السياحة في دومينيكا

دومينيكا

تعد دومينيكا واحدةً من الدول الجزيرية التي تعرف رسميًا باسم كومونولث دومينيكا، وتقع جغرافيًا في مياه البحر الكاريبي تحديدًا في جزر الأنتيل الكبرى ما بين مارتينيك وغواديلوب الفرنسيتين، وتبلغ مساحة أراضيها 751 كم²، ومعنى اسمها يوم الأحد، وكان اسمها قديمًا وايتو كوبولي ومعناه جسدها الطويل، ويطلق عليها لقب الجزيرة الطبيعية للكاريبي، وأيضًا دومينيكا الفرنسية، وقد اكتشفت البلاد على يد كريستوفر كولومبوس[١].


السياحة في دومينيكا

تشتهر دومينيكا بأنها واحدةً من الدول الجذابة للسواح؛ بسبب الطبيعة الساحرة والغابات المطيرة والبحيرات الرائعة ومناظر البراكين الخلابة والأنهار والخنادق والشلالات والينابيع الساخنة، بالإضافة إلى مزجها بين الثقافة الغربية الهندية والثقافة الفرنسية والثقافة البريطانية، ومن أبرز المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والطبيعية والترفيهية الجاذبة للسواح[٢]:

  • بحيرة الغليان: التي تعد أكثر المناطق السياحية شعبيةً، وتقع جغرافيًا في متنزه مورن تروا بيتون الوطني، ويبلغ طولها ثلاثة وستون مترًا؛ إذ تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم من ناحية نوعها، وتبلغ درجة الحرارة فيها ما بين إثنين وثمانون إلى إثنين وتسعون درجة مئوية.
  • حديقة كابريتس الوطنية: التي تقع جغرافيًا في الجهة الشمالية الغربية من دومينيكا، وتعد موطنًا للغابات الخصبة المطيرة، وموطنًا للشواطئ الرملية ذو اللون الأسود، وموطنًا للمستنقعات والشعاب المرجانية، وتمتاز باحتوائها بقايا من حصن شيرلي البريطاني الذي شيد في القرن الثامن عشر للميلاد، وبأطلالتها على مياه خليج الأمير روبرت.
  • منتزه مورن تروا بيتون الوطني: الذي يبلغ مساحة أراضيه سبعة عشرة ألف فدانًا، وقد ضم إلى قائمة مواقع التراث العالمي التي تتبع إلى منظمة اليونسكو، ويمتاز باحتوائه الغابات الكثيفة المطيرة وميدلهام وشلالات ترافلغار وينابيع الماء الساخنة التي تتميز بالألوان الزاهية وبركة الزمرد.
  • شلالات فيكتوريا التي تتدفق مياهها من النهر الأبيض، وتضم العديد من المناظر الطبيعية الساحرة والمطاعم الجيدة.
  • مدينة روسو العاصمة الإدارية والسياسية لدومينيكا: وتمتاز بمزجها بين المباني الحديثة والأكواخ الهندية القديمة، بالإضافة إلى الواجهة البحرية التي تمتلك محطة للسفن السياحية، ومتنزه شاطئي، وأيضًا تحتوي سوق الأعشاب والخضار والهدابا التذكارية والفاكهة الاستوائية الطازجة الذي يقع في وسطها، كما تضم العديد من المعالم السياحية البارزة مثل: مدينة مورن بروس التاريخية ومتحف دومينيكا وحدائق دومينيكا النباتية وكاتدرائية سانت باتريك القوطية التي شيدت في القرن التاسع عشر للميلاد.
  • الشعاب المرجانية شامبين ريف: التي تعد من أكثر المناطق شهرةً في مياه البحر الكاريبي في الغوص، وتعد محميةً طبيعيةً تقع جغرافيًا مقابل ساحل دومينيكا الجنوبي الغربي، وتمتاز بظهور الآلاف من الفقاعات من الصخور بسبب الطارة الحرارية الأرضية، واحتضان عدة أصناف من الكائنات البحرية مثل: أسماك البوق والحبار وحصان البحر.
  • حدائق بابيلوت الاستوائية التي تبلغ مساحة أراضيها عشرة فدانات، وتعد موطنًا للمصورين والفنانين وعلماء النباتات، وتضم عددًا وفيرًا من النباتات المتنوعة وتحديدًا بساتين الفاكهة الأصلية وأزهار الزنجبيل وأشجار الخيزران بالإضافة إلى الطيور والضفادع والفراشات، ونزل بيئي اسمه منتجع بابيلوت ويلدرنيس ريتريت المتميز بإطلالته الساحرة على الوادي والجبال.


