أفضل علاج لصلع الشعر

صلع الشّعر

يُعرف الصلع بأنّه حالة يحصل فيها تساقط للشّعر، ممّا ينتج عنه فقدان للشّعر في المنطقة، ويمكن أن يحصل الصلع في أي منطقة في الجسم، ولكنّه غالبًا ما يحدث لفروة الرأس،[١] وعادةً فإنّ نمو الشّعر دائمًا ما يمرّ خلال دورة تتكوّن من ثلاث مراحل رئيسيّة وهي كالتّالي، مرحلة النّمو، ومرحلة الرّاحة، والمرحلة الأخيرة التي يحدث فيها تساقط للشّعر، وتكون هذه المراحل الثّلاث في تناسق معيّن، ويسمح بتحقيق التوازن ما بين نموّ الشعر وتساقطه، إذ إنّ المعدّل الطبيعي لتساقط الشّعر يوميًّا يتراوح ما بين 25-100 شعرة يوميًّا، ولكن عند حدوث اضطراب في توازن هذه المراحل، لأي سبب من الأسباب، فإنّ هذا سيؤدّي إلى زيادة في معدّل فقدان الشّعر إذ يصبح أعلى من معدّل نمّوه، ممّا ينتج عنه ظهور مناطق من الصلع على فروة الرأس[٢][٣].


أفضل علاج لصلع الشّعر

تُوجد العديد من خيارات العلاج التي يمكن أن تستخدم في علاج صلع الشّعر، والتي يمكن أن تختلف على حسب نوع الصلع نفسه، ومن الجدير بالذّكر أنّ العديد من أشكال الصلع لا يُوجد لها علاج، خاصّة في حال كان يعاني الشخص من الصلع الكامل، ومن خيارات العلاج المختلفة ما يأتي:

  • العلاج الدوائي، من الأدوية التي تستعمل في علاج صلع الشّعر ما يأتي:[٤][٥]
    • تركيبة دواء المينوكسيديل، عادةً ما يستعمل هذا الدواء موضعيًّا على المنطقة ليؤدّي إلى نموّ الشّعر مرة أخرى، إذ إنّه يؤثّر على بصيلات الشّعر، ويتسبّب في منع تقلّصها وبالتالي يحفّز نموّ الشّعر، ويجب أن يطبّق الدواء باستمرار على المنطقة للحفاظ على الفوائد، ويجب الانتباه إلى أنّ هذا الدواء يعالج حالات الصلع الوراثيّة، ويمكن أن يستعمله كل من النساء والرجال على حد سواء، واستعمال هذا الدواء من الممكن أن يؤدّي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبيّة، منها الشعور بضربات القلب السريعة، أو التسبّب بالتهيّج في فروة الرأس، وملاحظة نموّ الشّعر في مناطق غير مرغوب فيها، مثلًا على اليدين أو على الوجه.
    • تركيبة دواء الفيناستيريد، يثبط هذا الدواء من خلال تكوين الهرمونات الذّكريّة في الجلد، والتي تؤدّي بدورها إلى تساقط الشّعر، وبالتالي فإنّ هذا الدواء يكون فعّالًا في علاج الصلع الوراثي عند الرجال، وقد لا يكون فعّالًا في علاج حالات الصلع الوراثي لدى النساء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الدواء يمكن أن يسبّب التشوّهات الخلقيّة في الأجنّة، لذا فإنّه لا يستعمله النساء الحوامل أو اللّواتي يُخطّطن للحمل، كما أنّ هذا الدواء يمكن أن يؤدّي إلى ضعف الدافع الجنسي وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البروستات في حالات نادرة لدى الرجال.
    • استعمال أدوية الكورتيكوستيرويد، والتي عادة ما تستعمل في حال كان الصلع أو تساقط الشّعر ناتجًا عن الإصابة بمرض الثعلبة، والذي يُعدّ أحد أنواع الأمراض المناعيّة الذاتيّة، ويمكن أن تستعمل هذه الأدوية على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو على شكل قطرات توضع موضعيًّا على فروة الرأس، ويجب الانتباه إلى أنّ استعمال هذه الأدوية يترافق مع ظهور العديد من الآثار الجانبيّة.
    • تركيبة دواء الأنثرالين، الذي يستعمل أيضًا في علاج مرض الثعلبة.
  • العلاج الجراحي، يمكن للجراحة أن تساعد في العمل على استعادة نمو الشّعر، ولكن من أجل ضمان نجاح العمليّات الجراحيّة، لا بدّ من التأكد من أنّ الشخص الذي يريد أن يخضع للعمليّة لديه نموّ جيّد للشّعر في الجوانب والمنطقة الخلفيّة من الرّأس، وعلى هذا الأساس فإنّ العمليّات الجراحيّة على الأغلب لا تساعد الأشخاص الذين يعانون من حالات الصلع الكامل بسبب افتقارهم لوجود الشّعر في هذه المناطق، وفيما يأتي توضيح لخيارات العلاج الجراحي[٣]:
    • عمليّة زراعة الشّعر، وذلك بعمليّة زرع الشّعر إذ يؤخذ جزء صغير من الفروة الحاملة لبصيلات الشّعر من جوانب الرأس من أجل استخدامها في مكان الإصابة بالصلع كنوع من التّرقيع.
    • جراحة الحدّ من فروة الرّأس، والتّي يمكن أن يخضع لها الشخص وحدها، أو مترافقة مع عمليّة زراعة الشّعر.
    • جراحة توسيع فروة الرّأس.
  • العلاج باستخدام اللّيزر، يمكن أن يساعد اللّيزر في علاج الصّلع، إذ يُوجد جهاز ليزر منخفض المستوى أخذ الموافقة من قبل الهيئة العامّة للغذاء والدواء من أجل علاج حالات الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء، ولكنّ هذا الجهاز ما زال بحاجة إلى المزيد من الوقت لاكتشاف آثاره على المدى الطويل[٥].


