محتويات
هل الثلاثينيات حقًّا أفضل سنوات المرأة؟
تشير بعض الدراسات إلى أن سن الخامسة والثلاثين هو أفضل عمر في حياة الإنسان بأكملها، وأن السعادة الحقيقية تبدأ في سن الثالثة والثلاثين، وقد أشارت لهذا العمر بالذات بوصفه بداية للسعادة الحقيقية دراسة أخرى أُجريت على أناس تجاوزوا الأربعين من أعمارهم، ووصف المشاركون في الدراسة بأن الثلاثينيات تتصف بعلو شعور الأمل في الغد، وارتفاع الثقة بالنفس وبالمواهب التي يمتلكها الإنسان، كما أكّد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن مئة أن الثلاثينيات من أعمارهم كانت الأفضل في حياتهم، وأوضحت نتائج استبيان بريطاني أن أفضل سنة مهنية للشخص تكون في الغالب في سن الرابعة والثلاثين؛ إذ يصل للاتزان المهني بحلولها، وببلوغه سن الثامنة والثلاثين يصل للشعور التام بالاطمئنان والقناعة والرضى الذاتي[١].
لكنّ الأمور ليست بهذه الروعة تمامًا، إذ تمر النساء في نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات بصراع نفسي يسمّى أزمة ربع العمر، فمع نهاية كل عقد من حياتنا نجرد كامل سنوات ذلك العِقد، ونقيّم جميع القرارات التي اتخذناها، والتضحيات التي قدّمناها، ومكاسبنا المهنية مقارنة بمجهودنا، وتطفو للسطح مجموعة من الأسئلة الوجودية تخص تعريفنا لأنفسنا وهويتنا الذاتية؛ من نوعية من نحن، وماذا نريد حقًّا من الحياة، وإلى أين نسير، لذا يعد العبور من مرحلة عمرية إلى أخرى بمنزلة مرحلة فاصلة انتقالية تحدد ما بعدها بسبب هذه الوقفة مع الذات والتي قد تكون مؤلمة، ومراجعة ما فات والتساؤل بإلحاح عمّا إذا كانت السنوات التالية من العمر ستحمل معها السعادة والإنجازات التي لم تتحقق في التي سبقتها، وفي بداية الثلاثينيات تتركز هذه التساؤلات مع النفس حول الإنجازات والخيارات المهنية، ويكون الهدف التالي في الحياة هو ضمان السعادة على المدى الطويل، وهل الخيارات التي أتخذناها خلال مسيرتنا المهنية والعائلية والصحية تجعلنا سعداء على المدى الطويل، وفي هذه المرحلة يبدأ الشخص بالتفريق بين رغباته وحاجاته الشخصية وبين ما كان يؤديه مجاملة لمن حوله وليس له أي منفعة منه، لذا تحمل الثلاثينيات عادة تغييرات جذرية في طريقة الحياة والخيارات المهنية والعائلية والصحية، وفيما يلي نناقش الجانب الصحي بالذات من تلك التغييرات التي قد تساعدكِ في تأمين حياة صحية على المدى الطويل[٢].
كيف أحافظ على صحتي في سن الثلاثين؟
مع بداية الثلاثين قد تواجه المرأة مجموعة من التحديات الصحية التي عليها التعامل معها مبكرًا، إذ يبدأ جسمها بفقدان كتلته العضلية تدريجيًّا، وكثافة العظام والأسنان لديها تأخذ بالتناقص، كما قد تواجه مجموعة من الاضطرابات المتصلة بالهرمونات والدورة الشهرية والخصوبة، والتي بدورها لها انعكاس نفسي عليها قد يصل لإصابتها بالاكتئاب، لكن يمكنها تقليل تأثير هذه التغيرات بمجموعة من التغيرات في نمط حياتها، تشمل[٣]:
- النظام الغذائي: بمجرد أن تصل المرأة الثلاثينيات من عمرها قد تلاحظ بعض التحولات في وزنها، إذ يتغير مقدار الوزن الذي تكتسبه ومكان توزيع هذا الوزن في جسمها، فمع التقدم في العمر يتطلب جسمها سعرات حرارية أقل كي لا تكسب وزنًا زائدًا، وسنتطرق لهذا الأمر بتفصيل أكبر أسفل المقال.