محطات تاريخية من تاريخ دومينيكا

اكتشفت أراضي دومينيكا على يد المستكشف كريستوفر كولومبوس في العام 1493 للميلاد، وفي العام 1763 للميلاد احتلت المملكة المتحدة بريطانيا أراضيها، ونالت حريتها واستقلالها منهم في العام 1973 للميلاد تحديدًا في اليوم الثالث من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي العام 1980 للميلاد عينت دايم يوجينيا تشارلز أول رئيسة حكومة للبلاد.

وفي العام 2004 للميلاد تحديدًا في اليوم الواحد والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني تعرضت البلاد إلى زلزال كبير تأثرت به تأثرًا كبيرًا، وفي العام 2006 للميلاد بلغ عدد سكانها 68.902 ألف نسمة، واليوم يرأسها الرئيس نيكولاس ليفربول[١].


معلومات عامة عن دومينيكا

من أبرز المعلومات العامة التي يجب معرفتها عن دومينيكا ما ياتي [٣]، [٤]:

  • أعلى نقطة فيها دومينيكا ترتفع عن مستوى سطح البحر 1447 مترًا، وتحتوي على ثلاثمئة وخمسة وستون نهرًا.
  • مدينة روسو هي العاصمة الإدارية والسياسية لدومينيكا.
  • فلكيًا تقع دومينيكا بين خطي طول 68° و71° غرب خط جرينتش، وبين دائرتي عرض 17° و19° شمال خط الاستواء، وجغرافيًا هي واحدةً من دول قارة أمريكا الشمالية.
  • العملة الرسمية في دومنيكا هي دولار شرق الكاريبي.
  • دومينيكا تحتوي برلمان مكون من مجلس واحد اسمه مجلس النواب، ويبلغ عدد أعضائه واحدًا وعشرون عضوًا عن طريق الاقتراع العام للأشخاص البالغين، وتسعة أعضاء معينين، وذلك بموجب دستور الاستقلال الذي صدر في العام 1978 للميلاد في اليوم الثالث من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
  • اللغة الرسمية في دومنيكا هي اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى تحدث السكان اللغة الفرنسية التي تستند إلى مزيج قواعد اللغة الفرنسية واللغة الأفريقية، ومزيجًا من كلمات اللغة الإسبانية واللغة الإنجليزية.
  • مناخ دومينيكا يمتاز بانه مناخ استوائي معتدل؛ إذ يصل معدل درجة الحرارة في فصل الصيف 28 درجة مئوية، ويبلغ متوسط درجة الحرارى في فصل الشتاء 25 درجة مئوية، ويعد فصل الربيع أكثر فصول السنة جفافًا بسبب سقوط الأمطار في نهاية فصل الصيف، وتتعرض البلاد إلى الأعاصير المدمرة التي تأتي من مياه المحيط الأطلسي.
  • غالبية ساكن دومنيكا من أحفاد العبد الأفارقة الذين جاؤوا للبلاد في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر للميلاد، بالإضافة إلى السكان من أصول مختلطة، وأقليات من السكان الأوروبيين.
  • دومينيكا تعاني من العديد من المشكلات البيئية مثل:
    • التلوث بسبب استخدام المواد الكيماوية التي تستعمل في الصرف الصحي غير المعالج، والزراعة.
    • نقص المياه.
    • التوسع في النشاط الزراعي الذي يهدد الغابات للخطر.


المراجع

  1. ^ أ ب "دومينيكا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 30.5.2019.
  2. عزة رزق (17.2.2018)، "أجمل المناطق لزيارتها في دومينيكا.. تعرف عليها"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 30.5.2019.
  3. أسماء سعد الدين (9.7.2015)، "السياحة في دومينيكا"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 30.5.2019.
  4. سمر هشام (2.11.2018)، "السياحة في دومنيكا"، قد يهمك، اطّلع عليه بتاريخ 30.5.2019.

فيديو ذو صلة :