محتويات
كيف يتكون الجنين؟
تبدأ عمليّة تكوّن الجنين عند التقاء الحيوان المنوي من الرجل، مع البويضة من المرأة في قناة فالوب، ليتكوّن ما يُعرف بالبويضة المُخصّبة، أو الزيجوت، والتي تتكوّن من 46 كروموسومًا، نصفها من الأمّ، والنصف الآخر من الأب، وهي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين، وتحديد صفاته الجسديّة الأخرى، ثمّ تنتقل هذه البويضة المُخصّبة عبر قناة فالوب إلى الرحم، وأثناء ذلك تبدأ بالانقسام لتكوين مجموعة أكبر من الخلايا، تُعرف باسم التوتيّة، وهي مرحلة مُبكّرة من التكوين الجنيني، ثمّ تتحوّل إلى كيسة أريميّة، وتغرس نفسها بجدار الرحم عند وصولها إليه في عملية تُعرف بالانغراس، وبعدها في داخل الكيسية الأريميّة تبدأ الخلايا الداخليّة بالانقسام أكثر، لتُكوّن الجنين رسميًّا، بينما تُكوّن الخلايا في الطبقة الخارجية منها جزءًا من المشيمة التي ستُغذّي الجنين خلال فترة الحمل كلّها[١].
ما هي الطرق المنزلية لمعرفة نوع الجنين؟
من الطرق المنزلية الممكن استخدامها لمعرفة نوع الجنين، ما يأتي:
- استخدام بيكربونات الصوديوم: يقوم هذا الاختبار على أساس النظريّة التي تقول بأنّ درجة حموضة بول الحامل قد تختلف باختلاف جنس الجنين، وعند الرغبة باستخدام هذه الطريقة، يجب على الحامل أن تجمع البول الخاصّ بها في الصباح الباكر، وتضعه في علبة نظيفة، وذلك لأنّ تركيز البول قد يُخفّف بسبب شرب الحامل للسوائل خلال اليوم، لذا يُفضّل أخذ البول الأوّل صباحًا، بعد ذلك يجب أن تضع كميّة مناسبة من بيكربونات الصوديوم في العلبة الخاصّة بالبول، وتُلاحظ التغيّر الذي قد يحدث، هل بقي البول كما هو، أو خرج منه القليل من الفقّاعات مع صوت أزيز، ففي حال بقي كما هو، يُقال بأنّ الجنين أنثى، وفي حال صدور صوت أزيز مصحوب بفقّاعات، يُقال بأنّ الجنين ذكر، وبالطبع فلا توجد أساسًا أي أدلّة علميّة تُثبت بأنّ درجة حموضة البول تتأثر بجنس الجنين، وحتى لو تأثّرت، توجد العديد من العوامل التي تتحكّم بدرجة حموضة البول عند الحامل، والتي قد تتداخل مع صحّة الاختبار، منها ما يأتي[٢]:
- النظام الغذائي الخاصّ بالحامل.
- كميّة السوائل في جسم الحامل.
- إصابة الحامل بالتهاب المسالك البوليّة.
- استخدام الملح: من الطرق الأخرى التي لا تمتلك أيّ أدلة علميّة أيضًا، تتضمّن تطبيق القليل من الملح على الثدي قبل الذهاب إلى النّوم، ففي حال كان الملح رطِبًا في الصباح، يُقال بأنّ الجنين أنثى، ولكن منطقيًّا من الممكن أن يسقط الملح عن الثدي أساسًا أثناء النوم[٣].
ما هي الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين؟
يمكن معرفة جنس الجنين من خلال بعض الفحوصات العلمية منها ما يأتي[٤]:
- فحص السونار: أو كما يُعرف بفحص الموجات فوق الصوتيّة، والذي يُعدّ من أول الفحوصات التي يُلجأ إليها لمعرفة جنس الجنين، إذ يبحث الطبيب عن مجموعة من العلامات التي تدلّ على الذكر أو الأنثى من خلال الصورة التي تظهر على الشاشة، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ الأمر قد يكون صعبًا أحيانًا، وذلك لأنّ وضعيّة الجنين في الرحم قد تُصعّب معرفة جنسه، ممّا يستدعي إعادة الاختبار في وقت آخر، كما أنّ الحمل بتوأم أيضًا قد يُصعّب عمليّة اكتشاف جنس الأجنّة باستخدام السونار.
- الفحوص الجينيّة: عادةً فإنّ هذه الفحوصات لا تُطلب أبدًا فقط من أجل تحديد جنس الجنين، بسبب المخاطر المرتبطة بها، وإنّما يُلجأ إليها فقط في حالة الرغبة في الكشف عن بعض المشاكل المرتبطة بالكروموسومات، ومن هذه الفحوصات، فحص بزل السلى، وفحص الزّغابات المشيميّة.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل يدلّ الوحام الحامض والحارّ على نوع الجنين؟
لا توجد أدلة علميّة تربط بين نوعيّة الأطعمة التي تتناولها الحامل في الوحام وجنس الجنين[٥].
ما هي أضمن طريقة لمعرفة نوع الجنين؟
كما ذكرنا سابقًا فإنّ أضمن وأكثر الطرق دقّة هي الطرق الجينيّة، ولكنّ هذه الطرق لا تستخدم فقط من أجل معرفة جنس الجنين[٤].
المراجع
- ↑ "Fetal development: The 1st trimester", mayoclinic, Retrieved 26-3-2020. Edited.
- ↑ "How do you do the baking soda gender test?", medicalnewstoday, Retrieved 26-3-2020. Edited.
- ↑ "15 fun baby gender predictor tests to try", babycenter, Retrieved 26-3-2020. Edited.
- ^ أ ب "How to Find Out Baby's Gender During Pregnancy? 3 (More or Less) Precise Methods", flo, Retrieved 26-3-2020. Edited.
- ↑ "Cravings and the Sex of Your Baby", hellomotherhood, Retrieved 26-3-2020. Edited.