الحمل
يُعرَّف الحمل بأنه حمل الجنين ونموه داخل جسد الأنثى، ويُمكن معرفة وجود الحمل في الجسم من خلال اختبار البول الذي يُعطي نتائج إيجابية دالة على وجود الجنين في بطن والدته، وللتأكد من وجوده يلجأ الأطباء لفحص الدم أو الموجات فوق الصوتية أو الكشف عن نبضات قلب الجنين أو الأشعة السينية، وفيما يتعلق بفترة الحمل فإنها تسعة شهور تُقاس من تاريخ آخر دورة شهرية.
تقسم فترة الحمل تقليديًّا لثلاثة أجزاء أساسية يتراوح طول كل منها لحوالي ثلاثة أشهر متتالية، وعامةً تحدث أهم علامات تمايز خلايا الجنين الأساسية في الشهور الثلاثة الأولى، وبالتالي فإنَّ أي ضرر أو خطر يُصاب به الجنين يكون في الفترة الأولى من حياته في بطن والدته، وقد يؤدي ذلك الأمر للإجهاض أو إصابته بإعاقة عند ولادته إذا لم يرغب كل من الأبوين باللجوء للإجهاض، ومما لا شكَّ فيه أنَّ مرحلة الحمل تُعد مرحلة سعادة بالنسبة للزوجين، لذا فإنَّ كثيرًا من الأزواج يبحثون عن أسهل الطرق المستخدمة للحمل وأسرعها، ولمعرفة تلك الطرق إليكم هذا المقال[١].
أسباب عدم الحمل بعد الطفل الأول
عدم القدرة على الحمل أو حمل طفل حتى الولادة بعد ولادة طفل سابق يُسمى عقم ثانوي، وله عدة أسباب منها ما يأتي[٢]:
- ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها لدى الرجال.
- تلف قناة فالوب واضطرابات التبويض وبطانة الرحم وحالات الرحم لدى النساء.
- المضاعفات المتعلقة بالحمل أو الجراحة السابقة
- العمر والوزن واستخدام بعض الأدوية.
علامات الحمل
تحدث العديد من التغيرات وتظهر العديد من العلامات التي تُشير لحدوث الحمل، ومن الأمثلة عليها ما يأتي[٣]:
- انقطاع الدورة الشهرية من أكثر العلامات الدالة على حدوث الحمل، لكنّه قد يكون مضلِّلًا لا سيما في حال عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تحجر الثدي وانتفاخه، ونظرًا للتغيرات الهرمونية التي تحدث للحامل في بداية الحمل تزداد حساسية الثدي.
- الغثيان مع قيء أو دون قيء، والذي عادةً يبدأ بعد شهر من الإخصاب.
- زيادة التبول، ففي بداية الحمل تزداد كمية الدم في جسم الحامل، مما يزيد من إنتاج السوائل من الكليتين.
- التعب والرغبة الزائدة بالنوم والنعاس، نظرًا لارتفاع هرمون البروجستيرون خلال الحمل.
- تقلبات المزاج، إذ تُسبب التغيرات الهرمونية زيادةً في حساسية وعاطفية المرأة، وتزيد حاجتها للبكاء.
- النزيف الطفيف الذي يحدث نتيجة حدوث زرع للبويضة المخصبة في الرحم.
- الإمساك، إذ تقل حركة المعدة نظرًا للتغيرات الهرمونية التي تواجه المرأة.
من حياتكِ لكِ
سيدتي توجد العديد من الأطعمة التي تساعدك على تحسين الخصوبة وبالتالي الحمل، كما أن تغيير نمط الحياة وتناول الغذاء الصحي قد يساعد في تحسين الخصوبة لديك، وفيما يأتي نصائح حول بعض الأطعمة التي تزيد الخصوبة[٤]:
- تناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، وتشمل كلًّا كل من الخضراوات والفواكه، والمكسرات، والبقوليات، وتعدّ من المصادر الغنية بفيتامين ج وفيتامين هـ والفولات.
- قللي تناول الكربوهيدرات، إذ إن اتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات لدى النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض يساعد في زيادة الخصوبة.
- تناولي الألياف الغذائية، إذ تساعدكِ الألياف في الحفاظ على توازن السكر في الدم، وتشمل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات والفواكه.
- قللي شرب الكافيين؛ إذ إن تناول الكافيين يؤثر على خصوبة المرأة، والمرأة التي تتناول أكثر من 500 مليغرام يوميًا من الكافيين قد يؤخر من حدوث الحمل لديها.
المراجع
- ↑ . William C. Shiel Jr., MD, FACP, FACR(12-11-2018)، "Medical Definition of Pregnancy"، medicinenet، Retrieved 28-3-2020. Edited.
- ↑ "I want to have another baby, but I'm having trouble getting pregnant. What is secondary infertility and why does it happen?", mayoclinic, Retrieved 28-3-2020. Edited.
- ↑ "Getting pregnant", mayoclinic, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ "17 Natural Ways to Boost Fertility", healthline, Retrieved 28-3-2020. Edited.