- الرياضة: تصبح الرياضة ضرورة مع بداية الثلاثينيات، إذ يقل معدل حرق الجسم، ويبدأ بفقدان نسيجه العضلي، كما تتراكم الدهون بسرعة أكبر، ولا يشترط أن تكون الرياضة عملًا روتينيًّا مملًا، إذ يمكن للمرأة الانضمام لمجموعة لعب في لعبة جماعية تجلب لها المتعة أثناء ممارستها، أو اللعب مع الأطفال ألعابًا تستلزم الحركة والجري، أو السباحة، أو ركوب الخيل، أو مجرد المشي مع الأصدقاء، كما يمكن الانضمام لنادٍ رياضي بهدف الالتزام أكثر بعادة يومية صحية.
- دعم صحة العظام: في الثلاثينيات من العمر تبدأ العظام بفقدان كثافتها أكثر، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويكون على المرأة في هذه السن موازنة كثافة العظم المفقودة بتحفيز بناء العظم لديها أكثر، وذلك بممارسة تمارين حمل الأوزان، والوقوف والجلوس بطريقة صحيحة غير مؤثرة على شكل العمود الفقري وانحنائه، وممارسة تمارين التمدد العضلي خصوصًا لعضلات البطن لدعم العمود الفقري وحمايته من الانحناء، ويمكن ممارسة اليوغا، فهذه النوعية من التمارين تقوي قدرة العضلات وتدعم المفاصل.
- الجلد: حان وقت العناية المستمرة بالبشرة، فلا يوجد وقت كبير، ففي الثلاثينيات تبدأ البشرة بفقدان رطوبتها وتبدأ أولى علامات التقدم في السن بالظهور على هيئة خطوط دقيقة بالكاد تُرى، وتكون أولها ظهورًا حول العينين والفم، كما تبدأ الحبوب بالظهور مجددًا على البشرة، لذا يمثل الترطيب الجيد للبشرة خط الدفاع الأول، وكذلك التقشير المنتظم لإزالة الجلد الجاف الباهت والخلايا الميتة التي تعيق عمل الغدد في الجلد، ويفضل استخدام المستحضرات والكريمات المليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات، لأن تلك المكونات الطبيعية تحمي خلايا البشرة من التأكسد والجذور الحرة المسببة للشيخوخة.
- الثديان: يتأثر الثديان لدى المرأة بمعدلات الهرمونات الأنثوية لديها، وأي تغيّر في الهرمونات لديها يؤثر تأثيرًا مباشرًا على صحة الثديين ومظهرهما، إذ قد تسبب بعض التغيرات الهرمونية ظهور كُتَل أو أكياس قد تكون حميدة أو سرطانية في الثديين، أو تليف الثديين، ويمثل الاتزان الهرموني لدى المرأة حجر الزاوية في صحة الثديين، كما تدعم الرياضة والتغذية الصحية المناسبة المليئة بالفواكه والخضروات ومضادات التأكسد صحة الثديين بنسبة أكبر، ويُنصح بارتداء حمالة صدر داعمة بمقاس مناسب للمحافظة على شكل الثديين وحمايتهما من الترهل[٣]، بالإضافة لترطيب الجلد في هذه المنطقة باستمرار لأنها معرضة للإصابة بالخطوط والتشققات التي تنتج خلال مرحلة الحمل، أو بسبب التغيرات السريعة في الوزن بالزيادة أو النقصان، مع العلم أن الوقاية من تلك الخطوط أفضل بكثير من محاولة علاجها فيما بعد لأنها صعبة العلاج وعنيدة، وتفيد الرياضة كثيرًا في الوقاية من أي تشققات في الجلد عمومًا وفي الثديين خصوصًا[٤].
