محتويات
تعرّفي على أسباب رفة العين
تُعرف رفة العين بأنها حالة مؤقتة تؤدي إلى وميض الجفن أو ارتعاشه والاسم العلمي الذي يطلق عليها هو الوخز اللاإرادي الذي لا يمكن التحكم به إذ يحدث هذا الوخز نتيجة تشنج عضلي حول العين، ويُعد التعب والإجهاد أو الإفراط في استخدام الكافيين من الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى رفة العين، وتُعد الأمراض العصبية من الأسباب الخطيرة التي تؤدي إليها أيضًا، ومن الممكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى حدوثها، ومن الجدير بالذكر أن رفة العين تؤثر على النساء أكثر من الرجال[١].
رفة العين البسيطة تتمثل في تشنج الجفن اللاإرادي الذي لا يمكن السيطرة عليه، وقد يأتي ويذهب لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، ثم يختفي من تلقاء نفسه، أما بالنسبة لرفة العين الشديدة فتدوم لفترة أطول وعادةً لا تزول، إذ قد ينقبض الجفن بقوة لدرجة أن العين بأكملها تفتح وتغلق تمامًا، مرارًا وتكرارًا، ويصبح الارتعاش الشديد للعين مزعجًا للغاية، ويتدخل في الحياة اليومية، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون إذا دامت رفة العين لفترة أكثر من بضعة أيام[٢].
كيف يمكن علاج رفة العين؟
لا يوجد علاج لرفة العين، لكن تُوجد العديد من الطرق التي تخفف الأعراض المصاحبة لها، ومنها[١][٢]:
- من الممكن لبعض أدوية الحقن، مثل توكسين البوتولينوم المعروف بالبوتوكس علاج بعض حالات تشنج العضلات، إذ تؤدي هذه الأدوية إلى الإضعاف المؤقت لعضلات الجفون، فيُحقن الدواء بإبرة تحت جلد الجفن.
- من الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة بعض العضلات والأعصاب الموجودة داخل الجفن.
- محاولة الاسترخاء للتخلص من التوتر في الحياة اليومية.
- التقليل من تناول الكافيين.
- الحصول على قسط وافر من النوم، وأخذ فترات راحة متكررة من جهاز الكمبيوتر.
- وضع كمادات دافئة على العين عند الإحساس برفة العين، وتدليك الجفن بلطف باستخدام الأصابع.
- من الممكن استخدام مضادات الهستامين التي تؤخذ عن طريق الفم، أو الموضعية مثل قطرات العين، لإبطاء تقلصات عضلات الجفن.
هل توجد أنواع لرفة العين؟
توجد عدة أنواع من رفة العين ومنها[٣]:
- تشنج الجفن الأساسي الحميد: يحدث هذا التشنج على جانبي الوجه ويتطور ببطء، وهو شكل من أشكال خلل التوتر العضلي الذي يسبب تقلصات العضلات اللاإرادية بسبب خلل في العقد القاعدية في الدماغ، وتحدث الأعراض الناتجة عنه عادةً خلال النهار وتتوقف أثناء النوم، وتُعد صعوبة إبقاء العين مفتوحةً أو الحساسية تجاه الضوء من أكثر الأعراض شيوعًا، وكلما أصبحت التشنجات أكثر تواترًا وكثافةً زادت فترات إغلاق العينين، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الأشخاص المصابين به بالعمى الوظيفي، ويحدث هذا التشنج عند الرجال والنساء، لكنه يحدث أكثر شيوعًا بين النساء الأكبر سنًا.
- تشنج الجفن نصف الوجهي: يحدث هذا النوع على جانب واحد فقط من الوجه، وعادةً ما يكون السبب تهيج الأعصاب في الوجه، وفي بعض الأحيان يمكن أن تتسبب الأورام برفة العين لذلك يجب التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لمعرفة السبب.
- تدلي الجفون: يحدث تدلي الجفن عندما يتدلى الجفن العلوي، وإذا كان الجفن متدليًا بما يكفي فقد يمنع انسداد حدقة العين مما يُسبب العمى الجزئي، وتدلي الجفون له مجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة، بما في ذلك: تدلي الجفون الخلقي، إذ يمكن أن يولد الطفل مصابًا بهذا النوع من تدلي الجفون، وتصيب الحالة عادةً عينًا واحدةً فقط، والسبب الآخر هو تدلي الجفون السباتي الذ يحدث عادةً نتيجة الشيخوخة، أو الفتح المتكرر للجفون.
أسئلة تُجيب عنها حياتكِ
تُوجد العديد من الأسئلة التي تسألها النساء حول رفة العين، ومن هذه الأسئلة ما يأتي:
هل رفة العين من علامات الحمل؟
لا توجد أدلة علمية تدعم صحة أن تكون رفة العين من علامات الحمل، لكن تُوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتعاش العين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بما في ذلك جفاف العين الناتج عن التحديق باستمرار في شاشة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى وتعرض المرأة الحامل إلى إجهاد الجهاز العصبي الذي بدوره يؤثر على العضلات اللاإرادية حول العين، ويمكن أن يؤثر التعب وقلة النوم، ونقص الفيتامينات والمعادن بما في ذلك المغنيسيوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم، والحساسية المفرطة من وجود مستويات عالية من حبوب اللقاح في البيئة، أو من الممكن أن تسبب مسببات الحساسية الأخرى مثل ريش الطيور ووبر الحيوانات الأليفة حدوث رفة العين، ويمكن للكافيين وبعض الأدوية أن يكون لها تأثير أيضًا[٤].
هل يمكن أن تُصيب رفة العين الأطفال؟
يمكن أن يصاب الأطفال بتشنج الجفن الأساسي الحميد وهو من أنواع رفة العين، ويُشير تشنج الجفن إلى عضلات أحد الجفنين أو كليهما مما يؤدي إلى ارتعاش لا يمكن السيطرة عليه، وغالبًا ما يحدث هذا باستمرار على مدار فترة زمنية مستمرة، وفي الحالات القصوى النادرة قد يتضمن تشنج الجفن الأساسي الحميد أيضًا الحاجبين والفم والرقبة[٥].
المراجع
- ^ أ ب "Blepharospasm", familydoctor, Retrieved 2020-6-16. Edited.
- ^ أ ب "How to Reduce or Stop Eye Twitching", verywellhealth, Retrieved 2020-6-16. Edited.
- ↑ "Eyelid Disorders", healthline, Retrieved 2020-6-16. Edited.
- ↑ "Eye Twitches during Pregnancy", firstcry, Retrieved 2020-6-16. Edited.
- ↑ "Tic Disorders and Twitches", webmd, Retrieved 2020-6-16. Edited.