محتويات
حساسية اليدين
يمكن تعريف حساسية اليدين أو ما يُسمَّى أكزيما اليدين، وتعد حساسية اليدين شائعة تحدث للكثير من الأشخاص، وتُوجد العديد من العوامل التي تلعب دورًا في الإصابة بحساسية اليدين، منها العوامل الوراثية، والحساسية من بعض المواد، وتُصيب غالبًا الأشخاص الذين يعملون في أعمال التنظيف، والتموين، وتصفيف الشعر، والرعاية الصحية، والوظائف الميكانيكية، إذ يكونون أكثر عُرضةً للمواد الكيميائية المُثيرة للحساسية، وهي ليست مُعدية، ويُعاني المُصاب بحساسية اليدين من عدَّة أعراض مثل الحكة، والاحمرار، والحرارة، والألم، وجفاف اليدين لدرجة التقشير وحدوث التشققات، وظهور البثور[١]، ويهدف علاج حساسية اليدين إلى السيطرة على الحكة، وشفاء الجلد، ومنع الشعور بالحرقة والالتهابات، ويعتمد العلاج الموصوف على عُمر المُصاب وتاريخه المرضي، وشِدَّة الأعراض التي يُعاني منها[٢].
أفضل علاج لحساسية اليدين
تتضمن الخيارات العلاجية واحدًا أو أكثر من الخيارات الآتية:
العلاجات الدوائية
تُوجد العديد من الأدوية التي قد يصف الطبيب واحدًا أو أكثر منها للعلاج، وتشمل الأنواع الآتية[٢]:
- الكورتيكوستيرويد: وتتنوع أشكال علاجات الكورتيكوستيرويد، فمنها الكريمات، والمحاليل، والرغوات، والمراهم، وتعمل على تخفيف الحكة وتقليل الالتهاب بسرعة.
- المراهم اللاستيرويدية: يمكن استخدام هذا العلاج لمُختلف أنواع حساسية اليدين، سواءً المعتدلة أو الخفيفة، ويُعدّ فعالًا في الحد من الالتهابات ومساعدة البشرة على العودة إلى المظهر الطبيعي، ويمكن استخدامه مرتين يوميًا للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم العامين، ومن الأمثلة عليها الكريسابورول.
- مرطبات تجديد البشرة: يُمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، وتُساعد في إصلاج الجلد المتضرر، وتقليل الجفاف والحكة والاحمرار.
- حبوب الكورتيكوستيرويد: تساعد هذه الأدوية القوية على تخفيف أعراض الأكزيما الشَّديدة أو التي يصعب علاجها، ويجب التنويه أن هذه العلاجات تؤخذ لفترة قصيرة فقط، بسبب آثارها الجانبية التي تتضمن حدوث تلف في الجلد وفقدان العظام.
- مُثبطات المناعة: تساعد على منع دفاعات الجسم وردود الفعل ضد الأجسام الغريبة، ويمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما المتوسطة إلى الشديدة عندما لا تستجيب للعلاجات الأخرى، ومن آثارها الجانبية حدوث ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكلى، لذا يجب أن تؤخذ لفترة قصيرة فقط.
- المضادات الحيوية: تُساهم في علاج التهابات الجلد التي تحدث بسبب عدوى بكتيرية.
- مضادات الهيستامين: تعمل هذه الأدوية على تخفيف الحكة.
العلاجات المنزلية
تُساعد العلاجات المنزلية في إدارة الأعراض والتقليل منها، ولكنها لا تعمل على علاجها، ومن أفضل العلاجات المنزلية للأكزيما ما يأتي:
- جل صبار الألوفيرا: استُخدم جل الصَّبار مُنذ القِدَم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، ومنها حساسية اليدين، إذ يعمل على تهدئة الجلد المُتهيّج، وتسريع عملية الشفاء، لِما يتمتَّع به من خصائص تتضمن ما يأتي:[٣]
- مضاد للميكروبات.
- مضاد للجراثيم.
- يُساعد في التئام الجروح.
- يُحسن النظام المناعي.
- دقيق الشوفان الغروي: يتكون من الشوفان الذي تم طحنه وغليه لاستخراج خصائصه الشافية للبشرة، ويُفيد غسول الشوفان في علاج جفاف وتشقق الجلد، وخشونته، ويُخفف من الحكة، إذ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، ومواد مضادة للالتهابات.
- الاستحمام: يُعد جزءًا مهمًا من علاج حساسية الجلد، إذ تحتاج البشرة إلى الترطيب الدائم الإضافي، بسبب عدم قدرة الطبقة الخارجية على إفراز المواد الطبيعية المٌرطّبة، ويُفضَّل الاستحمام مرةً واحدةً على الأقل في اليوم لمدة 10 - 15 دقيقةً باستخدام الماء الفاتر، واستخدام مواد التنظيف الطبيعية بدل الصابون، مثل صودا الخبز أو الشوفان، ويجب القيام بوضع كريم ترطيب بعد الاستحمام.
- زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية صحية يمكن أن تضيف رطوبة على الجلد، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد، ويمكن استخدامه قبل النوم للحفاظ على ترطيب البشرة بين طوال الليل.
- العسل: وهو عامل مضاد للبكتيريا والالتهابات، وقد استخدم منذ القِدم، ويساعد العسل في التئام الجروح وتحسين وظيفة جهاز المناعي، وهو مفيد في علاج مشكلات البشرة مثل الحروق والجروح، ويوضع العسل مُباشرةً على اليدين للعلاج والترطيب.
- زيت شجرة الشاي: يُستخدم هذا الزيت للمساعدة في علاج مشاكل الجلد، بما في ذلك حساسية اليدين، ويجب تخفيفه قبل إستخدامه وذلك بخلطه بزيت اللوز أو زيت الزيتون.
- التغييرات الغذائية: تُعدّ حساسية اليدين حالة التهابية لِذا فإنها تتأثر ببعض التغيرات الغذائية، مما يُساعد في التخفيف من الأعراض، ولذا يُمكن زيادة تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الأسماك والخضار الورقية، والفواكه، والخضراوات، والقرفة والكُركُم، والتقليل من الأطعمة التي تزيد الحالات الالتهابية مثل منتجات الألبان والبيض، وفول الصويا والقمح.
- مواد التنظيف: تحتوي المنظفات على الصابون ومواد قاسية على البشرة تُساهم في تفاقُم المُشكلة، لذا يجب التقليل من استخدامها محاولة استبدالها بمواد طبيعية لطيفة على البشرة.
- تجنُّب الحرارة: يؤدي التعرُّض لمصادر الحرارة العالية مثل الموقد أو الفرن، إلى تفاقم الأعراض، كما يؤدي الهواء الجاف والحار إلى زيادة جفاف البشرة والحكة.
العلاج بالضوء
يُستخدم الضوء، أو ما يُسمَّى العلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، أو المصابيح الشمسية، للمساعدة في تقليل ردات فعل جهاز المناعة التي تؤدي إلى حدوث الحساسية، ويُساعد ذلك في تقليل أو التخلُّص من حساسية اليدين، ويمكن أن يمنع الالتهابات الجلدية البكتيرية[٤].
المراجع
- ↑ "Hand Eczema", nationaleczema.org, Retrieved 20-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Eczema: What’s the Best Treatment for You?", www.webmd.com,19-3-2017، Retrieved 20-8-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Berry (21-1-2019), "Top 12 natural remedies for eczema"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-8-2019. Edited.
- ↑ "Eczema: Symptoms, Causes, and Treatment", www.healthline.com,4-10-2018، Retrieved 20-8-2019. Edited.