- الفحوصات الدورية: بغرض المحافظة على الصحة يتوجب إجراء مجموعة فحوصات دورية، خصوصًا مع بلوغ المرأة سن الثلاثين، عليها أن تضع على قائمة مهامها الروتينية إجراء فحوصات عامة تشمل فحوصات الدم الأساسية، وسكر الدم، وضغط الدم، وتوازن الهرمونات، وفحص الثدي والأعضاء التناسلية، وفحص الجلد خصوصًا الشامات والوحمات الملونة للتأكد من سلامتها وعدم تحولها، كما يتوجب إجراء فحص دوري للفم والأسنان ويفضل إجراء تنظيف دوري كذلك للفم والأسنان لدى طبيب الأسنان لإزالة الرواسب، وتشمل الفحوصات الدورية فحص العيون خصوصًا إذا كانت أمراض العيون شائعة في العائلة، كما تكشف صحة العين عن إشارات أولية عن وجود خلل عضوي داخلي مثل بدايات ارتفاع ضغط الدم وبدايات مرض السكري، وتشمل الفحوصات أي أمراض متوارثة عائليًّا أو الأمراض التي لدى المرأة فرصة أكبر من سواها للإصابة بها لسببٍ ما.
نصائح للعناية ببشرتكِ بعد الثلاثين؟
كلما بدأَت المرأة بالعناية ببشرتِها مبكِّرًا جنت المزيد من الفوائد التي تظهر كفروق واضحة في مظهر البشرة بينها وبين مثيلاتها من العمر نفسه، وللمحافظة على الجلد مشرقًا يجب على المرأة إعطاؤه احتياجاته كاملة، وتتمثل احتياجات الجلد بعدة أمور أساسية تشمل[٥]:
- الغذاء المناسب: يعدّ الغذاء أساسًا لكل ما يتعلق بالصحة ويشمل ذلك بالطبع صحة الجلد، وكما ذكرنا آنفًا فإنّ اختيار الغذاء الصحيح ينعكس بقوة على مظهر الجسم من الخارج كما الداخل، الأمر الذي يسهم في تنقية الجسم من السموم ويؤدي للتمتع ببشرة مشرقة.
- الرياضة: بالنسبة للجلد تعدّ الرياضة عاملًا هامًّا في الحفاظ على مرونته، وتخليصه من السموم عبر التعرق.
- المستحضرات المناسبة: من الذكاء اختيار المستحضرات الخالية من المواد الكيميائية الضارة وإن كانت أغلى ثمنًا من المستحضرات الاعتيادية، لأن الجلد يتشرب المواد التي توضع عليه ويتأثر بها.
- المكملات الغذائية: تلعب بعض الفيتامينات دورًا مساعدًا في بناء مادة الكولاجين التي تمنح الجلد مرونته، منها فيتامين هـ، وفيتامين ج.
- جلسات علاج البشرة: يفضل الخضوع لجلسة علاج للبشرة مرة في الشهر على أيدي أشخاص متخصصين، لأن تلك الجلسات تعالج أي مشكلة متواجدة في بدايتها وتحفز البشرة للتجدد، وتنظفها من التراكمات الضارة دوريًّا.
- التقشير: يفضل تقشير الجلد ثلاث مرات أسبوعيًّا على الأقل، فعملية التقشير مهمة للحفاظ على جلد صحي، إذ تخلصكِ من الجلد الميت، والمواد التي تسد المسام وتمنعه من إفراز المواد المسؤولة عن ترطيب الجلد ترطيبًا ذاتيًّا.
- شرب الماء: ينصح بشرب من ثمانية إلى عشرة أكواب يوميًّا من الماء، لأن الماء يسهل التخلص من السموم في الجسم، ويزيد من رطوبة الجلد ويحميه من الجفاف.
- ترطيب الجلد: يتوجب الحفاظ على ترطيب خارجي دائم للجلد باستعمال كريمات الجسم، وكريمات الوجه، وكريم حول العين، وكذلك الاستعمال الروتيني لكريم المساء قبل الخلود للنوم، كما يفضل استعمال أقنعة الوجه باستمرار لاحتوائها على مواد مفيدة للبشرة.
