علاج دوالي الساقين بالحقن

علاج دوالي الساقين بالحقن

دوالي الساقين

تظهر دوالي الساقين عادةً بهيئة حبال منتفخة ومتوردة تسري تحت سطح الجلد وتظهر الدوالي في الغالب في الساقين والقدمين، وتكون الأوردة المنتفخة والملتوية في الغالب محاطةً ببقعٍ من الشعيرات الدموية والتي تعرف باسم الأوردة العنكبوتية، وعلى الرغم من أن الدوالي قد تكون مؤلمةً ومشوهة إلا أنها لا تكون ضارةً في الغالب، وعند التهاب هذه الأوردة فإنها تصبح رقيقةً عند لمسها ويمكن أن تعيق حركة الدورة الدموية لحد التسبب في تورم الكاحلين، وحكة الجلد، والألم في الطرف المصاب.


إلى جانب شبكة الأوردة السطحية تحتوي القدمين على أوردة عميقة أو داخلية، وفي حالات نادرة يمكن أن يصاب الوريد الداخلي بالدوالي، وتكون هذه الدوالي العميقة في الغالب غير مرئية إلا أنها يمكن أن تسبب التورّم أو الألم في جميع أنحاء الساق، وقد تتواجد أماكن في الساق يمكن أن يحدث فيها تخثرٌ للدم، وتعد الدوالي من حالات شائعة الحدوث وقد تكون وراثيةً لدى بعض الأشخاص، وتعد نسبة إصابة النساء بالدوالي ضعف نسبة إصابة الرجال بها[١].


علاج دوالي الساقين بالحقن

العلاج بالحقن أو العلاج بالتصليب هو أحد العلاجات الفعالة التي يمكن استخدامها لعلاج الأوردة العنكبوتية أو الدوالي، وغالبًا ما تكون الخيار الأفضل لعلاج الدوالي، ويتضمن العلاج بالحقن حقن سائلٍ مباشرةً داخل الوريد ويتسبب هذا السائل بتندب الوريد والذي يُجبر الدم على إعادة التوجه عبر الأوردة السليمة، ويُعاد امتصاص الوريد المنهار في الأنسجة المحلية ويتلاشى فيما بعد، وبعد إجراء العلاج بالحقن يميل الوريد المُعالج إلى الاختفاء خلال عدة أسابيع على الرغم من أنّ الأمر قد يحتاج إلى شهرٍ أو أكثر حتى تظهر نتائجه الكاملة، وفي بعض الحالات قد يحتاج الشخص إلى إجراء عدة جلسات علاجية بالحقن[٢].


عوامل خطر الإصابة بدوالي الساقين

لم يتأكد الخبراء من السبب الذي يؤدي إلى تمدد الأوردة أو السبب وراء جعل الصمامات معطلة، وفي العديد من الحالات لا يوجد أي سببٍ واضح لذلك، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض عوامل الخطر المحتملة تتضمن ما يأتي[٣]:

  • سن اليأس.
  • الحمل.
  • أن يكون عمر الشخص أكثر من 50 عامًا.
  • الوقوف لفتراتٍ طويلة.
  • السمنة.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالدوالي.


وتتضمن عوامل الخطر التالية خطرًا أكبر للإصابة بالدوالي:

  • الجنس: تصاب النساء بالدوالي أكثر من الرجال، إذ يمكن أن تعمل الهرمونات الأنثوية على إراحة الأوردة، وفي هذه الحالة فإنه من الممكن أن يساهم العلاج الهرمونيّ أو حبوب المنع الحمل في ذلك.
  • العوامل الجينية: غالبًا ما يسري الدوالي في العائلات.
  • السمنة: يزيد خطر الإصابة بالدوالي في حالة السمنة أو الوزن الزائد.
  • العمر: يزداد خطر الإصابة بالدوالي مع التقدم في السن.
  • بعض المهن: إنّ الشخص الذي يجب عليه البقاء واقفًا طوال اليوم في وظيفته تكون فرصته أكبر للإصابة بالدوالي.


من حياتكِ لكِ

تعد النساء أكثر عرضةً لظهور الدوالي لديها خلال فترة الحمل أكثر من أي فترةٍ سابقة، وتمتلك المرأة الحامل كمياتٍ كبيرة من الدم في جسمها مما يضع ضغطًا إضافيًّا على الدورة الدموية، بالإضافة إلى أن التغيرات في مستويات الهرمونات تؤدي إلى تمدد جدران الأوعية الدموية، ويتسبب كلا هذين العاملين في رفع خطر الإصابة بالدوالي لدى المرأة، كما أن زيادة حجم الرحم تتسبب بتوليد ضغطٍ إضافيّ على الأوردة في منطقة الحوض لدى الأم، وفي معظم الحالات تزول معظم أوردة الدوالي بعض انتهاء فترة الحمل، إلا أن هذا الحال لا يسري دائمًا فقد تتبقى بعض الأوردة الظاهرة حتى إن زالت أوردة الدوالي[٣].


المراجع

  1. "Understanding Varicose Veins -- the Basics", webmd, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  2. "Sclerotherapy", mayoclinic, Retrieved 18-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "What can I do about varicose veins?", medicalnewstoday, Retrieved 18-3-2020.

فيديو ذو صلة :