محتويات
إزالة الشعر من المناطق الحساسة
لا بد من الحذر جيدًا عند إزالة الشعر الزائد وغير المرغوب فيه الذي يظهر في المناطق الحساسة مثل منطقة العانة، أو الإبطين، أو حول منطقة الحلمة، ومن الممكن استخدام الطرق التي صممت لهذه المناطق، إذ إنّ استعمال كريمات إزالة الشعر المخصصة للساقين غير ممكن، لأنّ هذه المناطق من المناطق الحساسة جدًا التي قد تُصاب بالطفح الجلدي نتيجة تهيج البشرة، ومن الممكن قراءة الملصق الموجود على المنتج قبل استعماله لضمان سلامة الجسم وعدم تعرضه للمشاكل الجلدية، كما يمكن حلاقة الشعر أو قص الشعر الكثيف والطويل باستخدام المقص من أجل تسهيل الحلاقة، ويعد هذا الحل من أرخص الحلول وأسهلها، ولا بد من استخدام كريم الحلاقة والكثير من الإجراءات لمنع الجلد من التهيج، إلا أنّ هذه الطريقة قد تسبب ظهور الكثير من الحبوب، ونمو الشعر بكثافة، لذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن أهم الطرق المستخدمة في إزالة الشعر من المناطق الحساسة[١].
طرق إزالة الشعر الزائد من المناطق الحساسة
تُوجد الكثير من الطرق التي من الممكن الاختيار من بينها من أجل إزالة الشعر الموجود في المناطق الحساسة بناءً على التكلفة، وطريقة استخدامها، وما تُسببه كل طريقة من ألم، وطول فترة الإزالة، ومن أهم هذه الطرق[٢]:
- الحلاقة: تُعد الحلاقة من أرخص الطرق التي تستخدم في إزالة الشعر الذي يغطّي المناطق الحساسة، كما أنّها من الطرق السهلة التي يمكن ممارستها خلال الاستحمام، ولا تحتاج الكثير من الوقت، وتُعدّ من أكثر الطرق المناسبة لإزالة الشعر الموجود على الساقين، وخط البكيني، والإبط؛ لكن لا بد من الانتباه إلى الجلد فمن الممكن أن يُصاب بالتهيج، ويمكن أن يُصاب الجلد بالجروح إن لم تستعمل المرأة أدوات الحلاقة المصصمة لها، كما يجب استعمال رغوة الحلاقة أو جل الحلاقة، للتقليل من أي ضرر محتمل، إلا أنّ هذه الطريقة من الطرق التي تحتاج إلى ممارستها باستمرار بسبب نمو الشعر بسرعة.
- كريم إزالة الشعر: تحتوي كريمات إزالة الشعر على الكثير من المواد الكيميائية التي تحطّم بعض الأجزاء الموجودة في كيراتين الشعر، مما يجعل الشعر ضعيفًا جدًا من الممكن مسحه أو غسله باستخدام الماء، إلا أنّ هذه الطريقة من الطرق السيئة بعض الشيء بسبب الرائحة الكريهة الناجمة عن تفاعل المواد الكيميائية مع الشعر، ومن الممكن استخدام هذه الطريقة لإزالة الشعر الموجود في منطقة البكيني، ولكن لا بد من توخي الحذر، إذ إنّ الأشخاص الذين يمتلكون بشرة حساسة تسبب لهم كريمات إزالة الشعر التهيج والاحمرار، لذلك لا بد من إزالة الكريم بعد فترة قصيرة من تطبيقه، وتحتاج الكثير من أنواع كريمات إزالة الشعر إلى خمس دقائق فقط، ولا تعُد هذه الطريقة من الطرق طويلة الأمد، فينمو الشعر خلال أيام فقط.
