أضرار حبوب فتح الشهية

أضرار حبوب فتح الشهية

حبوب فتح الشّهيّة

يعد انعدام الشهية للطّعام مشكلة محبطة للأشخاص الذين يعانون من نقصان الوزن، فمن المهم تناول مجموعة من الأطعمة المتنوّعة للحفاظ على صحّة الإنسان مع تقدّم العمر، ولكن يصّعب تناولها إذا لم يكن الإنسان جائعًا، أو عندما لا يكون الطّعام جذّابًا، وتوجد العديد من الأسباب الّتي تُقلّل من الشّهيّة؛ كأن يكون من الآثار الجانبيّة للدّواء الّذي يتناوله الشّخص، أو بسبب الاكتئاب أو القلق، أو بسبب انخفاض مستوى حاسة التّذوّق، لذا فمن يُمكن استخدام فاتح الشّهية الّذي قد يكون على شكل أدويّة، أو مكمّلات غذائيّة، أو غيرها من المواد الّتي تزيد من شعور الشّخص بالجوع، فبعض الشّركات المصنّعة تسوّق أدويتها على أنّها تزيد من الشّهية، أو ببساطة قد تكون كأثر جانبي للدواء، كما تعمل بعض الفيتامينات والمعادن والأعشاب كفاتح للشهيّة، وتجدُر الإشارة إلى إمكانيّة اتّباع بعض التغييرات في نظام الحياة أو النّظام الغذائي لزيادة الشّهيّة[١][٢].


أضرار حبوب فتح الشّهيّة

توجد ثلاثة أنواع من الأدويّة المُرخّصة من الغذاء والدّواء، لاستخدامها لفتح الشّهيّة، ولكن لاستخدامها مجموعة من الأضرار والآثار الجانبيّة، وفيما يأتي شرح لكل منها[١]:

  • دواء الميجيسترول: مشتق من هرمون البروجسيترون، وعادةً ما يستخدمه الأطبّاء لزيادة الشّهيّة لدى المصابين بفقدان الشّهيّة، أو السّرطان، أو فيروس نقص المناعة البشريّة، كما يمكن استخدامه أيضًا لعلاج سرطان الثّدي، وسرطان بطانة الرّحم، ولدواء الميجيسترول العديد من الأضرار والآثار الجانبيّة، يُذكر منها ما يأتي:
    • اضطراب في المعدة.
    • تغيّرات في المزاج.
    • حدوث مشاكل واضطرابات في النّوم.
    • حدوث تّورّم بسبب تراكم السّوائل في الأنسجة.
    • الإصابة بمرض السّكري أو تفاقمه للّذين يعانون منه قبل استخدام الدّواء.
    • خطر الإصابة بالجلطات الدّمويّة.
  • الأوكساندرولون: هو نوع من أنواع الكورتيزون الّذي يُعطى عن طريق الفم، ويُساعد النّاس على زيادة الوزن بعد العمليّات الجّراحيّة، أوالصّدمات، أو بعد الإصابة بالعدوى المزمنة، ولدواء الأوكساندرولون العديد من الأضرار والآثار الجانبيّة، يُذكر منها ما يأتي:
    • ظهور حب الشّباب.
    • حدوث تغيّرات في الرّغبة الجنسيّة.
    • حدوث تغيّرات في الصّوت، كأن يُصبح أكثر غلظة.
    • نمو الشعر بكثرة.
    • عدم انتظام الدّورة الشّهريّة.
    • حدوث تقلّبات في المزاج.
    • اضطرابات في المعدة.
    • حدوث ارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد.
    • انخفاض مستوى الكوليسترول الجيّد في الجسم.
  • الدرونابينول: هو نوع من أنواع الكانابينويد يصفه الأطبّاء لعلاج مرض فقدان الشّهيّة المُصاحب لمرض الإيدز، كما يُمكن استخدامه لفتح الشّهيّة للمرضى المصابين بالسّرطان، ويُقلّل من الغثيان والقيء النّاتجين عن العلاج الكيميائي الخاصّ بالسرطان، ولدواء الدرونابينول العديد من الأضرار والآثار الجانبيّة، يُذكر منها ما يأتي:
    • الشعور بالارتباك.
    • الدّوخة.
    • النّعاس.
    • الهلوسة.
    • المزاج السّيء.


