أسباب السعادة

السعادة

هي شعور يتنامى نتيجة تحقيق شيء ما أو الوصول إلى الهدف المراد، تؤدي بدورها إلى شعور الإنسان بتقدير ذاته والرغبة بالانطلاق إلى الحياة وإنجاز المزيد من التقدم والنجاح وقد وصفها بعض الفلاسفة على أنها الدافع الوحيد الذي يحفز نفس الإنسان ويتجه بها نحو القمم، والسعادة هي المقوم الرئيس الذي يساعد الإنسان على تجاوز الصعوبات بكل سهولة[١].


أسباب السعادة

تُوجد مجموعة من الأسباب التي ترتبط بها السعادة الحقيقية داخل النفس البشرية أبرزها متمثلة بما يأتي[٢]:

  • التقرب إلى الله: من أكثر الأشياء التي تثير في نفس الإنسان الشعور بالسعادة التقرب من الله بأداء الفروض والنوافل مثل صيام شهر رمضان وأداء فريضة الحج، لأن تلك الأشياء تؤدي إلى طرد الطاقة السلبية من جسم الإنسان وشحنه بمزيد من مشاعر التفاؤل والانطلاق إلى الحياة.
  • التطوع: تطوع الإنسان وأداؤه للكثير من الأنشطة التي تؤدي بدورها إلى إسعاد الآخرين وتغيير ظروف حياتهم إلى الأحسن تؤدي إلى تنامي مشاعر السعادة داخل قلبه بمجرد ملاحظته التغير الذي استطاع إحداثه في حياتهم.
  • مساعدة الآخرين: مد يد العون للآخرين والوقوف معهم في المناسبات السعيدة والحزينة تؤدي لتنامي مشاعر السعادة نتيجة إحساس الإنسان بتأثيره الإيجابي على حياة الآخرين.
  • وجود الوالدين: تواجد الوالدين داخل الحياة والمكوث إلى جانبهما وتقديم يد العون لهما والاستمتاع بسماع دعائهما ورضاهما تساعد الإنسان على تخطي صعوبات الحياة ومواجهتها بقوة لتحقيق السعادة والرضا في النفس.
  • القناعة: الاكتفاء بالعطاءات التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، وعدم توجيه النظر إلى الأشياء التي فضل بها الآخرين عنه تؤدي إلى زيادة مستوى السعادة والراحة النفسية داخل قلبه وعقله بطريقة مباشرة.
  • عدم مراقبة الآخرين: مشاعر الفضول تؤدي إلى تقليل مشاعر السعادة وزيادة مستوى إحباط الإنسان وزيادة قلقه حول تحري المزيد من الأحداث المتعلقة بحياة الآخرين والعكس صحيح.
  • البعد عن الغيرة: تنامي مشاعر الغيرة داخل قلب الإنسان تؤدي إلى شعوره بالإحباط الناتج عن عدم الرضا والقناعة بما قسمه الله له ليؤدي ذلك بها إلى الدخول في نوبة حزن في بعض الأحيان تصل إلى الاكتئاب والعكس صحيح.
  • العلاقات المرحة: وجود الكثير من الأشخاص الذين يسعون لنشر السعادة وترديد الطرائف والنكات وتحويل المواقف السيئة لأشياء مضحكة وقادرة على إسعاد النفس تؤدي لزيادة مستوى السعادة داخل الإنسان.
  • التفاؤل: توقع الأحداث الحسنة والبعد عن طرح الأحداث السيئة تساعد الأشخاص على بلوغ القمم من السعادة.
  • طلب العلم: السعي لطلب العلم وزيادة بنك المعلومات ومستوى الثقافة تساعد الإنسان على بلوغ قمم السعادة خاصةً عند الانتهاء من دراسة مستوى علمي أو قراءة أحد الكتب.
  • تفريغ الأحزان: عند وجود أحد الأشخاص الذين يرتاح لهم الإنسان ويقدر على ترديد الأحداث السيئة من حياته داخل أذنهم والاستعانة بهم في بعض الوسائل التي تساعد على تفريغ الضغوطات والتوتر من قلب الإنسان فإن ذلك سبب لتنامي مشاعر السعادة داخل قلبه بطريقة مباشرة.
  • العلاقات العاطفية: وجود أحد الأشخاص المخلصين الحاملين لمشاعر الحب الصادقة يكون وفيًا ويحول العالم لقرية صغيرة من الرومانسية يساعد الإنسان على بلوغ قمم السعادة وزيادة التفاؤل في الحياة والإقبال عليها.
  • الاستقرار المادي: وجود الأموال بطريقة تستطيع أن تشبع الحاجات والرغبات التي يريدها الإنسان في الحياة تساعده على بلوغ قمم السعادة والرضا.
  • النجاح: النجاح في الحياة والوصول إلى الأماكن التي يريدها الإنسان وبلوغ الأهداف جميعها تساعده على زيادة إفراز هرمون السعادة داخل نفسه.
  • الزواج الناجح: الزواج بشخص مثالي والعيش ضمن حياة مستقرة ومطمئنة وبطريقة منسجمة مع الشريك تساعد الإنسان على زيادة إفراز هرمون السعادة داخل جسده.
  • العلاقات الاجتماعية: تكوين المزيد من العلاقات الاجتماعية والسعي لتبادل الأحاديث معهم ومشاركتهم الهوايات والمواهب والمغامرات والرحلات تساعد الجسم على زيادة إفراز هرمون السعادة داخله.
  • الصحة الجيدة: عدم تعرض الجسم للأمراض والتمتع بالقلب والعقل السليمين يساعد على بلوغ قمم السعادة.
  • المسامحة: حمل مشاعر الحقد والكراهية في القلب يؤديان بدورهما لزيادة مشاعر الإحباط والتقليل من إفراز هرمون السعادة داخل الجسم.
  • تبادل الزيارات: زيارة الناس لبعضهم البعض خاصةً الأقارب تساعد على تفريغ الطاقة السلبية وتحفيز الجسد لإفراز المزيد من هرمون السعادة.
  • الابتسامة: ابتسامة الآخرين في الوجه تزيد من مشاعر السعادة في النفس خاصةً المقربين منهم والمحببين للقلوب.


