستيقاظ من النوم وقبل الذّهاب إلى السّرير مُهمًا لإزالة تراكمات الزّيوت عن البشرة، ولا يُنصح بغسل البشرة أكثر من مرتين يوميًّا لأنّ ذلك يزيد من تهيّج البشرة ويكوّن المزيد من حب الشّباب والرؤوس السّوداء، مع الحرص على استخدام منظّف لطيف على البشرة لا يسبّب الاحمرار أو التّهيّج لها، كما أنّ غسيل الشّعر الدّهني يوميًّا مهم أيضًا، إذ يمكن أن تساهم زيوت الشّعر في انسداد المسام، ومن المهم غسل الوجه بعد تناول الأطعمة الزّيتية، لأنّ زيت هذه الأطعمة يسدّ المسامات .
• استخدام المنتجات الخالة من الزّيوت، فأي منتج يحتوي على الزّيوت يُساهم في تكوين رؤوس سوداء جديدة، فاختيار مكياج وواقي شمس خالٍ من الزّيوت، يساعد على التّقليل من تكوين الرؤوس السّوداء.
• استخدام المنتجات المقشّرة للبشرة، إذ تُساعد هذه المنتجات إضافة إلى الماسكاتعلى إزالة الخلايا الميّتة عن البشرة.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Holly McGurgan (3-8-2017), "Blackheads"، healthline, Retrieved 21-11-2019. Edited.
2. ↑ Gary W. Cole, MD, FAAD, "Blackheads"، medicinenet, Retrieved 21-11-2019. Edited.
3. ↑ Grace Gallagher (13-8-2019), "8 Ways to Remove Blackheads from Your Nose, Plus Prevention Tips"، healthline, Retrieved 21-11-2019. Edited.
4. ↑ Kristeen Cherney (21-8-2017), "12 Ways to Get Rid of Blackheads"، healthline, Retrieved 21-11-2019. Edited.
5. ↑ Adam Felman (27-7-2017), "Everything you need to know about blackheads"، medicalnewstoday, Retrieved 21-11-2019. Edited.