أسباب استخدام حبوب فتح الشّهيّة

توجد العديد من الأسباب الّتي تُساهم في حدوث فقدان الشّهية لدى الأشخاص، ويُذكر منها ما يأتي[٣]:

  • الاضطرابات النّفسيّة، كالتّوتّر، والاكتئاب، والقلق.
  • الإصابة بأي نوع من أنواع السّرطانات.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، كمرض القرحة الهضميّة، أو الارتجاع المِعَدي المريئي، أوالتهاب القولون التّقرّحي.
  • وجود بعض الأمراض المزمنة، كمرض الانسداد الرئوي المزمن، أوالتّليّف الكيسي، أو مرض باركنسون.
  • الإصابة بإحدى أنواع العدوى المُزمنة، كفيروس نقص المناعة البشريّة أو ما يُسمّى بالإيدز.
  • استخدام بعض الأدوية، كالعلاج الكيميائي، أو المليّنات، أو الأمفيتامين.
  • التّقدّم في العمر، وتباطؤ عمليّات الأيض في الجسم.
  • انخفاض في مستوى النّشاط.
  • التّغيّرات الهرمونيّة.

توجد بعض الأسباب الّتي تُساعد على فقدان الشّهيّة أو قلّة تناول الطّعام لدى الأطفال الصّغار جدًّا، أو الرّضّع، ويُذكر منها ما يأتي:

  • الحساسيّة من أنواع معيّنة من الطّعام.
  • إجبار الأهل أطفالهم على أكل الكثير من الطّعام.
  • عدم تناول مجموعة واسعة من الأطعمة ومن القوامات المختلفة في مراحل الطّفولة المبكّرة.
  • الإفراط في تناول الحليب أو العصائر بين الوجبات.
  • رغبة الأطفال بالاستقلال الذّاتي.
  • تواجد صعوبات التّغذية المبكّرة كالمغص، أو القيء المتكرّر، أو صعوبة الامتصاص.
  • أسباب وراثيّة.
  • تناول الطّعام بأوقاعات غير منتظمة ومتغيّرة.
  • تناول الأطفال الطّعام لوحدهم.
  • التّأخّر في إدخال الطّعام الصّلب للأطفال بعد 9 أشهر من عمرهم.

توجد بعض الأسباب الّتي تُساعد على فقدان الشّهيّة أو قلّة تناول الطّعام لدى كبار السّن، ويُذكر منها ما يأتي:

  • الخَرف.
  • الاكتئاب.
  • الاضطرابات العصبية أو في الجهاز العضلي الهيكلي.
  • عدم وجود الاهتمام، أو الجو الاجتماعي لتناول الطعام.
  • انخفاض في مستوى حاسّة الشّم.
  • انخفاض في مستوى حاسّة التّذوّق.
  • صعوبة في الحصول على الطّعام أو في تحضيره.
  • تغيّرات في الجهاز الهضمي.
  • انخفاض في بذل أي مجهودات تحتاج الى طاقة.
  • التّغيّرات الهرمونيّة.
  • استخدام بعض الأدوية الّتي تُؤثّر على حاسة التّذوّق، كالأدوية المضادّة للاكتئاب، أو الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون.
  • أمراض القلب
  • أمراض الجهاز التّنفسّي.
  • سوء صحّة الأسنان.