علامات السعادة

تُوجد مجموعة من العلامات التي تدل على بلوغ الآخرين والنفس لمستوى السعادة أبرزها ما يأتي[٣]:

  • حب الخير للآخرين: بمجرد تنامي شعور حب الخير للآخرين داخل النفس فهذا دليل مباشر على شعور الإنسان بالسعادة.
  • الاندماج مع الآخرين: تكوين العلاقات الاجتماعية والمقدرة على نشر روح السعادة بينهم دليل واضح على شعور الإنسان بالسعادة.
  • الابتسامة: الابتسامة النقية التي تخرج من القلب دليل مباشر على بلوغ الإنسان لقمم السعادة.
  • عدم الرغبة بمشاهدة التلفاز: الابتعاد عن الجلوس لساعات طويلة على التلفاز دليل مباشر على الشعور بالسعادة، لأن الجلوس أمامه من علامات الشعور بالإحباط والاكتئاب.
  • تقدير الأشياء: الشعور بالرضا وتقدير أبسط الأشياء والاقتناع بها وحمد الله عليها دليل مباشر على الشعور بالسعادة.
  • النوم المنتظم: المقدرة على النوم المنتظم وبمجرد الاستلقاء على الوسادة دليل مباشر وواضح على الشعور بالسعادة داخل القلب.
  • الرياضة: الإقبال على ممارسة الرياضة بانتظام من أبزر الأدلة على تنامي مشاعر السعادة داخل النفس.
  • أخذ الأمور ببساطة: عدم تعقيد أمور الحياة ومتطلباتها خاصةً المشاكل التي يتعرض لها الإنسان والاتجاه لحلها بطريقة مبسطة دليل على أن الإنسان يشعر بالسعادة.


المراجع

  1. "مفهوم السعادة الحقيقة وأسبابها وكيفية الحصول عليها"، كلمتين، 7-11-2017، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019. بتصرّف.
  2. "ما هي أسباب السعادة"، موسوعة كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019. بتصرّف.
  3. "عشر علامات تدلُك إن كنت سعيدا أم لا"، الاقتصادي، 21-10-2016، اطّلع عليه بتاريخ 14-7-2019.بتصرّف.

فيديو ذو صلة :

489 مشاهدة