محتويات
أفضل واقي شمس للبشرة السمراء
يُعدّ استخدام واقي الشمس جزءًا مهمًا من الإجراءات الضرورية للوقاية من أضرار التعرّض لأشعة الشمس، وتتضمّن هذه الإجراءات تغطية الجسم، بما فيه الساقين والذراعين والرأس، بالملابس عند الخروج، وقد ثبت أنّ استخدام واقيات الشمس يُقلّل من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، وظهور علامات الشيخوخة المُبكّرة على البشرة، لذلك يُنصَح الجميع باستخدامه يوميًا، ومن الأفضل أن يكون ذلك قبل الخروج من المنزل بـ 30 دقيقةً لإعطاء البشرة وقتًا كافيًا لامتصاصه، بعد ذلك ينصح بتكرار وضعه على البشرة كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرّق الشديد مباشرةً إن استمرّ التعرّض لأشعة الشمس، ويشار إلى أنّه يُنصَح باستخدام واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة، فقد وُجِد أنّ نحو 80٪ من الأشعة فوق البنفسجية تصل إلى الأرض في تلك الأيام، ممّا يجعل الجلد يتضرّر من الخروج خلالها دون واقي الشمس[١].
أهمية استخدامكِ لواقي الشمس
تتعدّد الفوائد التي تجعل استخدامكِ لواقيات الشمس أمرًا مهمًا، وهي تتضمّن ما يلي[٢]:
- تقليص احتمالية إصابتكِ بسرطان الجلد: إن استخدمتِ واقيات الشمس يوميًا، حتى في الأيام الغائمة والماطرة، فإنّ احتمالية إصابتكِ بسرطان الجلد تتقلّص لدرجة كبيرة، وخصوصًا النوع الأخطر من هذا السرطان، وهو سرطان الورم الميلانيني (الميلانوما)، الذي يُعدّ مسؤولًا عن نسبة عالية من حالات الوفاة الناجمة عن سرطان الجلد.
- الحفاظ على شباب بشرتكِ: يُعدّ تعرّض البشرة للأشعة فوق البنفسجية السبب الأول والأهم لشيخوخة بشرة الوجه المُبكّرة، لكن مع استخدامكِ لواقيات الشمس، فإنّكِ تُبطّئين تكوّن التجاعيد على بشرتكِ.
- الحفاظ على لون بشرة مُوحّد: بالإضافة إلى أنّكِ تُبطّئين من عملية شيخوخة بشرتكِ عند استخدامكِ المنتظم لواقيات الشمس، فأنتِ أيضًا تحافظين على بقاء بشرتكِ كلها بلونٍ واحد وتحميها ممّا قد يظهر عليها من بُقَع داكنة.
- وقايتكِ من الإصابة بحروق الشمس: تُسبّب حروق الشمس احمرار الجلد مع شعور مزعج بالحرق فيه، لكن إن التزمتِ باستخدام الواقيات من الشمس بانتظام، فإنكِ ستساعدين نفسكِ على الوقاية من هذه الحروق. كما أنّكِ ستحمين نفسكِ من الإصابة بضربة الشمس والإنهاك الحراري عند استخدامه مع أساليب وقائية أخرى، منها زيادة شربكِ للماء.
ما هو أفضل واقي شمس للبشرة السمراء؟
عندما تريدين اختيار واقي الشمس، عليكِ باختيار المستحضر الذي يقي بشرتكِ من الأشعة فوق البنفسجية وقايةً كافيةً ومناسبةً لنوع بشرتكِ، فعلى سبيل المثال، إن كانت بشرتكِ فاتحةً أو حسّاسةً جدًا، أو كنتِ مصابةً أو قد أُصبتِ سابقًا بسرطان الجلد، أو كنتِ تستخدمين أدويةً تُسبّب الحساسية للضوء، فعندها عليكِ باختيار مستحضر يكون معامل حمايته من الشمس SPF عاليًا[٣]، فإن كنتِ ذات بشرة سمراء، فعليكِ بوضع النقاط الآتية باعتباركِ عند اختياركِ لواقي الشمس المناسب وعند استخدامه[٤]:
- اهتمي بعامل الحماية من الشمس: عندما تختارين واقي الشمس، احرصي على ألّا يقلّ معامل حمايته من الشمس SPF عن ٣٠، وأيضًا على أن يكون واسع الطيف، فهو سيقي جلدكِ ممّا يصل إلى ٩٠٪ من الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها (أ و ب).
- ابحثي عن التركيبة التي تناسبكِ: يتّسم واقي الشمس المعدني الذي يحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانوم بأنّه أقلّ تهييجًا للبشرة الحسّاسة، لكنّه قد يفضي إلى ظهور طبقة بيضاء اللون على البشرة، وذلك يتطلّب منكِ فركه أكثر على بشرتكِ لتخفي هذه الطبقة. أمّا واقي الشمس الكيميائي، فهو يمنح بشرتكِ الوقاية عبر آلية عمل مختلفة، لكن ما يُميّزه هو شفافيّة لونه، فاختاري ما يناسب بشرتكِ من هذين النوعين.
