محتويات
هرمون الحليب
يُعرَّف هرمون الحليب بأنَّه أحد الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية، ويُعد الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب في الثدي، ويحدث ارتفاع في نسبة هرمون الحليب في الجسم في الحالات الطبيعية أثناء الحمل والرضاعة، ولكن قد يحدث الارتفاع في حالات أخرى مثل وجود ورم، أو بسبب تناول بعد العلاجات الدوائية مثل أدوية العلاج النفسي، وغيرها من الحالات الطبية، ويؤدي ارتفاع هرمون الحليب إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، ومنع حدوث الحمل، وإفراز الحليب من الثدي.[١][٢]
أسرع علاج لهرمون الحليب
توجد العديد من الطرق لعلاج هرمون الحليب وتتضمن ما يلي:
العلاجات الطبيعية
يُمكن استخدام أحد الخيارات الطبيعية التالية لعلاج ارتفاع هرمون الحليب:[٣][٤]
- تناول الأطعمة المُغذية لنظام الغدد الصمَّاء: توجد العديد من النباتات التي تُعد مُقوية للغدد الصماء ومنها الغدة النخامية التي تُعد الغدة الرئيسية وهي مسؤولة عن تنظيم الغُدَّة الدُّرقية، والغدَّة الكظرية، والغدد التَّناسُلية، وتعمل هذه الغدد على إفراز هرمونات تتحكم في نمو الجسم وتطوره، وعملية الأيض، والاستجابة للضغوطات النفسية، والهرمونات التناسلية الأنثوية والذَّكرية مثل هرمونات الإستروجين، والبروجيسترون، والتيستوستيرون، وهرمون الحليب الذي تُفرزه النُّخامية، ومن هذه النباتات نبات العبعب، وعرق السُّوس، وعشبة عصا الرَّاعي، ونبات الجينسينج الأمريكي، وعُشبة الماكا، وتعمل هذه النباتات على تغذية الغدد الصماء، وتعزيز وظيفة الغدة الدرقية وتنشيطها، والمحافظة على توازن الهرمونات في الرجال والنساء، كما توجد عُشبة أو شجرة تُدعى كف مريم أو شجرة العِفة التي لها تأثير على هرمون الحليب وتعمل على التقليل من ارتفاعه في الجسم، وتحافظ على توازن الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية.
- المحافظة على صحة الغدة الدُّرقية: يؤدي قصور الغدَّة الدُّرقية إلى زيادة مستوى الهرمون المحفِّز للغدة الدُّرقية في الدَّم، وهذا يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الحليب في الدم، لِذا يجب الحفاظ على صحة الغُدَّة الدُّرقية من خلال اتباع نظام غذائي غني باليود، وفيتامينات ب، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، والأطعمة الغنية بالمعادن مثل الزنك والنحاس والسيلينيوم.
- تجنُّب التَّوتُر والضغط العصبي: إذ يؤدي التوتر إلى زيادة هرمون الإجهاد الكورتيزول الذي يُثبط إفراز الهرمونات التناسلية ومنع الإباضة والنشاط الجنسي، واختلال توازن الهرمونات، ومنها هرمون الحليب.
- فيتامين هـ: يقلل فيتامين هـ مستوى هرمون الحليب ويمنع الغدَّة النُّخامية من إفراز المزيد منه، ويُمكن أن تتسبب الجرعات العالية من فيتامين هـ بألم في المعدة، والشعور بالضعف والتعب، وظهور الطفح الجلدي، والصداع، وحدوث مشكلات في الرؤية، وزيادة الكرياتينين في البول.
- الزنك: يُساعد أيضًا في خفض مستويات هرمون الحليب، ويجب الحذر من تناوله بجرعات تزيد عن مليغرام يوميًّا إذ يتسبب ذلك بحدوث نقص في النحاس، واحتمالية التعرُّض للصداع وعُسر الهضم، والإصابة بالغثيان والقيء والإسهال.
- النوم الكافي: يساعد النوم في الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم بما فيها هرمون الحليب، ويجب الحصول على 7-8 ساعات من النوم في الليل.
العلاجات الدوائية
توصف العلاجات الدوائية لإعادة مستوى هرمون الحليب إلى المستوى الطبيعي، ويُمكن أن تكون الخيارات العلاجية متضمّنةً لما يلي:[١]
- في حال وجود ورم يمكن إجراء الجراحة لإزالة الورم، أو العلاج الإشعاعي.
- إعطاء هرمونات الغدة الدرقية الاصطناعية عند وجود خلل فيها.
- تغيير الدواء في حال كانت الأدوية هي المُسبب بارتفاع هرمون الحليب.
- صرف دواء لتقليل مستوى البرولاكتين، مثل بروموكريبتين، أو كابيرجولين
أسباب زيادة هرمون الحليب
توجد عدة أسباب لارتفاع هرمون الحليب ومن هذه الأسباب ما يلي:[٥]
- وجود ورم في الغدة النُّخامية.
- بعض العلاجات الدوائية التي تتضمن العلاجات التالية:
- قصور الغدة الدُّرقية.
- علاجات أمراض الصدر مثل علاجات الإصابة بفيروس الهيربس النطاقي.
- أمراض الكبد والكلى المزمنة.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
يتسبب ارتفاع هرمون الحليب بظهور العديد من الأعراض التي تختلف عند كل من النساء والرجال، وتتضمن الأعراض ما يأتي:[١]
- الأعراض عند النساء:
- الإصابة بالعقم.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
- تغير في تدفق دم الدورة.
- احتمالية انقطاع الدورة الشهرية.
- فُقدان الرغبة الجنسية.
- حدوث إفرازات حليبية من الثدي.
- الشعور بالألم في الثديين.
- الإصابة بجفاف المهبل.
- الأعراض عند الرجال:
- زيادة غير طبيعية في نمو الثدي.
- حدوث إفراز للحليب من الثدي.
- الإصابة بالعقم.
- حدوث ضعف في الانتصاب.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- الشعور بالصداع.
- وجود مشكلات في الرؤية.
من حياتكِ لكِ
لتشخيص ارتفاع هرمون الحليب يجري الطبيب العديد من الفحوصات ومنها ما يأتي:[٥]
- الفحص البدني: من خلال الأعراض التي يشعر بها المُصاب، ومعرفة العلاجات الدوائية التي يستخدمها المصاب، والتأكد من عدم وجود الحمل.
- فحوصات الدم: إذ يُفحص مستوى هرمون الحليب في الدم، ومستوى هرمون الغدة الدرقية لمعرفة سبب ارتفاع هرمون الحليب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم تطبيق إجراء التصوير المغناطيسي عند الاشتباه بوجود أورام، إذ يكشف الرنين المغناطيسي عن الورم في الغدة النخامية ويُظهر حجمه.
المراجع
- ^ أ ب ت Tessa Sawyers (20-11-2018), "What Is Hyperprolactinemia?"، healthline, Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ↑ "Neurology and Neurosurgery", hopkinsmedicine, Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ↑ Elizabeth Willett (14-11-2018), "Natural Treatment Options for Hyperprolactinemia"، natural-fertility-info, Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ↑ Jurdy Dugdale (23-7-2019), "How to Lower Prolactin Levels"، wikihow, Retrieved 27-9-2019. Edited.
- ^ أ ب "Hyperprolactinemia", hormone,11-2017، Retrieved 26-9-2019. Edited.