محتويات
- ١ 10 علامات قد تدل على كره الزوج لزوجته
- ١.١ يتجنّب الوجود معكِِ
- ١.٢ يُلقي اللوم عليكِِ في افتعال المشاكل
- ١.٣ لا يبذل أي مجهود من أجل علاقتكما
- ١.٤ يقضي وقتًا أقل في المنزل
- ١.٥ لم يعد مهتمًّا بالعلاقة الزوجية
- ١.٦ لا يشتاق إليكِ عندما تذهبين ولا يبالي بغيابكِ
- ١.٧ كل محادثة معه تتعكّر
- ١.٨ لا يهتم بما يحدث في حياتكِ اليومية
- ١.٩ يكون دائم الشجار معكِ لأقل الأسباب
- ١.١٠ يُسيء معاملتكِ
- ٢ ما عليكِ فعله إذا شعرتِ أن زوجكِ لا يحبكِ
- ٣ المراجع
10 علامات قد تدل على كره الزوج لزوجته
عندما يتغيّر حب زوجكِ لكِ، فإنّ هذه المشاعر ستنعكس على سلوكه، ومن العلامات التي يُمكن أنْ تُنبّهكِِ إلى تغيّر طبيعة مشاعر زوجكِ لكِ من خلال تصرّفاته ما يأتي[١][٢]:
يتجنّب الوجود معكِِ
ستلاحظينَ أنّ زوجكِ يبحث عن أي شيء ليقضي وقته بعيدًا عنكِ، وحتى وإن كان معكِ في نفس المكان، فستشعرينَ بأنَّ هذا الشيء يضايقهُ ولا يروقُ له.
يُلقي اللوم عليكِِ في افتعال المشاكل
إذا حاولتِ التحدّث إليه عن وجود خللٍ في علاقتكما، فإنّه سيتَّهمكِ بأنَّكِ تفتعلين مُشكلاتٍ غير موجودةٍ من الأساس، وحتى وإنْ كانت توجد مشكلة فعليّة، فقد يُلقي اللوم عليكِ في حدوثها، وسيُشعركِ بأنَّكِ المُخطئة على نحو دائم.
لا يبذل أي مجهود من أجل علاقتكما
لن يهتم في بذل أيّ مجهود قد يُفيد علاقتكما الزوجية، لأنّ تقوية العلاقة بينكما لا يُعدّ أمرًا هامًّا بالنسبةِ له، بل قد يرى أنّ هذا عمل لا فائدة فعليّة منه ولا يُشعره بأيّ سعادة.
يقضي وقتًا أقل في المنزل
ستُلاحظين أنّ زوجكِِ يقضي مُعظم وقته في الخارج، وسيجد العديد من الحجج التي تُبقيه بعيدًا عن المنزل، مثل الذهاب مع أصدقائه أو قضاء الوقت مع عائلته، أو ممارسة أيّ نشاط من شأنه أنْ يُبعده عن المنزل، وإذا حاولتِ مُناقشته في هذا الأمر، فستجدينه يربط جو المنزل بالتوتر والمشاكل.
لم يعد مهتمًّا بالعلاقة الزوجية
غالبًا ما سيتهرّب زوجكِ من العلاقة الزوجية معكِ، وحتى وإنْ حدثَ ذلك فستجدين أنّه يفعل ذلك من غير رغبة أو شغف، وحتّى أنّه لا يهتم بما ترتدين ولن يُلفته ذلك أبدًا، كما ستُلاحظين بأنّه يشعربالفتور اتّجاهكِ.
لا يشتاق إليكِ عندما تذهبين ولا يبالي بغيابكِ
مهما ابتعدتِ عن المنزل فلن تُلاحظي أنّ زوجكِ يفتقدكِ، أو يتفاعل عندما تعودين، بل على العكس تمامًا فإنّه سيكون غير مُرتاحًا لرؤيتكِ، وسيُشعركِ بأنّ وجودكِ مزعج وليس موضع ترحيب بالنسبةِ له.
كل محادثة معه تتعكّر
إذا وجّهتِ لهُ سؤالًا عاديًّا فسيُجيب عنه بسلبيّة أو بأسلوب هجومي، وفي كل مرّة تُحاولين التقرّب منه فإنّه سيبتعد عنكِ أو سيحوّل ذلك إلى شجار، ولن يمكِّنكِ من التقرّب إليه.
