أسهل طريقة للحمل

أسهل طريقة للحمل

الحمل

يُعد الحمل مرحلةً انتقاليةً في حياة المرأة، ويحدث الحمل عندما تخصب الحيوانات المنوية من الذكر البويضة التي تخرج من مبيض المرأة أثناء مرحلة الإباضة، لتتشكل بعد ذلك البويضة المخصبة التي تنتقل وتُزرَع في الرحم لتنمو لتصبح جنينًا، وتستمر فترة الحمل تقريبًا حوالي 40 أسبوعًا، وتزيد احتمالية الحمل لدى النساء في فترات معينة خلال دورتهن الشهرية التي تُعرف بفترة الإباضة، كما توجد العديد من الطرق التي تساعد على الحمل لدى النساء، وخلال فترة الحمل تمر المرأة بتغيرات عدة لدعم نموّ الجنين في رحمها وتشكُّله بطريقة سليمة[١].


أسهل طريقة للحمل

قد يظن العديد من الأشخاص أن ممارسة الجنس غير المحمي قد يؤدي إلى الحمل مباشرًة، لكن ذلك غير صحيح، إذ إنّ احتمالية الحمل عند المرأة التي تبلغ 30 عامًا هي 20% فقط كل شهر، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل الحمل، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد في زيادة فرص الحمل لدى المرأة[٢]:

  • التوقيت الصحيح لممارسة الجنس: قد تساعد ممارسة الجنس في الوقت الصحيح من الدورة الشهرية الخاصة بالمرأة من زيادة فرصة الحمل، إذ إنّ ممارسة الجنس في فترة الإباضة قد يزيد من احتمالية حدوث الحمل، فيقوم كل شهر أحد المبيضين في فترة الإباضة بإطلاق بويضة واحدة ناضجة نحو قناة فالوب، وتبقى هذه البويضة لمدة 24 ساعة فقط بانتظار الحيوان المنوي لإتمام عملية التلقيح، وإنتاج البويضة المخصبة التي تنطلق إلى الرحم لإتمام عملية الزرع وحدوث الحمل، لذا ينصح بممارسة الجنس خلال هذه الفترة، وعادًة ما تكون فترة الإباضة عند النساء ذوات الدورة الشهرية المنتظمة قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية[٢].
  • الإقلاع عن التدخين: من المعروف وعلى نطاق واسع أن تدخين السجائر يساعد في تقليل الخصوبة عند النساء والرجال، فضلًا عن خطورته على الجنين في بطن أمه، لذا ينصح بالإقلاع عن التدخين لزيادة فرصة الحمل وتحسين الخصوبة[٣].
  • الغذاء الصحي: يرتبط تناول الغذاء الصحي والمتوازن بالخصوبة بدرجة كبيرة؛ لذا يجب الحرص على اتباع ما يلي في النظام الغذائي[٤]:
    • الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه.
    • الحرص على تضمين الكربوهيدرات النشوية ضمن النظام الغذائي، كالحبوب الكاملة والبطاطا؛ إذ توفّر هذه الأطعمة الطاقة والألياف والفيتامينات والمعادن التي تحتاجها المرأة.
    • البروتين؛ كاللحوم والدواجن والبازلاء.
    • الألبان؛ إذ تُعد مصدرًا مهمًا للكالسيوم والبروتين.
    • الأطعمة الغنية بالحديد، كالخضراوات الورقية واللحوم والبقوليات والفواكه المجففة.
    • فيتامين سي؛ إذ له دورًا أساسيًا في زيادة امتصاص الحديد في الجسم.
    • التقليل من كمية السكريات في النظام الغذائي.
  • الحفاظ على الوزن ضمن الحد الطبيعي: قد يؤدي زيادة الوزن أو انخفاضه عن الحد الطبيعي إلى التقليل من فرصة الحمل، إذ يجب أن يتراوح مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة ما بين 20 و25، وقد ترتبط زيادة الوزن عن الحد الطبيعي بالعديد من مضاعفات الحمل أهمها مرض سكري الحمل، أما نقص الوزن عن الحد الطبيعي فقد يزيد من فرصة الولادة المبكرة أو إنجاب أطفال منخفضي الوزن أثناء الولادة[٣].
  • ممارسة التمارين الرياضية: قد يساعد ممارسة التمارين الرياضية باعتدال على الحصول على اللياقة البدنية التي تُعد وسيلة جيدة لتحسين الخصوبة[٥].
  • الإقلاع عن الكحول: قد يساعد الإقلاع عن المشروبات الكحولية على التحسين من فرصة الحمل؛ إذ إن شرب الكحول يقلل من الخصوبة عند الرجال[٤].
  • الاسترخاء: من المعروف أن محاولة الحمل تُعد من الأمور التي تثير قلق الطرفين وتكون مرهقة نفسيًا، لذا قد يساعد الاسترخاء وأخذ عطلة مع الشريك بعيدًا على تحسين فرصة الحمل[٤].
  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء: قد يؤدي عدم شرب كميات كافية من الماء إلى زيادة كثافة سائل عنق الرحم وهو السائل المسؤول عن حمل الحيوانات المنوية إلى البويضة وإتمام عملية التلقيح[٥].
  • الحرص على التقليل من شرب الكافيين: قد يؤدي الإكثار من تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية إلى التقليل من فرصة الحمل لدى المرأة[٥].
  • الحرص على تناول المكملات الغذائية: تنصح عادة المرأة قبل التخطيط للحمل بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك بمقدار 400 ميكروغرام يوميًا، والاستمرار في تناولها حتى الأسبوع 12 من الحمل، إذ يساعد على حماية الطفل من عيوب الأنبوب العصبي الخطيرة[٤].
  • الابتعاد عن الأطعمة الغنية بفيتامين أ: ينصح عادًة قبل الحمل بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بفيتامين أ مثل الكبد، وزيت الكبد؛ إذ إنها غير آمنة على الحامل[٣].


