محتويات
التهاب بصيلات الشعر
تُعرف بصيلات الشعر بأنها جُريبات صغيرة تقع داخل البشرة، وتنتشر في أغلب أرجاء الجسم باستثناء الشفاه، وباطن اليدين، والكعبين، وهي معرضة للإصابة بالالتهاب في حال وصول البكتيريا إليها أو انسدادها، الأمر الذي يسبب احمرار المنطقة المصابة وانتفاخها التي عادةً ما تظهر في الرقبة، أو الفخذين، أو الإبطين، أو المؤخرة، وبالاعتماد على نوع التهاب بصيلات الشعر تظهر على المصاب العديد من الأعراض التي تتضمن ظهور مجموعات من البثور ذات الرؤوس البيضاء، كما يلاحظ ظهور مناطق حمراء منتفخة على البشرة، وفي بعض الأوقات يخرج منها القيح، إضافةً لذلك قد تنفجر البثور وتترك خلها مناطقَ متقشرةً على البشرة، ويجدر بالذكر معاناة المصابين من الألم عند لمس المنطقة المصابة، إذ يعانون من حكة مؤلمة فيها[١].
أفضل علاج لالتهاب بصيلات الشعر
تُوجد مجموعة من العلاجات المتبعة لعلاج التهاب بصيلات الشعر، وفيما يأتي بيانها بشيء من التفصيل:
العلاج المنزلي لالتهاب بصيلات الشعر
يُمكن علاج التهاب بصيلات الشعر بتطبيق بعض العلاجات المنزلية، ونذكر من هذه العلاجات ما يأتي[٢]:
- حماية البشرة: ويمكن تطبيق ذلك عبر تجنب ارتداء الملابس الضيقة، أو التي تسبب تهيج البشرة، أو الحد من تعرض البشرة للمواد الكيميائية القوية ومنتجات البشرة، كما يجب أخذ الحيطة والحذر أثناء الحلاقة، ويفضل ترطيب البشرة قبل البدء بها، أو الاستعاضة عن الحلاقة بالقص.
- الحفاظ على نظافة الجسم: ويشمل ذلك تنظيف المنطقة المصابة باستخدام صابون لطيف مرتين خلال اليوم، وغسل المناشف المستخدمة بعد كل استخدام، ولكن يجب التنويه إلى أهمية تجنب استخدام قطع القماش للتنظيف، إذ يمكن أن يسبب تهيج البشرة.
- الكمادات الدافئة: إذ تخفف هذه الكمادات من الحكة، وتساعد على تصريف التقيحات المتراكمة في المنطقة المصابة، ويوصى بوضع هذه الكمادات لمدة تصل إلى 20 دقيقةً على المنطقة المصابة، ويمكن إعادة تطبيقها عند الحاجة لذلك.
- حوض الاستحمام المهدئ: ويمكن نقع الجسم في حوض استحمام مملوء بالماء الدافئ، كما يمكن إضافة الشوفان مما يعطي خصائص مضادةً للالتهاب، أو يمكن الاستعاضة عنه بوضع كوب ماء مملوء بالبكينج صودا في حوض الاستحمام.
العلاج الطبي لالتهاب بصيلات الشعر
يتضمن علاج التهاب بصيلات الشعر استخدام بعض الأدوية والتدخل الطبي، وفيما يأتي بيان كل منهما بشي من التفصيل[٢][٣]:
- العلاج الدوائي: ويتضمن استخدام مجموعة من الأدوية كما يأتي:
- المضادات الحيوية، إذ يصف الطبيب المضادات الحيوية الموضعية من كريم أو مرطب أو جل للحالات الخفيفة من التهاب بصيلات الشعر، بينما قد يصف الطبيب الحبوب الفموية للحالات الشديدة، والمتكررة.
- كريم الستيرويد، قد يوصي الطبيب بها في حال الإصابة بالتهاب الجريبات اليوزيني، وذلك لتخفيف الحكة المصاحبة له.
- مضادات الفيروسات، ويُلجأ لها في حال الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مما يخفف من الأعراض المصاحبة لالتهاب الجريبات اليوزيني.
