محتويات
ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم
يشير ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم إلى المستويات فوق الطبيعية من البروتين الذي يحمل الحديد والموجود في خلايا الدم الحمراء، ويعد الهيموجلوبين المكوّن الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء، ويعطي الهيموجلوبين خلايا الدم الحمراء لونها، ويساعد في حمل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم ويحمل ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين ليحصل الزفير، يختلف الحدّ الذي يُعرّف ارتفاع مستويات الهيموجلوبين اختلافًا طفيفًا من مقياسٍ طبيٍّ لآخر، إلا أنها تعد في الغالب أكثر من 17.5 غرامًا من الهيموجلوبين لكل ديسيلتر من الدم للرجال، و15.5 غرامًا من الهيموجلوبين لكل ديسيلتر من الدم للنساء، ويختلف تعريف ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم لدى الأطفال بالاعتماد على العمر والجنس، كما يمكن أن يختلف تعداد الهيموجلوبين بالنسبة للوقت من اليوم، ومدى رطوبة الجسم[١].
أعراض ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم
يعني ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم وجود العديد من خلايا الدم الحمراء، وتعد كثرة الحمر الحقيقية حالة من سرطان في الدم، والذي ينتج فيه نخاع العظم الكثير من خلايا الدم الحمراء، في حالة الإصابة بكثرة الحمر الحقيقية فإنّ فحص الدم سيُظهر ارتفاع تعداد خلايا الدم الحمراء مع ارتفاع حجم الخلايا المكدسة أو ما يُعرف باسم الهيماتوكريت، وتتضمن الأعراض الشائعة لارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم ما يأتي[٢]:
- الحكة.
- الصداع.
- الدوخة.
- سهولة التعرض للكدمات أو النزيف.
- التعرق أكثر من المعتاد.
- تورّم المفاصل المؤلم.
- فقدان الوزن غير الطبيعيّ.
- لون أصفر خفيف في العينين والجلد، والذي يعرف باليرقان.
- الشعور بالإنهاك.
- اللون الأحمر أو الأرجوانيّ على الجلد.
أسباب ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم
يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى التأثير في مستويات الهيموجلوبين، وقد يكون ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم في بعض الأحيان نتيجةً لنظام الحياة، أو كأحد الآثار الجانبية لتناول علاج دوائيّ، وتتضمن الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب ارتفاع مستوى الهيموجلوبين ما يأتي[٣]:
- كثرة الحمر الحقيقة، وهو عندما ينتج نخاع العظم كمياتٍ كبيرةٍ من خلايا الدم الحمراء كما ذكرنا سابقًا.
- أمراض الرئتين، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو انتفاخ الرئة، أو التليف الرئويّ.
- أمراض القلب، خصوصًا أمراض القلب الخلقية، والتي يولد الطفل وهو مصابٌ بها.
- أورام الكلى.
- الجفاف من الإسهال أو نقص السوائل.
- نقص الأكسجة، وهو انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
- التعرض لأول أكسيد الكربون، وغالبًا ما يرتبط ذلك بالتدخين.
وتتضمن عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات الهيموجلوبين ما يأتي:
- تدخين السجائر.
- العيش على ارتفاعات عاليّة.
- تناول الأدوية المعززة للأداء مثل، الستيرويدات البنائيّة، أو الإريثروبويتين.
علاج ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم
إذا كان السبب في ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم حالةً طبيةً قد يقترح الطبيب إجراء عمليةٍ أو تناول دواءٍ لخفض مستوياته، وعند إجراء عمليةٍ تسمى بضع الوريد يدخل مختص صحيّ إبرةً في الوريد ثم يصرّف الدم بواسطة أنبوب داخل كيس أو حاوية، وقد يحتاج الشخص لهذا الإجراء عدة مرات لحين وصول مستويات الهيموجلوبين إلى المستويات الطبيعيّة[٤].
مستويات الهيموجلوبين الطبيعيّة
يُعبّر عن مستويات الهيموجلوبين بكمية الهيموجلوبين في كل غرام لكل ديسيلتر من الدم، ويساوي الديسيلتر 100 مليلتر، وتعتمد معدلات الهيموجلوبين الطبيعية على العمر والجنس بدءًا من المراهقة، وفيما يأتي تفصيل للمعدلات الطبيعية للهيموجلوبين[٥]:
- حديثو الولادة: 17-22 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
- عمر أسبوع واحد: 15-20 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
- عمر شهر واحد: 11-15 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
- الأطفال: 11-13 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
- الرجال البالغون: 14-18 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
- النساء البالغات: 12-16 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
- الرجال بعد متوسط العمر: 12.4-14.9 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
- النساء بعد متوسط العمر: 11.7-13.8 ملغرامًا لكل ديسيلتر.
ومن الممكن أن تختلف جميع هذه القيم اختلافاتٍ بسيطةٍ من مختبرٍ لآخر، ولا تفرّق المختبرات بين البالغين وبين القيم الظاهرة ما بعد منتصف العمر، وتُنصح النساء الحوامل بتجنب كلٍّ من الارتفاع والانخفاض في مستويات الهيموجلوبين لتجنب زيادة خطر ولادة جنين ميت، والولادة المبكرة، وولادة طفل بوزن منخفض.
المراجع
- ↑ "High hemoglobin count", nchmd, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ↑ "Hemoglobin (Hgb) Test Results", healthline, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ↑ "High Hemoglobin Count", clevelandclinic, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ↑ "High Hemoglobin Count: Management and Treatment", clevelandclinic, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ↑ "Hemoglobin (Low and High Range Causes)", medicinenet, Retrieved 26-12-2019. Edited.