طرق فتح الشّهيّة

توجد العديد من الطّرق الّتي يُمكن اتّباعها لتعزيز الشّهية، ويُذكر منها ما يأتي[٤]:

  • تناول وجبات صغيرة بعدد مرّات أكثر: تناول خمس أو ست وجبات صغيرة الحجم يوميًّا، بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة، ومع تحسّن الشّهيّة، تزاد الحصّة الغذائيّة، وتضاف المزيد من المكونات.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بالمغذيات: وذلك بالتّركيز على الأطعمة المغذيّة الّتي تحتوي على البروتين، والدّهون الصحيّة، والحبوب الكاملة.
  • إضافة المزيد من السّعرات الحراريّة إلى الوجبات: إضافة المكوّنات الغنيّة بالسّعرات الحراريّة أثناء تحضير الطّعام، لاستهلاك المزيد من السّعرات الحراريّة طوال اليوم.
  • جعل وجبة الطّعام نشاطًا اجتماعيًا ممتعًا: فتناول وجبات الطّعام مع الأصدقاء والعائلة، أو تناولها أمام التّلفاز يجعل الشّخص يلتهي عن كميّة الطّعام الّذي تناوله، ويجعله يتناول المزيد.
  • خداع الدّماغ مع أحجام صحون مختلفة: فتقديم الطّعام في صحون وأطباق أكبر يُساعد على زيادة حجم الوجبة الغذائيّة وبالتّالي تناول حُصّة أكبر.
  • تناول الطّعام في أوقات منتظمة: يساعد جدولة الطّعام ووضع تنبيهات تذكيريّة للطّعام على تعزيز الشّهيّة.
  • عدم تخطّي وجبة الإفطار: فتناول وجبة الإفطار كل يوم يعزّز الشّهيّة، ويزيد من قدرة الجسم على توليد الحرارة، مما يُحفّزه على تناول المزيد من الطّعام.
  • تقليل كميّة الألياف في الطّعام: تقليل كميّة الألياف في النّظام الغذائي يُقلّل من الشّعور بالشّبع، فيجعل الشّخص يتناول المزيد من الطّعام خلال اليوم.
  • شرب السّعرات الحراريّة: يُساعد شرب السّعرات الحراريّة بدلاً من تناولها، على تحفيز تناول المزيد من الطّعام، وذلك من خلال استبدال بعض الوجبات بالمشروبات المغذّية ذات السعرت الحراريّة العالية.
  • تناول وجبات خفيفة وصحيّة: تناول الوجبات الخفيفة والصّحيّة على مدار اليوم يُساعد في زيادة السّعرات الحراريّة، وزيادة الرّغبة في تناول الطّعام.
  • تناول المزيد من الأطعمة المفضّلة: تناول المزيد من الأطعمة التي يُحبّها الشّخص يُساعد على تحفيز تناول المزيد من الطّعام وعلى فتح الشّهيّة.
  • استخدام الأعشاب والتّوابل: يُمكن لبعض الأعشاب والتّوابل أن تحسّن من الشّهيّة، وذلك من خلال المساعدة على الهضم وتقليل انتفاخ البطن مع جعل الطّعام أكثر جاذبية.
  • ممارسة التّمارين الرياضيّة: إنّ ممارسة التّمارين الرياضيّة، يحرق المزيد من السّعرات الحراريّة، ويُحفّز الشّهية عن طريق زيادة معدلات الأيض في الجسم.
  • الحد من تناول المشروبات مع وجبات الطعام: فشرب الماء أو السّوائل الأخرى قبل أو أثناء الوجبات يُقلل من تناول الطّعام ويُقلّل من الشّهيّة.


المراجع

  1. ^ أ ب Jayne Leonard (23-8-2019), "How to stimulate appetite"، medicalnewstoday, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  2. Ellen Greenlaw (14-10-2013), "Maintaining a Healthy Appetite"، webmd, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  3. Megan Dix, RN, BSN (9-2-2018), "Supplements, Medications, and Lifestyle Changes to Help Stimulate Appetite"، healthline, Retrieved 114-12-2019. Edited.
  4. Arlene Semeco, MS, RD (18-9-2017), "16 Ways to Increase Your Appetite"، healthline, Retrieved 14-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

1348 مشاهدة