لا يهتم بما يحدث في حياتكِ اليومية
لن يهتم زوجكِ بمعرفة أي تفاصيل عن حياتكِ اليومية، ولن يرغب بأنْ يستمع منكِ لأي شيء يخصُّكِ، فالخوض في خصوصيَّاتكِ أمرٌ لا يجذبهُ إطلاقا.
يكون دائم الشجار معكِ لأقل الأسباب
قد لا يتحدّث إليكِ زوجكِ كثيرًا، وإذا حدث ذلك فغالبًا ما ينتهي الأمر بحدوث مشكلة أو شجار بينكما حتى وإنْ كنتِ تتحدّثين إليه بأسلوب لطيف ومُحبّب[٢].
يُسيء معاملتكِ
ستجدينَ أنّ زوجكِِ غير المُحبّ يُسيء لكِ عاطفيًّا أو جسديًّا أو لفظيًّا، ويُظهر لكِ علامات الغضب وعدم الاهتمام والتجاهل بلا توقف، ولا يُظهر أي عاطفة أو حب اتّجاهكِ، ويكون فظًّا في مُعاملته معكِ، ولا يحترمكِ أمام الآخرين، ويسعى لانتقادكِ على نحو متواصل أمام الجميع.
ما عليكِ فعله إذا شعرتِ أن زوجكِ لا يحبكِ
إذا اعتقدتِ أنّ زوجكِِ قد تغيّرت مشاعره اتجاهكِ، وتأكّدتِ من شكوككِ فعليًّا، تُوجد بعض الأشياء التي يُمكنكِ اتّباعها لإنقاذ حياتكِ الزوجية، وزرع المودّة والرحمة بينكِ وبين زوجكِ من جديد، ومن هذه الأشياء ما يأتي[٣][٤]:
تحدّثي مع نفسكِِ أولًا
إذا كنتِ تعتقدين أنّ زوجكِ لا يحبّكِ بالفعل، عليكِ التحدّث مع نفسكِ ومراجعة حساباتكِ أولًا، وحدّدي ما الذي تريدينَ الوصول إليه قبل اتّخاذ أي قرارات أخرى، فهل تودين البقاء داخل هذه العلاقة أم لا؟
تحدّثي إلى زوجكِِ
ربّما لم تتواصلي مع زوجكِ تواصلًا صادقًا وسليمًا منذ وقتٍ طويل، ولكن إذا أردتِّ تحسين علاقتكِ الزوجية، عليكِ التحدّث بجدّيّة وود حقيقي مع زوجكِ، وغالبًا لن يكون هذا الأمر سهلًا، خاصّةً إذا كان زوجكِ متُحاملًا عليكِ للغاية، هذا يعني أنّه يجب عليكِ أن تبذلي جهدًا كبيرًا للقيام بذلك إنْ أردتِ الاستمرار في هذه العلاقة.
اُرسمي خطة المحادثة
بمجرّد أن تُقرّري التحدّث إليه، ينبغي أن تفكّري في الاحتمالات التي ستسير عليها محادثتُكما، فقد يحدث أحد الأمرين، الأوّل أنّ زوجكِ يعترف بوجود مُشكلة في علاقتكما ويُحاول مُساعدتكِ للوصول إلى حل، والأمر الثاني أنْ يرفض مُناقشتكِ تمامًا لحل المشكلة، وفي هذه الحالة قد تحتاجين إلى طلب المُساعدة من مُختصّ في العلاقات الزوجية.
أحبّي نفسكِِ
إذا كنتِ لا تُحبّين نفسكِ لا تتوقّعي من زوجكِ أنْ يُحبّكِ، فأنتِ بذلك ستُشعرينه بأنّكِ لا تستحقين الحب، وما يجب عليكِ قبل كل شيء هو أنْ تثقي بِنفسكِ لتصبحي أكثر جاذبيةً في نظر الجميع بِمن فيهم زوجكِ، وهذا سيُوصل له رسالةً بأنكِ محبوبة وتستحقّين الحب والاهتمام والاحترام، لذلك قبل أنْ تُفكّري باتخاذ أي قرار عليكِ أنْ تتعلّمي كيف تتقبّلين نفسكِ وتحبّيها، وهذا الأمر قد يكون صعبًا في بعض الأحيان حتى بالنسبة للأشخاص الأكثر ثقةً بأنفسهم، لأنّنا تعلّمنا منذ نشأتنا أنّ حب النفس يُُنظر إليه على أنّه أنانية أو نرجسية، ولكن في الحقيقة هذا الاعتقاد غير صائب إطلاقًا، فعندما يرى زوجكِ بأنّكِ تحبينَ نفسكِ وتهتمّين بها، فسيقدّركِ ويمنحكِ حبّه واهتمامه أيضًا.