- الوقاية من أضرار أشعة الشمس: ينصح باستعمال واقي الشمس دومًا مهما كان السن، لكن تزداد الحاجة له كلما تقدمت المرأة في العمر لحماية جلدها من تأثيرات أشعة الشمس الضارة، ويستلزم ذلك استعمال واقي شمس بمعامل حماية مرتفع، كما توجد بعض أنواع كريمات الأساس التجميلية التي تحتوي ضمن مكوناتها على واقي شمس.
- تجنب التدخين: يحتوي الدخان على مواد سامة تسرع الشيخوخة وتعيق عمل مضادات التأكسد المفيدة للبشرة.
أطعمة عليكِ تجنبها بعد سن الثلاثين
من أبرز التغييرات التي يجب على المرأة أن توليها اهتمامًا خاصًّا بعد بلوغها الثلاثين اختياراتها للأطعمة وعاداتها الغذائية، ومن أهم الأطعمة التي يجب تجنبها ما يلي[٦]:
- السُّكَّر: من الممكن الحفاظ على البشرة شابة في وقت لاحق في الحياة عن طريق تقليل تناول السكر أو الامتناع عنه، فقد ثبت أنه يسرع ظهور التجاعيد وترهل الجلد، كما يؤدي للإصابة بمقاومة الإنسولين التي تسبق الإصابة بمرض السكري، ولها ارتباط بالإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض التي تؤدي لانخفاض الخصوبة، كما يؤدي تناول الأغذية الغنية بالسكّر للإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويشمل تجنب السكر أو التقليل منه كذلك كل مادة غذائية يدخل في صناعتها مثل المعلبات والحلويات، والمخبوزات، والوجبات الجاهزة، والعصائر، والدقيق الأبيض، ورقائق البطاطا المعلبة، وحتى الألبان المنكَّهة.
- الخضار المعلَّبة: تحتوي المعلبات على مواد حافظة، والكثير من الصوديوم، وتؤدي لارتفاع ضغط الدم، وقد تؤدي بعض المواد المضافة للمعلبات إلى الإصابة بالسرطان، وقلة الخصوبة، وزيادة الوزن.
- المأكولات الغنية بالسعرات الفقيرة بالمغذِّيات: قد لا يكون الطعام بحدّ ذاته ضارًّا، لكن وبسبب انخفاض معدل الحرق في جسم المرأة بعد سن الثلاثين تصبح المأكولات الغنية بالطاقة الفقيرة بالمواد الغذائية سببًا في زيادة الوزن دون جني أي فائدة غذائية.
- المُحَلِّيات الصناعية: توجد المحليات الصناعية في الكثير من الأغذية، وهي ضارة بوظائف الكبد وليست خيارًا جيدًا بديلًا عن السكر العادي.
- المبيدات الحشرية: يجب تجنب الخضار والفواكه المليئة بالمبيدات الحشرية، وتبديلها بمواد غذائية عضوية خالية من المبيدات قدر الإمكان، إذ تؤدي المبيدات إلى الإخلال بالتوازن الهرموني في جسم المرأة، وتؤدي لاكتسابها الوزن الزائد.
- الدهون السيئة: مثل المارجرين، والأغذية المقلية، والزبدة المستخدمة في الميكروويف، والدهون المشبعة والمهدرجة.
- الكافيين: يفضل تجنب مادة الكافيين الموجودة في الكثير من المشروبات منها المشروبات الغازية، والقهوة والشاي، ومشروبات الطاقة، كما يجب تجنب مبيضات القهوة لاحتوائها على مادة مضرة بالكبد، بالإضافة لاحتوائها على الكافيين تحتوي مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية على السكر بكثرة، وتضم هذه المشروبات أصباغًا تسبب السرطان، وتقلل الخصوبة.
