علاج نقص اليود

نقص اليود

يُعدّ اليود من المعادن الغذائية المطلوبة لضمان عمل الغدة الدرقية بالطريقة الصحيحة، ويتمثل دوره في تحويل هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH) إلى ثلاثي يودوثيرونين (T3)وثيروكسين (T4)، ويُعدّ هذا التحويل مهمًّا لعمل الغدة الدرقية.

تلعب الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية دورًا مهمًّا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي والاستجابة المناعية وتعزيز الجهاز العصبي المركزي وصحة العظام، ويتوفر ما يقارب 70 إلى 80 بالمئة من اليود في الغدة الدرقية في الرقبة، ويتوفر الباقي في أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الدم والمبايض والعضلات^[١].

يسبب نقص اليود تضخمًا غير طبيعي في الغدة الدرقية وغيرها من مشكلات الغدة الدرقية، كما أنّه يتسبب في الإعاقات العقلية لدى الأطفال، ولا يستطيع الجسم إنتاج اليود إنتاجًا طبيعيًّا، لذلك فإنّ النظام الغذائي الطريقة الوحيدة للحصول عليه، ومن الأطعمة الغنية باليود^[٢]:

• السمك.
• البيض.
• المكسرات.
• اللحوم.
• منتجات الألبان.
• الخبز.
• الأعشاب البحرية.
• الملح المعالج باليود.

وتختلف الاحتياجات اليومية لليود باختلاف الفئة العمرية أو الظرف الصحي، وتقدر الجرعات الكافية كما يلي^[٣]:

• من الولادة إلى عمر 6 شهور: 110 ميكروغرامات.
• من 7 إلى 12 شهرًا: 130 ميكروغرامًا.
• من سنة إلى 3 سنوات: 90 ميكروغرامًا.
• من 4 إلى 8 سنوات: 90 ميكروغرامًا.
• من 9 إلى 13 سنةً: 120 ميكروغرامًا.
• من 14 إلى 18 سنةً: 150 ميكروغرامًا.
• 19 سنةً فما فوق: 150 ميكروغرامًا.
• خلال فترة الحمل: 220 ميكروغرامًا.
• خلال فترة الرضاعة: 290 ميكروغرامًا.

علاج نقص اليود

يُعدّ تجنب نقص اليود هو العلاج الرئيس، وذلك عن طريق إضافة الملح المعالج باليود والأطعمة الغنية باليود إلى النظام الغذائي، أو من خلال تناول أطعمة مزروعة في تربة غنية باليود أو عن طريق تناول الفيتامينات والمعادن التي تحتوي على اليود، وفي بعض الحالات قد يستلزم الأمر إزالة الغدة الدرقية، وخصوصًا إذا كان تضخمها كبيرًا إلى درجة يصعب فيها التنفس أو الابتلاع^[٤].

أعراض نقص اليود

في حالات نقص اليود لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية، لذلك تتشابه أعراض نقص اليود مع أعراض قصور الغدة الدرقية أو انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية، وتشمل هذه الأعراض^[٥]:

• التورم في مقدمة العنق، وهو من أكثر الأعراض شيوعًا، وهو ما يسمى بتضخم الغدة الدرقية، ويحدث نتيجة ازدياد حجمها، إذ إنّ نقص اليود يتطلب عملًا مضاعفًا من الغدة الدرقية لإنتاج المزيد من الهرمونات، مما يؤدي إلى نمو الخلايا وتكاثرها وبالنهاية تضخمها.
• زيادة غير متوقعة في الوزن، فقد يؤدي نقص اليود إلى إبطاء الأيض مما يزيد من الوزن ويقلل من حرق الدهون بدلًا من حرقها وإنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
• الشعور بالتعب والضعف، وهي أيضًا من الأعرض الشائعة، وتحدث نتيجة انخفاض مستويات الطاقة وحاجة الجسم للمعادن لصنعها.
• تساقط الشعر، إذ إنّ هرمونات الغدة الدرقية تساعد في التحكم في نمو بصيلات الشعر، لذلك يؤدي نقص اليود إلى منع تجدد بصيلات الشعر.
• جفاف البشرة وتقشرها، إذ إنّ اليود له دور في مساعدة خلايا البشرة على التجدد، كما أنّه يساعد على ترطيب خلايا البشرة والتعرق، لذلك قد يسبب نقص اليود قلة التعرق.
• الشعور بالبرودة أكثر من المعتاد، فهو يساعد على توليد حرارة الجسم، ونقص اليود يؤدي إلى تباطؤ الأيض مما يولد حرارةً أقل.
• تغير معدل ضربات القلب، إذ إنّ نقص اليود يؤدي إلى تباطؤ معدل ضربات القلب، مما يسبب الشعور بالوهن والتعب والدوار وقد يسبب الإغماء.

* صعوبة التعلم والتذكر، تساعد الغدة الدرقية العقل على النمو والتطور، ويؤدي النقص في اليود إلى خلل في عملها وتقليل نمو الدماغ.

• مشكلات في الحمل، إذ يُعدّ الحصول على كميات كافية من اليود خلال فترة الحمل أمرًا مهمًّا، ويؤثر نقص اليود على نمو الطفل، مثل تعسر النمو وتطور الدماغ.
• عدم انتظام الحيض، بسبب انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية التي تتداخل مع الهرمونات التي تساهم في تنظيم الدورة الشهرية.

المراجع

1. ↑ Natalie Olsen, RD, LD, ACSM EP-C (2017-5-30), "Everything you need to know about iodine"، medical news today, Retrieved 2019-2-25. Edited.
2. ↑ Deborah Weatherspoon, PhD, RN, CRNA (2017-6-14), "What You Should Know About Iodine Deficiency"، health line, Retrieved 2019-2-25. Edited.
3. ↑ Kelly Kennedy, RD (2018-7-5), "Iodine Defined: Why You Need the Nutrient and Why Iodine Deficiency Can Be Harmful"، everyday health, Retrieved 2019-2-25. Edited.
4. ↑ "Iodine Deficiency - Treatments", healthgrades, Retrieved 2019-2-25. Edited.
5. ↑ Ryan Raman, MS, RD (2017-11-11), "10 Signs and Symptoms of Iodine Deficiency"، health line, Retrieved 2019-2-25. Edited.