فمن دون القبول الذاتي لنفسكِ لن تصلي إلى حب زوجكِ وشغفه بكِ وإعجابه بشخصيّتكِ مهما فعلتِ، وهذا يعني أنّ تتقبّلي عيوبكِ ولا تقضي جُلَّ وقتكِ في التفكير بها ومُحاولة تغييرها، فالجميع بلا استثناء لديه عيوب، والذكاء هو أنْ تتعايشي مع تلك العيوب وتتقبّليها كجزء من ذاتكِ، وألّا تجعليها تؤثر على ثقتكِ بنفسكِ أو تُشعركِ بالقلق، وسترينَ أنّ الجميع سيتقبّلكِ ويحبّكِ كما أنتِ تمامًا، فالمرأة التي تمتلك الشجاعة لتُحب نفسها لا يُمكن للرجل إلّا أنْ نجذب لها ويحبّها ويقدّرها[٤].
اجعلي زوجكِ يشعر وكأنّه بطل في نظركِِ
إذا أردتِّ أن يحبّكِِ زوجكِ من جديد، يجب أنْ تُشعريه بأنّه سندكِ وحاميكِ وشخصكِ المفضّل بالفعل، وقد تظنّين أنّ هذا الأمر يبدو غير منطقيًّا نوعًا ما، باعتبار أنّنا في عصر تعتمد معظم السيدات على أنفسهنّ ولسن بحاجة إلى الصورة النمطيّة للرجل على أنّه الحامي والمُنقذ، ولكن في حقيقة الأمر أنّ الرجال يحبّون العلاقة التي تُشعرهم بأنّ لهم دورًًا أساسيًّا داعمًا في حياة شريكاتهم، فالرجال متعطّشون على الدوام للإعجاب بهم، وهذا الأمر مُتعمّق في بيولوجيا الذكور، ولن يقع الرجل في حب امرأة لا تُشبع هذه الرغبة لدى الرجل، فهو يرغب بأنْ يشعر بحاجة شريكته إليّه باستمرار، وإذا لم يحدُث ذلك فسيشعر زوجكِ بأنّه ليس رجلًا بما فيه الكفاية في نظركِ، ممّا يُفقده اهتمامه وشغفه بكِ بمرور الوقت.
لذلك احرصي على إظهار إعجابكِ واحترامكِ لزوجكِ طوال الوقت، بل عليكِ إيجاد طرقًا تجعله يشعر وكأنّه بطلكِِ، مثل أن تطلبي منه مساعدتكِ في القيام ببعض الأعمال كحمل أشياء ثقيلة، أو إصلاح جهاز الحاسوب، وإذا نجحتِ في إشباع هذه الغريزة لدى زوجكِ، فسيُصبح أكثر حبًّا واهتمامًا وانتباهًا لكِ، وأكثر التزامًا بعلاقتكما، فغريزة البطل هي دافع قوي لجذب الرجال.
خصّصي وقتًا خاصًّا للقيام بأشياء ممتعة مع زوجكِ
قد يُفقد مرور وقت طويل على الزواج المتعة والاستمتاع بين الزوجين، إضافةً إلى انشغال الزوجين بأعمالهما الروتينية، ممّا قد يخلق فجوةً عاطفيةً بينهما، ولتُعيدي الشغف والمحبة لعلاقتكِ الزوجية، عليكِ تخصيص وقت لتقضيهِ مع زوجكِ بين الفترة والأخرى، فهذا سيُجدّد علاقتكما ويقوّيها مجددًا، والأمر لن يتطلّب منكِ الكثير من الجهد، فيكفي أنْ تُخطّطين لقضاء وقتٍ هادئٍ مع زوجكِ بعيدًا عن انشغالات الحياة وضجيجها، فهذا الخطوة يمكن أن تُصلح الكثير من الأمور وتقضي على الملل في علاقتكما.
المراجع
- ↑ Barrie Davenport (28/9/2020), "17 Heartbreaking Signs Your Husband Hates You", liveboldandbloom, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Shikha Thakur (2/6/2020), "8 Possible Signs Your Husband Resents You", momjunction, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ↑ "What To Do If You Think Your Husband Hates You", lifehack, 11/6/2020, Retrieved 29/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Lachlan BrownLachlan Brown (21/9/2020), "15 signs your husband doesn’t love you anymore (and 3 things you can do)", hackspirit, Retrieved 29/1/2021. Edited.