محتويات
الإفرازات المهبلية الخضراء في الشهر الثامن
عمومًا تُعد الإفرازات المهبلية الخضراء إفرازاتٍ غير طبيعية للمرأة غير الحامل وللحامل في أي مرحلة من مراحل الحمل وليس فقط في الشهر الثامن، لكن خلال الحمل يجب أن تكون المرأة أكثر حذرًا، لأنها تُشير إلى العدوى[١]. يجب على الحامل تحديد موعد مع الطبيب مباشرةً عند رؤية الإفرازات الخضراء، لأن بعض أنواع العدوى التي تُسبب هذه الإفرازات تُشكل تهديدًا للحمل والطفل، فعلى سبيل المثال الحوامل المصابات بداء المشعرات أكثر عرضةً للولادة المبكرة، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، لذا يجب إخبار الطبيب عن الأعراض حول الإفرازات المهبلية والاختلاف بكميتها وقوامها ولونها ورائحتها عند الشك بوجود العدوى[١].
أسباب الإفرازات الخضراء أثناء الحمل
تشمل أنواع العدوى التي تتسبب بظهور الإفرازات الخضراء أثناء الحمل ما يأتي[٢]:
الكلاميديا
- أعراض الكلاميديا: تُعدّ الكلاميديا أكثر أنواع البكتيريا التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولا تعاني معظم النساء بما في ذلك الحوامل من أعراض لعدوى الكلاميديا، إلا أنه عند ظهور الأعراض فقد تشمل ما يأتي:
- الإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي غالبًا ما تكون خضراء.
- رائحة [أسباب روائح المهبل|المهبل]] الكريهة.
- الشعور بالحكة أو الحرقة.
- الشعور بالألم عند التبول.
- النزيف بعد ممارسة الجنس.
- مضاعفات الكلاميديا: يمكن أن تشمل مضاعفات الكلاميديا لدى الحوامل ما يأتي:
- الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- التهاب ملتحمة العين لدى الطفل.
- الالتهاب الرئوي لدى الطفل.
- تشخيص الكلاميديا: يجرى اختبار العدوى للكلاميديا أثناء الزيارة الأولى للطبيب، ومن المرجح إعادة الاختبار مرةً أخرى في الثلث الثالث من الحمل في الحالات الآتية:
- سن الحامل تحت 25 عامًا.
- وجود شريك جنسي جديد.
- إصابة الشريك الجنسي بأحد أنواع عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا.
إذا أكدت الفحوصات الإصابة بالكلاميديا فيجب إعادة الفحص بعد ثلاثة أسابيع وثلاثة أشهر من الانتهاء من العلاج.
السيلان
- أعراض السيلان: يُعدّ السيلان من الأمراض الجنسية الشائعة لدى البالغين، ومعظم النساء بما في ذلك النساء بما في ذلك الحوامل لا يعلمن بإصابتهن بالسيلان بسبب عدم وجود الأعراض، أما لدى النساء اللواتي يعانين من الأعراض فغالبًا ما تكون الأعراض معتدلةً وقد يُخلط بينها وبين أعراض عدوى المهبل أو المثانة في معظم الأحيان، ويمكن أن تشمل أعراض عدوى السيلان الشائعة ما يأتي:
- الإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي غالبًا ما تكون خضراء.
- رائحة المهبل الكريهة.
- الشعور بالحكة أو الحرقة.
- الشعور بالألم عند التبول.
- النزيف المهبلي.
- مضاعفات السيلان: عند استمرار عدوى السيلان حتى الولادة فإن العدوى يمكن أن تنتشر إلى الطفل، ويمكن أن تشمل مضاعفات السيلان لدى الطفل ما يأتي:
- العمى.
- عدوى المفاصل.
- عدوى الدم.
- تقرحات فروة الرأس.
- تشخيص السيلان: يُجري الطبيب اختبار السيلان للمرأة إذا كانت معرضةً لخطر عدوى السيلان في الزيارة الأولى بعد الحمل، ومن الممكن أن يعاد الاختبار مرةً أخرى في الثلث الثالث من الحمل في الحالات الآتية:
- سن الحامل تحت 25 عامًا.
- الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا سابقًا.
- العيش في مناطق تنتشر فيها عدوى السيلان.
