محتويات
7 معلومات عن حياة الملك زوسر
ندرج فيما يأتي 7 معلومات عن حياة الملك زوسر[١][٢][٣]:
- اشتق اسمه زوسر من رمز للاستقرار، وكان يُعرف أيضًا باسم نيتجيرخيت أي (إله الجسد).
- حكم الملك زوسر مصر بعد والده خعسخموي، والذي كان آخر ملوك الأسرة الثانية، وقد كانت والدته الملكة نيماثاب.
- تزوّج الملك زوسر من أخته غير الشقيقة هيتبيرنبتي، ولم يتزوج الملك زوسر إلّا بها، رغم أنّه كان شائعًا آنذاك من زواج الفرعون لأكثر من زوجة.
- كان الملك زوسر الملك الثاني للأسرة الثالثة في مصر القديمة، خلال الفترة الممتدة ما بين 2550-2675 قبل الميلاد، وقد شُيّد أهم وأول مبنى حجري في مصر.
- استمر عهد ملكه 19 عامًا، وقد تميّز عهده بالابتكار التكنولوجي الكبير وذلك بمُساعدة وزيره "إمحوتب" وهو مهندس معماري خبير وطبيب موهوب أيضًا، والذي استخدم التكنولوجيا في العمارة الحجرية في عهده
- أقام الملك زوسر في ممفيس، وكان أول ملك يُقيم فيها بشكل حصري، وقد جعلها المركز السياسي والثقافي لمصر القديمة خلال الفترة الممتدة من 2130-2575 قبل الميلاد.
- بسط الملك زوسر نفوذ مصر على طول الطريق من سيناء شمالًا حتى أسوان جنوبًا.
حملات الملك زوسر
تميّزت البلاد في مرحلة حكم الملك زوسر باستقرارها إذّ حافظ على تأمين حدود البلاد وتوسيعها، وقد شنّ حملات عسكرية لتوسيع المجال في منطقة سيناء، كما شنّ أيضًا معركةً على الليبيين وهزمهم وضم جزءًا من أراضيهم، لذلك ارتبط اسمه ومنصبه بالقدرة العسكرية، وانتصارات جيوشه جلبت شرفًا لاسمه ولبلده[١].
ما أهم إنجازات الملك زوسر؟
ندرج أهم إنجازات الملك زوسر فيما يأتي[١]:
- بنى الهرم المُدرّج وهو أول هرم بُنيَ في مِصر.
- بنى العديد من المباني الأخرى؛ مثل المقابر والمعابد والآثار خلال فترة حكمه.
- شيّد المعالم المعمارية التي تتميّز بزخرفها المُميّز، كما عمل على تطوّير الزراعة والتجارة، وشهد عصره تطورات حضارية على نهل النيل.
- أنقذ الملك زوسر مصر من جائحة المجاعة التي استمرت 7 سنين، من خلال إعادة بناء معبد خنوم، والذي كان إله منبع نهر النيل آنذاك، إذّ رأى في منامه أنّ الإله خنوم جاء إليه واشتكى أنّ معبده في إلفنتين مُدمّر، فبعد أنْ استيقظ شاور وزيره وأحد حكامه في الإبحار إلى جزيرة إلفنتين وقد كان المعبد مُدمرًا وفي حالة سيئة، فأقام الملك زوسر معبدًا جديدًا وبعد الانتهاء من بناءه انتهت المجاعة وأصبح بطلًا لشعبه.
أين يوجد تمثال الملك زوسر؟
بنى الملك بمُساعدة الوزير إمحوتب مقبرة في السقارة، وهي تقع خارج العاصمة الملكية جنوب غرب القاهرة الحديثة، وقد تميّز هيكل المقبرة بأنّه بُني كليًا من الحجر عوضًا عن البناء التقليدي الذي كان مُتبع وهو استخدام طوب اللبن مع الحجر، كما قد عمل على تغيير طريقة بناء النصب التذكاري (تمثال الملك زوسر) بالطريقة التقليدية من هيكل مُستطيل ذا قمة مُسطّحة إلى هرم مُكوّن من 6 درجات، ويحيط به العديد من المباني الحجرية التي صُممت لتمثل الأضرحة التي كانت تُستخدم في الطقوس الملكية، وقد عملت مصر على استنساخ أسلوب الهندسة المعماري والانتفاع من أدق التفاصيل المتّبعة من أشكال الخشب والقصب والطوب[٢].