- الشمع: من الممكن استخدام الشمع الذائب في إزالة الشعر الذي يُغطي المناطق الحساسة من خلال تطبيقه باتجاه نمو الشعر، وسحبه بالاتجاه المعاكس بعد ذلك، ومن الممكن أن تُؤدي الحرارة العالية إلى حدوث توسع في بصيلات الشعر، مما يسهل من إزالة الشعر بالكامل مع الجذر، وتستخدم هذه الطريقة لإزالة الشعر الموجود في المساحات الصغيرة مثل البكيني، وتحت الإبط، ويسهم الشمع في إزالة الجلد الميت، إلا أنّه في الكثير من الأحيان يسبب الحساسية للجلد، واحمراره، وتعرّضه للتهيج، كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو الشعر خاصةً شعر البكيني، لذلك لا بد من تقشير الجلد من أجل التخلّص من خلايا الجلد الميت، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى البكتيرية عند استخدام أداة الشمع أكثر من مرة، ويحتاج الشعر إلى أربعة أسابيع للنمو مرةً أخرى؛ لكنّها من الطرق المؤلمة خاصةً إن طبقت في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية بأيام؛ لأنّ البشرة في هذه الفترة تكون أكثر حساسية، ومن الممكن تناول بعض الأدوية المسكنة للألم.
- الحلاوة: تُعد تقنية الحلاوة في إزالة الشعر من التقنيات القديمة التي تستخدم في مختلف مناطق الشرق الأوسط، وقد استخدمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتُحضر هذه الطريقة من خلال خلط القليل من عصير الليمون، والسكر، والماء، ثم يُطبق الخليط على الجلد في اتجاه نمو الشعر، ويُسحب بعد ذلك، ومن الممكن استخدام هذه الطريقة في كافة أجزاء الجسم والمناطق الحساسة، وتُعد من الطرق الآمنة بسبب عدم احتوائها على أي مواد حافظة، لذلك لا تسبب تهيجًا في الجلد أو أي نوع من أنواع الحساسية الجلدية، كما أنّها أقل ألمًا من الشمع بسبب سحب الحلاوة بنفس اتجاه نمو الشعر، ولا تضر بالجلد، ويحتاج الشعر إلى أربعة أسابيع لينمو من جديد.
- الليزر: يُعد الليزر من الطرق المتطورة التي تستخدم في إزالة الشعر الزائد في المناطق الحساسة؛ إذ تستهدف حرارة الليزر بصيلات الشعر، ما يسهم في إتلافها ومنع الشعر من النمو، وتُعد هذه الطريقة من أفضل الطرق التي تستخدم في إزالة الشعر، إذ تدوم طويلًا، وتعد من الطرق الدائمة، ومن الممكن استخدام الليزر في أي منطقة من مناطق الجسم؛ لكن يحتاج إلى عدة أشهر لظهور النتيجة النهائية، ويعدّ من أنسب الطرق التي تستخدم في إزالة خط البكيني، ولا بد من إزالة الشعر بهذه الطريقة تحت إشراف طبيب جلدية، فمن الممكن أن يسبب الليزر تلفًا في الجلد، وبعض الحروق، بالإضافة إلى تغيرات في صبغة الجلد، تحتاج هذه الطريقة إلى ستة أشهر على الأقل للتخلّص من الشعر نهائيًا.
طريقة استخدام الشمع للمنطقة الحساسة
يُزال شعر العانة باستخدام الشّمع من خلال اتّباع الخطوات الآتية[٣]:
- ترك الشعر إلى أن ينمو براحته لتسهيل عملية نزعه، على أن يبدو طول الشعرة ربع إنش إذا كانت ناعمة، ونصف إنش إذا كانت خشنة؛ أي إنّ معدل الإزالة في هذه الحالة مرة كلّ أسبوعين أو أربعة أسابيع.
- اختيار الشمع المناسب حسب الرغبة والراحة، فهناك شرائط رقيقة مع قطعة النسيج أو دونها، وهناك الشمع الصلب الذي يأتي ثخينًا، ويُقشّر عن الجلد، علمًا أنّ كليهما فعّال، لكنّ الكثير من السيدات يجدن أنّ النوع الثاني -أي الصلب- الأجدر بالاستخدام في منطقة البكيني؛ لأنّه أقلّ إيلامًا.
- فحص الشمع على منطقة بسيطة من الجسم.
- تناول مسكّن ألم قبل 60 دقيقة من موعد الإزالة للحدّ من الألم المصاحب للعملية.
- وضع كريم ترطيب يحتوي على الصبار بعد نزع الشعر.
