محتويات
الحمل
يُعرف الحمل بأنه الحالة التي يحدث فيها نمو للجنين داخل الجسد الأنثوي، ويستمر الحمل لمدة تسعة أشعر تُقاس من تاريخ آخر دورة شهرية للمرأة، وتُقسم مدة الحمل لثلاث مراحل رئيسية تسمى كل مرحلة بالثلث، وتستمر كل مرحلة مدة 3 أشهر تقريبًا، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يخضع الجسم للعديد من التغييرات، وتؤثر هذه التغيرات الهرمونية على كل جهاز وعضو في الجسم تقريبًا، قد تؤدي هذه التغييرات إلى ظهور الأعراض حتى في الأسابيع الأولى من الحمل، ومعظم النساء يجدن أن الثلث الثاني من الحمل أسهل من الأول، إذ إن بعض الأعراض المزعجة مثل الغثيان والتعب تزول في الثلث الثاني من الحمل، أما في الثلث الثالث من الحمل فتجد العديد من النساء صعوبةً في التنفس ويلاحظن أنه يتعين عليهن الذهاب إلى الحمام مرات أكثر، وذلك لأن الطفل يكبر ويزداد حجمه مما يزيد من الضغط على الأعضاء الأخرى[١][٢].
أفضل طريقة للحمل السريع
توجد العديد من الطرق التي تزيد من احتمالية حدوث الحمل، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الطرق[٣]:
- تتبع درجة حرارة الجسم القاعدية: يمكن تتبع درجة حرارة الجسم لتحديد موعد الإباضة، وتكون أقل درجة حرارة للجسم في يوم الإباضة ، كما ترتفع درجة حرارة الجسم في اليوم التالي للإباضة وتظل درجة حرارة الجسم مرتفعةً حتى موعد الدورة الشهرية اللاحقة، ويُفضَّل فحص درجة حرارة الجسم في الصباح كل يوم في نفس الوقت قبل مغادرة السرير، كما يُمكن تتبع الإباضة عن طريق تتبع درجة حرارة الجسم لأكثر من شهر لمعرفة الموعد الصحيح للإباضة في كل شهر؛ إذ إن ممارسة الجماع في يوم الإباضة يزيد من احتمالية حدوث الحمل كثيرًا.
- تتبع مخاط عنق الرحم: يتغير مخاط عنق الرحم من حيث الكمية وجودته خلال فترة الدورة الشهرية، إذ تزداد كمية المخاط وقت الإباضة وتقل باقي أيام الدورة الشهرية، وتزداد الخصوبة عندما يصبح مخاط عنق الرحم أبيض اللون وسميكًا وذا لزوجة عالية.
- الحفاظ على الوزن الصحي: يساعد الحفاظ على الوزن الصحي في المحافظة على توازن دورة التكاثر في جسم الإنسان، ويجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم بين 19-24 حتى يكون الوزن صحيًا، وتجدر بنا الإشارة إلى أن زيادة الوزن ونقصه قد يؤثران على الخصوبة.
- مراقبة الأكل: أثبتت الدراسات أن تناول الطعام غير الصحي سواء كان ذلك بكميات قليلة أو بكميات كثيرة يعد عاملًا مساهمًا في العقم، وذلك لأنه يُمكن أن يجعل الدورة الشهرية غير منتظمة ويساهم في تقليل عدد مرات الإباضة وفي بعض الأحيان قد يمنع الإباضة، ويُنصح بتناول بروتينات نباتية مثل الفول المجفف المطبوخ والمكسرات بدلًا من مصادر البروتين الحيوانية مثل اللحوم، وقد أثبتت الأبحاث أنه عند جعل 5% من البروتين النباتي مصدرًا للسعرات الحرارية بدلًا من البروتينات الحيوانية، فإن ذلك يُخفض من خطر العقم المرتبط بالتبويض بنسبة تزيد عن 50%، كما أن منتجات الألبان قليلة الدسم قد تزيد من العقم المرتبط بقلة التبويض لذا يُفضل تناول المنتجات كاملة الدسم بدلًا من منتجات الألبان قليلة الدسم.
- الحفاظ على رطوبة الجسم الداخلية: يُفضَّل شرب كميات كافية من الماء حتى يصبح لون البول أصفر فاتحًا، إذ يساعد شرب الماء على زيادة سائل عنق الرحم، وبالتالي يساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة.
- تجنب شرب الكافيين: إن شرب كميات كبيرة من الكافيين قد يؤثر على الحمل، لذا يُفضَّل تجنب شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية لاحتوائها على كميات من الكافيين.
