محتويات
التهاب باطن الخد
هي حالة مرضية تسبب التهاب أو تقرح الجزء الداخلي من الفم، والتي يمكن أن تصيب اللثة والجزء الداخلي من الشفاه أو الخدين أو اللسان، وتجدر الإشارة بظهور مجموعة من الأعراض المختلفة، التي تعتمد على نوع الالتهاب، وفيما يأتي بيان لهذه الأعراض بشيء من التفصيل[١]:
- أعراض التهاب الفم الهربسي: ويمكن التعرف عليه من خلال ظهور بثور متعددة في اللثة والخدين واللسان والحنك وحدود الشفاه، إضافة إلى ظهور أعراضٍ أخرى، ونذكر منها:
- صعوبة تناول الأطعمة، أو البلع نتيجة الالتهاب.
- الإحساس بألم، وانتفاخ في اللثة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بعدوى ثانوية.
- الجفاف نتيجة عدم القدرة على شرب السوائل.
- أعراض التهاب الفم القلاعي: وتظهر على شكل تقرحات مستديرة أو بيضوية ذات حدود ملتهبة وحمراء اللون، ويتمركزها لون أبيض أو أصفر، وعادةً ما تُشفى القروح الصغيرة البيضوية خلال أسبوع إلى أسبوعين دون أن تترك أي تندب ظاهر، بينما تبقى القروح الكبيرة لفترة أطول خلال ستة أسابيع أو أكثر، وقد تترك بعض الندوب.
أسباب التهاب باطن الخد
تُوجد مجموعة من الحالات التي تسبب الإصابة بالتهاب باطن الخد، وتتضمن ما يأتي[٢]:
- جفاف الفم.
- التدخين.
- الإصابة بعدوى بكتيرية، مثل التهاب دواعم السن التقرحي الناخر، أو الزهري، أو السيلان، أو المفطورة.
- الإصابة بعدوى فيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط، أو جدري الماء، أو الهربس النطاقي، أو فيروس معوي، أو فيروس إبشتاين - بار، أو الحصبة.
- استخدام بعض الأدوية، كعرض جانبي لبعض أدوية العلاج الكيماوي، أو أدوية الصدفية، والأمراض الجلدية الأخرى.
- المهيجات الجسدية، مثل الحروق، أو التهاب الفم المتعلق بطقم الأسنان.
- التعرض للمهيجات، مثل الأطعمة القاسية، أو الحمضية، والحساسية تجاه معجون الأسنان، أو مركب سيسكويتربين لاكتون في الأطعمة، أو صمغ النحل.
- الأمراض الجهازية، مثل داء الأمعاء الالتهابي، أو متلازمة ستيفنس جونسون، أو داء الحمامى متعددة الأشكال، أو داء كاواساكي، أو داء بهجت، أو سوء التغذية التي تتضمن نقص الحديد، ونقص فيتامين ج.
- الإصابة بعدوى فطرية، مثل داء المبيضات الفموي.
- الذئبة الحمراء.
- التهاب الجلد الذاتي بسبب البروجسترون.
- اللطاخ الأبيض الفموي.
تشخيص التهاب باطن الخد
يعتمد الأطباء في تشخيص التهاب باطن الخد على المسبب الحقيقي الكامن وراءه، ويلجأ الأطباء في البداية إلى الفحص البدني وذلك بالنظر إلى شكل التقرحات في الفم وانتشارها، كما سينظر الطبيب إلى التاريخ المرضي للمصاب، أو استخدامه أي نوع من أنواع الأدوية التي يمكن أن تسبب التهاب باطن الخد، أو في حال كونه مدخنًا، إضافةً إلى إجرائه لبعض الفحوصات الأخرى، التي تتضمن ما يأتي[٣]:
- تحليل الدم.
- أخذ خزعة، أو عينة من الخلايا أو الأنسجة لإجراء بعض الفحوصات عليها.
- أخذ مسحة لكل من البكتيريا والفيروسات والفطريات.
- اختبار الرقعة للكشف عن الحساسية.
علاج التهاب باطن الخد
تستدعي كل حالة اتباع طريقة علاج محددة، وعلى الرغم من ذلك قد يوصي الطبيب باتباع بعض العلاجات لتخفيف الألم المصاحب لالتهاب باطن الخد، وفيما يأتي بيان لبعض هذه العلاجات[٣][٤]:
- استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الباراسيتامول، أو الآيبوبروفين.
- شرب المزيد من السوائل للحفاظ على رطوبة الغشاء المخاطي.
- المضمضة بغسولات الفم، مثل ماء الملح، وتجدر الإشارة إلى تجنب غسولات الفم الكحولية في هذه الحالة.
- استخدام الكريمات المضادة للفيروسات في حال الإصابة بقروح البرد.
- استخدام منتجات الشمع لتخفيف الجروح الناجمة عن تقويم الأسنان أو أطقم الأسنان.
- استخدام الأدوية الموضعية المخصصة للألم، والالتهابات.
- تجنب تناول الأطعمة الحمضية أو الحارة أو الساخنة جدًا.
- استخدام مضادات حيوية موضعية، والتي تتوافر على شكل جل فموي.
- استخدام الكورتيكوستيرويد الموضعي للتخلص من الأعراض التي تمنع تناول الأطعمة، وشرب المشروبات.
- استخدام التخدير الموضعي؛ وهي أدوية تعطي إحساسًا بالخدران، مما يساهم في تخفيف الألم مؤقتًا.
قد تستدعي بعض الحالات مراجعة الطبيب، مثل: ظهور أعراض غير متوقعة لالتهاب باطن الخد، أو استمرار هذه الأعراض لفترة تصل إلى أسبوع أو أسبوعين، أو مواجهة صعوبة في تناول الطعام، أو الشرب مما قد يزيد من خطر الإصابة بالجفاف، إضافةً لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهور بقع بيضاء على اللسان، أو تشنجه وارتباطهم بالحمى، ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند ظهور أي نوع من الأعراض الغريبة[٤].
الوقاية من التهاب باطن الخد
توجد مجموعة من الطُّرُق الوقائية لمنع الإصابة بالتهاب باطن الخد من جديد، وفيما يأتي ذكر لبعضها[٣]:
- استخدام غسولات الفم المعقمة وغير الكحولية.
- استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
- الحفاظ على التغذية المناسبة، والترطيب الدائم.
- معالجة جفاف الفم المزمن.
- تلقي الرعاية الفموية روتينيًّا.
مراجع
- ↑ Christine Case-Lo (30-11-2016), "Stomatitis"، www.healthline.com, Retrieved 17-7-2019. Edited.
- ↑ Amanda Oakley, "Stomatitis"، www.dermnetnz.org, Retrieved 17-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Tom Seymour (9-6-2017), "Everything you need to know about stomatitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Kristin Hayes, (12-3-2019), "What Is Stomatitis?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-7-2019. Edited.