- مضادات الفطريات، وذلك باستخدام الكريمات، أو الشامبو، أو الحبوب الفموية المحتوية على علاج لعدوى الخميرة.
- التدخل الطبي: ونذكر من هذه التدخلات ما يأتي:
- جراحة بسيطة، ويلجأ الطبيب لإجراء شق صغير في الدمامل أو الخراجات لتصريف محتواها، الأمر الذي يساهم في تخفيف الألم، والشفاء بسرعة، وتقليل احتمالة تندب المنطقة.
- إزالة الشعر بالليزر، ويُلجَأ لإزالة الشعر بالليزر في حال فشل العلاجات الأخرى، ولكنها تُعدّ من الإجراءات المكلفة التي تزيل الشعر إزالةً دائمةً في منطقة العلاج وتقلل من كثافته.
- العلاج بالضوء، ويتضمن هذا العلاج استخدام الضوء، وبعض المركبات الكيميائية لقتل البكتيريا، والفيروسات، والفطريات.
أسباب التهاب بصيلات الشعر
كما ذكرنا سابقًا قد يحدث التهاب بصيلات الشعر نتيجة الإصابة بعدوى أو أمراض جلدية، أو انسداد مسامات البشرة أو تهيجها، وسيتم بيان هذه الأسباب بشيء من التفصيل كما يأتي[٤]:
- العدوى: تنقسم حسب نوع العدوى إلى ما يأتي:
- عدوى بكتيرية ناجمة في أغلب الحالات عن المكورات العنقودية الذهبية، بينما تؤدي الإصابة بالزائفة الزنجارية إلى إصابة الشخص بالتهاب جريبات حوض الاستحمام الساخن.
- عدوى فطرية ناجمة عن الإصابة بالقوباء الحلقية التي تسبب الإصابة بسعفة الرأس.
- عدوى الخميرة الناجمة عن الإصابة بخميرة الملاسيزية لدى أغلب الحالات، بالإضافة إلى داء المبيضات كنوع آخر من أنواع الخميرة.
- عدوى الطفيليات التي تُعرِّض فروة الرأس لدى كبار السن إلى الإصابة بالسوس في حالة تُعرَف بداء الدوديات.
- عدوى فيروس الهربس البسيط، أو الهربس النطاقي، أو المليساء المعدية التي تؤثر في الأطفال لدى أغلب الحالات.
- تهيج البشرة: غالبًا ما يحدث ذلك عند نمو الشعر بعد إزالته بالشمع، أو الحلاقة، أو النتف، وتُعرف هذه الحالة من التهاب بصيلات الشعر بالتهاب جريبات الذقن الكاذب.
- التعرض لتفاعل تحسسي: وهو تفاعل يحدث نتيجة التعرض لعدة أمور كما يأتي:
- انسداد البشرة نتيجة استخدام المراهم التي تحتوي على البرافين، أو بعض المرطبات، أو الأشرطة اللاصقة.
- استخدام مفرط للستيرويدات الموضعية.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية كقطران الفحم.
- الإصابة بأمراض جلدية: إذ يمكن لبعض حالات التهاب الجلد النادرة أنّ تتسبب بالتهاب بصيلات الشعر، مثل حزاز مسطح، وذئبة حمامية قرصية.
- استخدام بعض الأدوية: إذ توجد العديد من الأدوية التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب جريبات الشعر، ونذكر منها:
- كورتيكوستيرويد.
- هرمون الأندروجين.
- فنيتويين.
- آيزونيازيد.
- فيتامينات ب.
المراجع
- ↑ "What is Folliculitis?", www.webmd.com,2-11-2018، Retrieved 20-8-2019. Edited.
- ^ أ ب Jayne Leonard (24-7-2017), "Everything you need to know about folliculitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ↑ "Folliculitis", www.mayoclinic.org,8-3-2018، Retrieved 7-8-2019. Edited.
- ↑ Amanda Oakley (4-2014), "Folliculitis"، www.dermnetnz.org, Retrieved 20-8-2019. Edited.