مقارنة بين استخدام الشمع والحلاقة لإزالة الشعر
تتساءل السيدات كثيرًا عن أفضلية الشمع على الحلاوة أو أنّ العكس صحيح، وفي الحقيقية لا يُجزَم قطعيًا بينهما، ولا يُعدّ أحدهما غير صحي أو خطيرًا، وبمعنى آخر فإنّ الشمع يُعدّ خيارًا مناسبًا في بعض المرّات، بينما قد تتفوق عليه الشفرة في أحيان أخرى، فمن مزايا إزالة الشعر باستخدام الشمع تأخير نموه بما يضمن وقتًا أطول من الراحة للسيدة، بخلاف الشفرة التي تقصّ الشعر فعليًا فيما تبقى جذوره ثابتة، وهذا ما يقود إلى وجود ميزة جديدة في الشمع وهي نعومة الشعر تدريجيًا، بينما الشفرة تسبب خشونته، وفي إثبات هذه الخاصية فإنّ خير مثال يُسرَد هو قطع جذع شجرة لمعرفة كيف ينمو أسرع وأكثر خشونة من ذي قبل، وهذا لا يعني أنّ الشمع ذو مزايا طيبة باستمرار، إذ لا يُغفَل ألمه الشديد، وما يسببه من ترهّل للجلد فتبدو المنطقة أكبر من عمرها، بخلاف الشفرة التي تُعدّ طريقة سريعة جدًا وعملية وغير مؤلمة، ممّا يعني أنّها توفّر الوقت والجهد، وتُنفّذ في أيّ مكان، وتمثّل خيارًا جيدًا في حال أخذ الحيطة والحذر بعد استخدامها من خلال ترطيب المنطقة وعدم تعريضها لأشعة الشمس مباشرة، ويُعدّ الشمع الطريقة الأكثر شيوعًا بين السيدات، في ما نؤكّد أنّه لا أفضليّة لطريقة على أخرى؛ لأنّ المسألة شخصية بالدرجة الأولى[٤].
وصفة للحد من نمو الشعر في المناطق الحساسة
ممّا لا شكّ فيه أنّ المنطقة الحسّاسة تُعدّ أكثر المناطق إيلامًا عند نزع الشعر منها، وقد ابتكر العلم الحديث حلولًا مبتكرة في هذا المقام ومن أبرزها اللّيزر؛ الذي يعتمد على مبدأ حرق بصيلات الشعر وتدميرها بما يمنع نموها من جديد إلى الأبد، لكن قد لا تسطيع النساء جميعهن اللجوء لهذه الطريقة، وعليه يأتي دور وصفات الطب الشعبي والخلطات ذات المكونات الطبيعية، ومن أشهرها وصفة بيكربونات الصودا، التي تُطبّق على النحو الآتي[٥]:
المكونات:
- ملعقة كبيرة من بودرة بيكربونات الصوديوم.
- مئتا ملم من ماء الحنفية العادي.
- قطن طبي.
طريقة التحضير:
- سكب الماء في إبريق مناسب، ثمّ وضعه على النار ريثما يصل إلى درجة الغليان.
- إضافة بيكربونات الصوديوم إلى الماء، ثم تحريك المزيج جيدًا بما يضمن ذوبان البودرة وتجانسها مع الماء.
- نقع كريات القطن في المحلول، ثمّ فرك المنطقة الحساسة الخالية من الشعر.
- تكرار العملية مرتين إلى ثلاث أسبوعيًا حتى الحصول على النتائج المرغوبة، علمًا أنّ ملاحظة الفرق ستحدث خلال أسابيع قليلة، ويُستفاد من الخلطة للتخلص من أيّ حكة في المنطقة، أو في حال انبعاث رائحة كريهة، مع ضرورة استشارة الطبيب.
من حياتكِ لكِ
بغض النظر عن الطريقة التي تتّبعينها لإزالة شعر المناطق الحساسة، إلّا أنّه توجد العديد من الأمور التي يجب عليكِ أخذها بعين الاعتبار لتجنّب أي أعراض جانبية، ومنها[٦][٧][٨]:
- استخدمي مقشرًا لطيفًا مناسبًا لنوع بشرتك في حال وجود جروح في الجلد أو شعر تحت الجلد، مع ضرورة الانتظار قليلًا قبل بدء العملية.
- تجنبي لمس البثور أو محاولة فتحها باستخدام أدوات حادة؛ لأنّ ذلك يترك آثارًا ندباتٍ وتشوهاتٍ واضحةً في المنطقة، ويُنصح في هذه الحالة بالضغط الخفيف على البثور أو تركها أيامًا إضافيةً.
- تجنّبي أخذ حمام ساخن بعد إزالة الشعر، فالمياه الساخنة تُسبب التهاب المسام، وتترك آثار بثور وحبوب بشعة.