- قسّمي بشرتكِ إلى عدة أجزاء عند وضع واقي الشمس: تصنع طريقة وضعكِ لواقي الشمس على بشرتكِ فارقًا كبيرًا من حيث مظهره، فعليكِ بالالتزام بوضع كمية تُقدّر بحجم العملة المعدنيّة على وجهكِ بأكمله، وذلك تجنّبًا لظهور آثار واضحة له على بشرتكِ، وأيضًا لا تدهنيه على وجهكِ بأكمله دفعةً واحدة، إنّما ادهنيه على وجنتيكِ، ثم على جبينكِ، وهكذا.
- جرّبي عدة واقيات من الشمس إلى أن تصلي إلى ما يناسبكِ: حتى مع وضعكِ لهذه النصائح بعين اعتباركِ، فإنّكِ قد تضطرين إلى استخدام أكثر من مستحضر واقٍ من الشمس للوصول إلى ما يناسبكِ، فذوات البشرة السمراء عليهنّ تجربة عدّة مستحضرات واقية للشمس حتى يصلن إلى ما يُناسبهنّ.
من حياتكِ لكِ
كما تعلمين عزيزتي، فبشرة طفلكِ أيضًا بحاجة للوقاية من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارّة، فتعرّضه لحروق شمسية قليلة فقط كفيل بزيادة احتمالية إصابته بسرطان الجلد في وقت ما من حياته، ولوقاية طفلكِ من هذه الأشعة، عليكِ باتباع الإجراءات الآتية عندما يكون في الخارج[٥]:
- بقاؤه في الظل: تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية في ذروتها في منتصف النهار، فمن الأفضل أن تقتصر نشاطات طفلكِ في تلك الأوقات على ما يمكن عمله في الأماكن المغلقة، منها المنزل والمكتبة، أما إن كان عليه الخروج، فاحرصي على أن يبقى تحت ظل شجرة أو مظلة أو شيء مشابه.
- تغطية جسده بالملابس: يساعد ارتداء طفلكِ لملابس طويلة الأكمام وسروال يٌغطّي الساقين على وقايته من أشعة الشمس فوق البنفسجية، كما عليك اختيار الملابس فاتحة اللون بدلًا من داكنة اللون له عند الخروج.
- وضع قبعة على رأسه: تمنح القبعة التي تُغطّي منطقة الشعر والأذنين، ولها مظلة تغطي الوجه بالظل وقايةً كبيرةً من أشعة الشمس فوق البنفسجية، فاحرصي على ارتداء طفلكِ لها عند خروجه.
- عدم إهمال النظارة الشمسية: تعمل النظارة الشمسية على وقاية عينيّ طفلكِ من الأشعة فوق البنفسجية التي قد تُسبّب إصابتهما بالماء الأبيض (السادّ) عندما يكبر. وعند اختيار نظارته الشمسية، احرصي على تكون واقيةً من أشعة الشمس فوق البنفسجية بنوعيها (أ و ب) بما تقارب نسبته ١٠٠٪.
- وضع واقي الشمس له: استخدمي له مستحضرًا يقي من الشمس، واحرصي على أن يكون واسع الطيف، أي يقي من الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها (أ و ب) ومعامل حمايته من الشمس لا يقلّ عن ١٥، وذلك قبل خروجه من المنزل بنصف ساعة، وضعيه مرّةً أخرى على جلده كل ساعتين يقضيهما في الخارج، وأيضًا فور انتهائه من السباحة بعد تعرّضه للتعرّق، وبما أنّ المستحضرات الواقية من الشمس تختلف في ما بينها بالمُكوّنات، فإن ظهرت أعراض على بشرة طفلكِ عند استخدام أحدها فتوقّفي عن استخدامه له واستخدمي مستحضرًا بديلًا، كما عليكِ استشارة طبيب الأطفال إن كانت الأعراض لدى طفلكِ قوية، أما إن كان عمر طفلكِ يقلّ عن ٦ أشهر، فعليكِ بالالتزام بالتعليمات المذكورة على علبة المستحضر أو النشرة المرفقة معه حول هذه الفئة العمرية.
المراجع
- ↑ " All About Sunscreen", www.skincancer.org, Retrieved 2020-08-07. Edited.
- ↑ "8 Reasons to Wear Sunscreen this Summer", www.unitypoint.org, Retrieved 2020-08-07. Edited.
- ↑ "HOW DO I CHOOSE THE RIGHT SUNSCREEN AND SPF FOR ME?", www.hawaiiantropic.com, Retrieved 2020-08-07. Edited.
- ↑ "12 Best Sunscreens for Darker Skin Tones, According to Dermatologists of Color", www.prevention.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
- ↑ "How Can I protect My Children From The Sun?", www.cdc.gov, Retrieved 2020-08-07. Edited.