- صلصة الصويا: يوجد ارتباط بين تناول صلصة الصويا والإصابة بسرطان الثدي، وهي تؤدي لاضطراب الدورة الشهرية، كما تؤدي منتجات الصويا إلى الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، كما تحتوي صلصة الصويا على مادة سامة للجهاز العصبي تسمى حمض الجلوتاميك، وتؤثر صلصة الصويا على امتصاص بعض المعادن من الأمعاء مما يؤدي لنقصها في الجسم، وتزيد الصويا من نسب الإصابة بأمراض القلب، كما تؤثر على نمو الجنين، وقد تؤدي لحصوات الكلى والفشل الكلوي والأزمة التنفسية على المدى البعيد[٧].
ماسكات بعد سن الثلاثين
من أفضل أقنعة الوجه في مرحلة الثلاثينيات تلك المحتوية على مواد مضادة لعلامات التقدم في السن ومضادات التأكسد، ونذكر منها[٨]:
- قناع الأفوكادو مع الشوفان: تُخلَط نصف حبة من الأفوكادو بعد هرسها مع ملعقة من الشوفان، ويتركان على الوجه مدة 10-20 دقيقة، ثم يشطف الوجه بماء دافئ.
- قناع الموز: تهرس موزة مع قليل من ماء الزهر، ويفرد على الوجه مدة 15-30 دقيقة.
- قناع ماء الأرُز: تُنقَع مناديل ورقية في ماء الأرز لعشر دقائق، ثم توضع تلك المناديل على الوجه 15-30 دقيقة.
- قناع القهوة: تُخلَط ملعقة كبيرة من القهوة مع ملعقة صغيرة من مسحوق الكاكاو وملعقة زيت جوز هند ثم يفرد القناع على الوجه 15-30 دقيقة، ثم يُقشّر الوجه بهذا القناع بلطف بماء بارد.
- قناع الكركم: تخلط ملعقة من الكركم مع ثلاث ملاعق من ماء الورد، ويفرد الخليط على الوجه والرقبة لمدة 20 دقيقة، ثم يشطف بماء بارد ويجفف الوجه بلطف.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
ما سبب ترهل الوجه في سن الثلاثين؟
يترهل الوجه بعد الثلاثين بسبب نقص مادة الكولاجين في الجلد، إذ إنّ هذه المادة هي المسؤولة عن مرونة الجلد، وكذلك بسبب هدم العضلات التي تشد الجلد في الجسم عامة والوجه خاصة.[٦]
كيف أقلل من تجاعيد الثلاثينات؟
يمكن التقليل من التجاعيد بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب المواد الغذائية الضارة والسموم، والمحافظة على التوازن الهرموني في الجسم، والتقليل من الضغوط النفسية والتوتر والقلق.[٣]
المراجع
- ↑ Carolyn Gregoire (2014-11-30), "What Science Says About Being In Your 30s"، huffpost, Retrieved 2020-5-13. Edited.
- ↑ Marcia Reynolds Psy.D. (2013-3-8), "The "Turning Age 30, 40 or 50 Life Crisis" for Women"، psychologytoday, Retrieved 2020-5-13. Edited.
- ^ أ ب ت medbroadcast staff (N.D), "Your 30s: A Health Guide for Women"، medbroadcast, Retrieved 2020-5-15. Edited.
- ↑ Jennifer Berry (2018-8-15), "Ten tips to prevent stretch marks"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-15. Edited.
- ↑ Tian C (2018-12-14), "Skin Care Tips after 30"، parenting, Retrieved 2020-5-15. Edited.
- ^ أ ب DANA LEIGH SMITH (2020-2-18), "30 Foods You Should Never Eat After Age 30"، eatthis, Retrieved 2020-5-15. Edited.
- ↑ DoctorNDTV (2018-3-8), "Here's Why Soy Sauce Is Bad For You"، doctor.ndtv, Retrieved 2020-5-15. Edited.
- ↑ Ramya Achanta (2019-8-6), "Anti Aging Face Masks You Must Try At Home – Our Top 15"، stylecraze, Retrieved 2020-5-15. Edited.