- السيطرة على التوتر: يجب السيطرة على التوتر وتخفيف القلق عن طريق اتباع تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا، إذ وُجِد أن التوتر قد يؤثر على حدوث الحمل.
- الإقلاع عن التدخين: يجب على الزوجين الإقلاع عن التدخين، إذ إنه قد يؤثر على الصحة وقد يؤثر على الخصوبة كما يجعل المرأة أكثر عرضةً لحالات الحمل خارج الرحم، كما يُقلل من عدد الحيونات المنوية ويُقلل من جودتها، يرتبط بزيادة خطر الإجهاض.
نصائح للتحضير للحمل
توجد عدة نصائح يمكن اتباعها قبل شهر من الحمل، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه النصائح[٤]:
- التوقف عن استخدام وسائل تحديد النسل: عند التخطيط للحمل يجب التوقف عن استخدام مختلف وسائل تحديد النسل، إذ يُمكن للمراة الحمل مباشرةً بعد إيقاف بعض أنواع وسائل منع الحمل مثل حبوب منع الحمل، لكن بالنسبة لبعض النساء الأخريات قد يستغرق الأمر بضعة أشهر.
- البدء بتناول الفيتامينات: يستهلك الحمل الكثير من المعادن والفيتامينات المخزنة داخل الجسم، وتوجد العديد من الفيتامينات التي تحتاجها الحامل بكميات كبيرة مثل حمض الفوليك، وذلك لمنع المشاكل العصبية التي قد تحدث للجنين لا سيما أثناء الأشهر الأولى من الحمل، ويُنصَح بتناول من 400 إلى 800 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يوميًا.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية: تُعد ممارسة بعض التمارين الرياضية من 4-5 مرات على الأقل في الأسبوع طريقةً جيدةً للتحضير للحمل.
العلامات المبكرة لحدوث الحمل
توجد بعض العلامات المبكرة التي تدل على حدوث الحمل، وفيما يأتي ذكر لبعض منها[٥]:
- نزيف خفيف تُرافقه بعض التشنجات: يرتبط هذا النزيف عادةً بانغراس البويضة ويُعد من العلامات الأولى للحمل، وعادةً ما يحدث بين 6-12 يومًا بعد الحمل، وقد تُرافقه في بعض الأحيان تشنجات خفيفة.
- غياب الدورة الشهرية: يُعد غياب الدورة الشهرية أكثر أعراض الحمل شيوعًا.
- الغثيان الصباحي: يُعد الغثيان الصباحي من أهم علامات الحمل، ويظهر عادةً بعد أسبوعين إلى 8 أسابيع من الحمل، ورغم أنه يُطلق عليه غثيان الصباح إلا أنه قد يحدث في أي وقت من اليوم.
- تورم الثديين: يُمكن أن تبدأ تغيرات الثدي في وقت مبكر جدًا من الحمل أي حوالي أسبوعين من الحمل، وعادةً ما يكون ذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الصداع: يعتقد الخبراء أن الارتفاع المفاجئ للهرمونات وتدفق الدم في الجسم يؤدي إلى الصداع، إذ توجد زيادة تقريبية 50% في حجم تدفق الدم خلال فترة الحمل.
من حياتكِ لكِ
سيدتي تُوجد بعض النصائح التي يمكنكِ ممارستها لتسريع حدوث الحمل ومنها[٦]:
- استلقي على السرير بعد الانتهاء من ممارسة الجماع مع زوجكِ لفترة زمنية تتراوح ما بين العشر إلى الخمس عشرة دقيقة، كما يُفضل عدم الإسراع إلى الحمام بعد الجماع لزيادة احتمالية حدوث الحمل.
- لا تفرطي في ممارسة الجماع، بل إن أفضل أوقات الجماع في الفترة السابقة لأيام التبويض.
- تجنبي المشاكل والضغوطات النفسية التي من شأنها التأثير على العلاقة الزوجية بينكما؛ إذ تحول دون إفراز بعض الهرمونات لدى السيدة، فقد ثبت أن هناك ارتباط وثيق بين القوة الجنسية لدى الزوجين والحالة النفسية التي يعانون منها.
المراجع
- ↑ "Stages of pregnancy", womenshealth, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ "Medical Definition of Pregnancy", medicinenet, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ "19 Ways to Boost Your Fertility", healthywomen, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ "A 30-Day Guide to Prepare Your Body for Pregnancy", healthline, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy Symptoms – Early Signs of Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ "Get Pregnant Faster: Your 7-Step Plan", parents, Retrieved 16-3-2020. Edited.