علامات الإباضة

تظهر العديد من العلامات التي تشير للوصول للإباضة، ومن أهم الأمثلة عليها ما يأتي[٦]:

  • التغير في إفرازات عنق الرحم، إذ عندما توجد إفرازات لونها أبيض تشبه بياض البيض يدل ذلك على قرب موعد الإباضة أو الدخول في فترة الإباضة، وتكون كمية هذه الإفرازات أكبر.
  • التغير في درجة حرارة الجسم القاعدية عن الوضع الطبيعي، إذ تكون درجة حرارة الجسم ثابتةً إلى حين اقتراب موعد الإباضة، فيحدث انخفاض طفيف في درجة الحرارة عند الاقتراب من موعد الإباضة، ويتبع ذلك ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم بعد حدوث الإباضة مباشرةً، ويُمكن تتبع درجة حرارة الجسم لعدة أشهر، لحين تحديد موعد الإباضة تمامًا.
  • اضطرابات في المعدة، أو ألم في جهة واحدة من الخصر.
  • ارتفاع الرغبة الجنسية.
  • تحجر الثدي، أو الشعور بانتفاخ في البطن.
  • زيادة حساسية حاسة الشم والنظر والتذوق.


علامات الحمل

تحدث العديد من التغيرات وتظهر العديد من العلامات التي تُشير لحدوث الحمل، ومن الأمثلة عليها ما يأتي[٧]:

  • انقطاع الدورة الشهرية من أكثر العلامات الدالة على حدوث الحمل، لكنّه قد يكون مضلِّلًا لا سيما في حال عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • تحجر الثدي وانتفاخه، ونظرًا للتغيرات الهرمونية التي تحدث للحامل في بداية الحمل تزداد حساسية الثدي.
  • الغثيان مع قيء أو دون قيء، والذي عادةً ما يبدأ بعد شهر من الإخصاب.
  • زيادة التبول، ففي بداية الحمل تزداد كمية الدم في جسم الحامل، مما يزيد من إنتاج السوائل من الكليتين.
  • التعب والرغبة الزائدة بالنوم والنعاس، نظرًا لارتفاع هرمون البروجستيرون خلال الحمل.
  • تقلبات المزاج، إذ تُسبب التغيرات الهرمونية زيادةً في حساسية وعاطفية المرأة، وتزيد حاجتها للبكاء.
  • النزيف الطفيف الذي يحدث نتيجة حدوث زرع للبويضة المخصبة في الرحم.
  • الإمساك، إذ تقل حركة المعدة نظرًا للتغيرات الهرمونية التي تواجه المرأة.


من حياتكِ لكِ

سيدتي أكدَّ العديد من الباحثين أنَّ تناول الوجبات الغذائية غير الصحية سواء كان كثيرًا أو قليلًا من العوامل المساهمة في العقم، لأنَّ تلك الوجبات تؤثر سلبًا على انتظام الدورة الشهرية لديك، مما يؤدي لتأخير الإباضة أو تغيير موعدها من وقت لآخر، لذا ننصحك باستبدال تلك الأطعمة بالمصادر البروتينية خاصة النباتية مثل الفول المجفف والمكسرات، وتقليل نسبة البروتينات الحيوانية مثل لحوم البقر أو الدجاج، ووفقًا لما توصل إليه العلماء فإنَّ استبدال حوالي 5% من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة من البروتين الحيواني إلى بروتين نباتي يقلل خطر العقم التبويضي بنسبة مقدارها 50%، كما أنَّ منتجات الألبان قليلة الدسم التي تتناولينها تزيد خطر تعرضك للعقم التبويضي، لذا عليك استبدال وجبة واحدة من الألبان قليلة الدسم يوميًّا بوجبة واحدة عالية الدسم كأن تشربي كوبًا من الحليب كامل الدسم[٨].


المراجع

  1. "What Do You Want to Know About Pregnancy?", healthline, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Nicole Galan, RN (8-2-2016), "How to Increase Your Chances of Getting Pregnant"، healthline, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How to get pregnant fast: 9 tips for quick conception (photos)", babycentre, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Fertility diet for women", babycentre,6-2019، Retrieved 16-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Stacey Feintuch (12-7-2016), "19 Ways to Boost Your Fertility"، healthywomen, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  6. "Signs of Ovulation", americanpregnancy, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  7. "Getting pregnant", mayoclinic, Retrieved 16-12-2019. Edited.
  8. Stacey Feintuch (12-7-2016)، "19 Ways to Boost Your Fertility"، healthywomen، Retrieved 14-10-2019.Edited.

فيديو ذو صلة :

514 مشاهدة