أنواع صلع الشّعر

تُوجد عدة أنواع للصلع، نذكر منها ما يأتي[٣]:

  • الصلّع الذكوري، والذي يكون سببه وراثيًّا غالبًا، وعادةً ما يبدأ هذا النّوع من الصلع من مناطق معيّنة، منها منطقة تاج الرأس أو جوانب الرأس أو حتى من الأمام، ونتيجةً لذلك يصاب بعض الرّجال مع الوقت بفقدان كامل للشّعر أو يمكن فقط أن تظهر أجزاء صلعاء في فروة الرّأس لدى البعض الآخر.
  • الصلع الأنثوي، يختلف هذا الصلع عن الصلع الذكوري في أنّه نادرًا ما يتسبّب في خسارة كاملة للشّعر، إذ إنّه يتسبّب عادةً في انخفاض لكثافة الشّعر في فروة الرّأس مع بقاء الخط الأمامي للشّعر سليمًا.
  • مرض الثّعلبة، يمكن أن يسبّب هذا المرض تساقطًا للشّعر في مكان معيّن في الجسم، ولكن غالبًا ما ينمو الشّعر مرةً أخرى بعد عدة أشهر، ولكن في حال تسبّب مرض الثعلبة بتساقط للشّعر في كامل الجسم، فإنّ الشّعر يمكن أن لا ينمو مرّة أخرى.
  • تساقط الشّعر الناتج في أماكن حدوث الندبات، إذ إنّ وجود الندبات في مكان ما في الجلد، يمكن أن يمنع نمو الشّعر، ويمكن أن تظهر الندبات للعديد من الأسباب، منها التعرّض للإصابة بسرطان الجلد أو التعرّض للحروق أو لالتهابات الجلد الفطريّة أو البكتيريّة، وغيرها من الأسباب.


المراجع

  1. "Baldness", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 18-8-2019. Edited.
  2. Gary W. Cole (21-11-2017), "Hair Loss"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 18-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Hair Loss (Baldness)", www.uclahealth.org, Retrieved 18-8-2019. Edited.
  4. Stephanie S. Gardner (15-7-2017) https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/hair-loss/understanding-hair-loss-treatment "Understanding Hair Loss -- Treatment"]، www.webmd.com, Retrieved 18-8-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Hair loss", www.mayoclinic.org,12-2-2019، Retrieved 18-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :