الإجهاض المتكرر
هو عبارة عن فقدان الحمل (الجنين) ثلاث مرّات متتالية أو أكثر، بشرط أن يكون ذلك الحمل كلينيكيًا، أي بمعنى أن الحمل وصل إلى مرحلة يمكن مشاهدة كيس الجنين (على الأقل) داخل رحم الأم، أمّا بالنسبة للحمل الكيميائي، فهو الحمل الذي يتم التعرّف عليه خلال تحليل الحمل فقط عن طريق (البول أو الدم) وعدم رؤية كيس الجنين (على الأقل) داخل الرحم، يجب اللجوء في هذه الحالة إلى زيارة الطبيب المختص لمعرفة الأسباب وراء حدوث الإجهاض المتكرر لدى السيدة.
أسباب الإجهاض المتكرر
- يعد من أهم أسباب الإجهاض المتكرر هو تجويف الرحم الداخلي الذي قد يحتوي على بعض الألياف، واللحميات، والالتصاقات، أو وجود جدار داخلي في وسط هذا التجويف والذي لا يفترض أن يقع هناك، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى، منها:
- الصفات الوراثية، فكما ذكرت بعض الدراسات أن حوالي 70% من حالات الإجهاض المتكرر تحدث بسب تشوه في الكروموسومات، وعادةً ما تحدث بين النساء اللواتي تعدين ال 35 عامًا فما فوق .
- التقدم في العمر، حيث يزداد خطر تعرّض المرأة للإجهاض في عمر الأربعين فما فوق.
- تشوهات الرحم، تشكل هذه المشكلة حوالي 15-20% من حالات الإجهاض المتكرر، حيث إن بعض النساء يولدون برحمٍ مزدوج أو رحم له شكل غير طبيعي، ويمكن أن تعاني السيدة من بعض الأورام الليفية.
- ضعف عنق الرحم، فقد يكون ضعف عنق الرحم أحد أهم الأسباب وراء حدوث الإجهاض المتكرر لدى السيدة، ويمكن علاج هذه المشكلة بعملية جراحية بسيطة.
- تكيس المبايض، فالنساء اللاوتي يعانين من اضطراب تكيّس المبايض تصبح الهرمونات الذكورية لديهم بمستويات عالية، كما ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالعقم أو الإجهاض وأظهرت بعض الدراسات أن 1/3 حالات الإجهاض المتكرّر غالبًا ما ترجع إلى الإصابة باضطراب تكيّس المبايض .
- التهابات المهبل، وتُعرف هذه الحالة باسم التهاب المهبل الجرثومي، كما أنها من أهم الأسباب للتعرّض لإجهاض الحمل المتكرر.
- تجلط الدم، تُعرف هذه الحالة باسم (الثرومبوفيليا)، وتعني أن دم المرأة عرضة للتجلط أكثر من المعدل الطبيعي، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث الإجهاض لدى المرأة، ولكن لم يتضح دوره بعد في حدوث الإجهاض المتكرر .
علاج مشكلة الإجهاض المتكرر
- الرعاية الجيدة خلال فترة الحمل سواءً (الجسدية أو النفسية) والحفاظ على الراحة والتغذية المتوازنة.
- فحص فصيلة الدم للزوجين، بالإضافة إلى فحص مضادات المناعة لدى الأم .
- الكشف عن تشوهات الرحم من خلال السونار أو الصورة الملونة، أو عن طريق تصوير الرحم المائي والتصوير بالرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض.
- الكشف عن اضطرابات وراثية عند الزوجين.
- الكشف عن تشوهات في الجنين أو المشيمة.
- الكشف عن الالتهابات المهبلية الجرثومية بالأخص عند حدوث الإجهاض في الشهر الرابع أو الخامس أو السادس والولادة المبكرة في حمل سابق.
من حياتكِ لكِ
من الممكن أن تتسبب بعض العوامل بالتداخل مع نمو جنينكِ ومنها ما يأتي[١]:
- سوء التغذية.
- تناول المخدرات أو الكحول.
- اضطرابات الغدة الدرقية غير المعالجة.
- وجود مشاكل في الهرمونات.
- مرض السكري غير المنظم.
- العدوى.
- الصدمة.
- السُمنة.
- مشاكل في عنق الرحم.
- ارتفاع ضغط الدم الحاد.
- بعض أنواع العلاجات الدوائية.
المراجع
- ↑ "Everything You Need to Know About Miscarriage", healthline, Retrieved 20-4-2020. Edited.