- تجنّبي ممارسة التمارين الرياضة أو ارتداء ملابس ضيقة، إذ ينجم عنها زيادة احتكاك القماش مع البشرة، لأنّ البشرة تكون حساسةً جدًا للبكتيريا والرطوبة.
- تجنّبي إزالة الشعر بالشمع أو الحلاوة قبل موعد الحيض، لأنّ البشرة تصبح حساسةً، ويُمكنكِ اللجوء إلى هذا الخيار قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوعين مثلًا.
- يُساعدكِ تقشير البشرة قبل بضعة أيام من موعد إزالة الشعر في التخلص من الخلايا الميتة، الأمر الذي يحد من انسداد بصيلات الشعر وتهيجها، وتجدر الإشارة إلى أن البشرة العادية تتطلب هذا الإجراء قبل ليلة واحدة فقط بخلاف البشرة الحساسة التي تحتاج إلى بضعة أيام.
- استخدمي بودرة الأطفال على المنطقة المراد نزع الشعر منها بما يضمن امتصاص الدهون الزائدة وبالتالي التصاق الشمع أو الحلاوة.
- استخدمي صابونًا غنيًا بالفيتامينات التي تحتاجها البشرة تحسبًا للجفاف أو الحكة.
- تجنّبي السباحة أو تعريض المنطقة للشمس قبل مرور 48 ساعةً على الأقل لئلا تتفتح المسامات وتلتهب.
- رطّبي البشرة بكريم مناسب على أن يحتوي فيتاميني أ و ج ومضادات أكسدة، كما يُمكنكِ استخدام زيوت طبيعية مثل: زيت جوز الهند الذي يحد من الحكة والالتهابات، وزيت فيتامين هـ الذي يحد من السواد والبقع الداكنة.
- تجنّبي وضع الشمع على نفس المنطقة مرتين متتاليتين، مع إمكانية استخدام ملقط الحواجب لإزالة الشعيرات الصغيرة المتبقية.
- للتخفيف من نمو الشعر تدريجيًا يُمكنكِ طحن كوب من الترمس المر ثم صبه على 3 أكواب ماء مغلي وتركه بعض الوقت، ثم استخدام الخليط بعد مرور 24 ساعةً على المنطقة المراد نزع الشعر منها مرتين يوميًا لمدة يومين متتاليين، على أن يُترك المزيج مدة 10 دقائق على البشرة في كل مرة، علمًا أن النتائج تظهر بعد التكرار ثلاث أو أربع مرات.
- للتخفيف من ألم نزع الشعر يُمكنكِ رش كريم التخدير الموضعي الذي يُباع في الصيدليات، أو على شكل بخاخ، إذ يوضع على المنطقة قبل إزالة الشعر بنحو 30 دقيقةً لضمان فاعليته، علمًا أنه يُقلل من الألم بنسبة 90%، في حين أن آثاره الجانبية معدومة باعتباره مخدرًا موضعيًا قصير المدى، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اختباره على مساحة بسيطة من البشرة عن طريق دهنه وتركه ساعةً كاملةً أو ساعتين قبل استخدامه على المنطقة الحساسة.
المراجع
- ↑ "How to Remove Hair From Sensitive Places On a Woman's Body", leaf, Retrieved 2019-11-13. Edited.
- ↑ "Hair Removal Guide: Which Method Is Best for You?", onemedical, Retrieved 2019-11-13. Edited.
- ↑ "نصائح ومحاذير استعمال الشمع على المناطق الحساسة"، البوابة، 18-3-2009، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2020. بتصرّف.
- ↑ "الشمع أم الحلاقة أيهما أفضل"، البوابة، 24-7-2018، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2019. بتصرّف.
- ↑ مجدولين أحمد (5-2-2016)، "كيف يمكنني تقليل نموّ الشعر في الأماكن الحساسة؟"، جمالك، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2019. بتصرّف.
- ↑ د. مروة عصمت، "ازالة الشعر من المناطق الحساسة بطرق مختلفة.. اختاري منها ما يناسبك"، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.
- ↑ ألين جبور (18-5-2016)، "ازالة الشعر من المناطق الحساسة: كيفيّة العناية بالبشرة قبل وبعد"، جمالكِ، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "سر إزالة الشعر بدون ألم من المناطق الحساسة"، سوبر ماما، 19-2-2019، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.