- وجود شريك جنسي جديد.
داء المشعرات
- أعراض داء المشعرات: داء المشعرات أحد الأمراض المنقولة جنسيًا الشائعة ويحدث نتيجةً للعدوى بطفيليات المشعرات المهبلية، ومعظم النساء بما في ذلك الحوامل لا يعلمن بإصابتهن بداء المشعرات بسبب عدم وجود الأعراض، وعند ظهور الأعراض فإنها عادةً ما تكون معتدلةً ويخلط بينها وبين أعراض عدوى المهبل أو المثانة، ويمكن أن تشمل الأعراض ما يأتي عند ظهورها:
- الإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي غالبًا ما تكون خضراء.
- رائحة المهبل الكريهة.
- احمرار الأعضاء التناسلية.
- الشعور بالحكة في المهبل أو الحرقة.
- الشعور بالألم عند التبول.
- الشعور بالانزعاج أثناء ممارسة الجنس.
- مضاعفات داء المشعرات: يمكن أن تشمل مضاعفات عدوى المشعرات ما يأتي:
- الولادة المبكرة.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة، إذ يكون أقل من 2.5 كيلوغرام.
- نقل العدوى للطفل.
- تشخيص داء المشعرات: يُمكن تشخيص عدوى المشعرات من خلال فحص عينة من السائل المهبلي تحت المجهر، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء المشعرات ما يأتي:
- الإصابة بداء المشعرات سابقًا.
- الإصابة بنوع من أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا سابقًا.
- ممارسة الجنس دون استخدام الواقي الذكري.
علاج الإفرازات الخضراء أثناء الحمل
تشمل طرق علاج أنواع العدوى التي تسبب الإفرازات الخضراء ما يأتي[٢]:
- الكلاميديا: يُمكن علاج الكلاميديا عادةً بالمضادات الحيوية.
- السيلان: عادةً ما يصف الطبيب نوعين من المضادات الحيوي معًا لعلاج السيلان مثل سيفترياكسون وأزيثروميسين، لكن علاج السيلان يزداد صعوبةً بتزايد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
- المشعرات: تعالج المشعرات إما بالتينيدازول وإما ميترونيدازول، ويمكن أن تتكرر العدوى بالمشعرات بعد العلاج لدى 20% من الأشخاص في غضون 3 أشهر.
الوقاية من العدوى المهبلية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة بالعدوى المهبلية، كما أن الحمل يجعل المرأة أكثر عُرضةً للإصابة بالعدوى المهبلية خاصةً عدوى الفطريات المهبلية، ويُمكن لغسل اليدين قبل لمس الأعضاء التناسلية وبعده إلى جانب النصائح التالية أن يساعد في منع العدوى[٣]:
- عدم استخدام منتجات غسول المهبل أو مزيلات الروائح المهبلية، لأنها تُسبب خللًا في التوازن الطبيعي للبكتيريا الصحية في المهبل، كما يجب استخدام الصابون المعتدل غير المعطر لتنظيف المنطقة المحيطة بالمهبل.
- عدم استخدام الصابون المعطر أو مغاطس الفقاعات المعطرة أو السائل المطهر لغسل منطقة المهبل.
- استخدام المنظفات اللطيفة لغسل الملابس الداخلية، وإضافة دورة إضافية في نهاية الغسيل للتخلص من بقايا مواد تنظيف الغسيل.
- استخدام الواقي الذكري إذا كان الشريك الجنسي معرضًا لخطر الإصابة بعدوى الأمراض المنقولة جنسيًا.
- ارتداء الملابس الفضفاضة والملابس الداخلية القطنية.
- المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام.
- تجنب التدخين لأنه يزيد من خطر الإصابة بعدوى المهبل البكتيرية.
- يساعد تناول اللبن الزبادي في الحفاظ على التوازن الصحي لبكتيريا المهبل بسبب احتوائه على البكتيريا العصوية اللبنية.
- التأكد من ترطيب المهبل قبل ممارسة الجنس.
المراجع
- ^ أ ب "Green Vaginal Discharge: What Does It Tell About Your Health?", flo.health, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Scott Frothingham, "What Does Green Discharge During Pregnancy Mean?"، healthline, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "Vaginal discharge in pregnancy", babycentre, Retrieved 30-12-2019. Edited.