أفضل علاج لفيروس سي

أفضل علاج لفيروس سي

فيروس C

يُعرَف فيروس C باسم فيروس الكبد ج، وهو أحد الفيروسات المُسبِّبة لالتهاب الكبد، والمؤدية إلى تلف الكبد والتأثير في وظائفه، وتتراوح الأعراض المُصاحبة له من أعراض طفيفة تظهر لمدة أسابيع إلى أعراض شديدة تستمر لمدى الحياة، وتجدر الإشارة إلى أن الفيروس الكبدي ج يختلف عن الفيروسات الكبدية أ و ب، على الرغم من تسبُّبها جميعًا بأعراض مُتشابهة، ولكنَّها جميعها تؤثر في الكبد وتنتقل من شخص إلى آخر بطرق مختلفة، فمثلًا عادةً ما يُسبِّب الفيروس أ التهابًا لمدة قصيرة، في حين قد تُسبِّب فيروسات ب و ج التهابات طويلة الأمد، كما تجدر الإشارة إلى وجود مطاعيم تقي من الإصابة بالتهاب الكبد أ و ب، ولكن لم تتوفر المطاعيم الواقية من التهاب الكبد ج إلى الآن[١].


أفضل علاج لفيروس c

لا يُوصَى بعلاج التهاب الكبد ج الحاد في معظم الحالات، إذ يُنصَح هؤلاء المصابين بمراجعة الطبيب بانتظام، وأخذ العلاج في حال انتقل المرض إلى المرحلة المزمنّة، و لكن يستجيب التهاب الكبد ج الحاد للعلاج المضادّ للفيروسات كما الالتهاب المزمن، ويمكن بيان العلاجات المتوفرة لالتهاب الكبد ج على النحو الآتي[١][٢]:

العلاج الدوائي

تُستخدم الأدوية للوقاية من الإصابة بالمضاعفات المرتبطة بتلف الكبد المزمن، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تناول الأدوية حتى في الحالات التي لا تظهر فيها الأعراض، ويُختلف الدواء المُستخدم باختلاف شدة تليُف الكبد، بالإضافة إلى النمط الجيني لفيروس الكبد ج، إذ توجد 6 أنماط جينية لفيروس الكبد ج والتي تختلف عن بعضها بالآثار طويلة الأمد، ويُعدّ النمط الجيني الأول الأكثر شيوعًا، والذي يُقسم أيضًا إلى النمط الجيني 1a و1b.[٣]


كما ترتبط العلاجات الحديثة المضادة لالتهاب الكبد ج بنسب شفاء أعلى من العلاجات القديمة، ويُشار لهذه الأدوية باسم مضادات الفيروسات المباشرة، إذ إنَّها تتداخل مع البروتينات الضرورية لنموّ الفيروس وانتشاره، في حين أنَّ العلاج قديمًا كان يعتمد على زيادة تأثير جهاز المناعة في الجسم في مهاجمة الفيروس، وكان يتضمَّن حقن الأنترفيرون، بالإضافة إلى الحبوب الفموية من الريبافيرين، ويرتبط هذا العلاج بنسبة شفاء تصل إلى الخمسين بالمئة فقط، كما أنَّ بعض المصابين يحتاجون لتناوله لمدى الحياة، في حين تتراوح مدة تناول العلاج الفموي الحديث من 8-24 أسبوعًا[٤].


العلاج المنزلي

يُنصَح باللجوء إلى العلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة للحدّ من الضرر المؤثر في الكبد، ويمكن بيان هذه العلاجات على النحو الآتي[٥]:


العلاجات الأخرى

تتضمّن العلاجات الأخرى لالتهاب الكبد ج ما يأتي[٦]:

  • زراعة الكبد: تُستخدَم هذه في حال الإصابة بالمضاعفات الشديدة المُرتبطة بفيروس الكبد ج، ومن الجدير بالذكر أنَّ زراعة الكبد تحدث بالتزامن مع تناول الأدوية المضادّة للفيروسات المباشرة قبل أو بعد إجراء الجراحة، وفي هذه الجراحة يُستبدل الكبد التالف بآخر سليم من متبرعين آخرين.
  • المطاعيم: يُنصح الأشخاص المصابون بالتهاب الكبد ج بأخذ المطاعيم المُضادة للفيروسات التهاب الكبد أ و ب، إذ إنَّ خطر الإصابة بها يزيد من شدّة المرض.


طرق انتقال فيروس C

ينتقل فيروس C عن طريق الدم، ومن الممكن أن يتعرض الشخص له بالطرق الآتية[٧]:

  • التعرض المباشر للدم أو الجروح المفتوحة للشخص المصاب.
  • الولادة للرضيع من أم مصابة بالعدوى.
  • مشاركة أدوات العناية الشخصية مع شخص مصاب مثل؛ فرشاة الأسنان وموس الحلاقة.
  • التعرض للثقوب والأوشام باستخدام أحبار وأدوات غير معقمة وسبق استخدامها من قبل شخص مصاب بعدوى فيروس C.
  • التعرض غير المقصود لحقن وإبر ملوثة كما يحدث داخل المنشآت الصحية.
  • مشاركة الحقن أو مواد دوائية مع شخص مصاب بفيروس C.


أعراض عدوى فيروس C

تبدأ عدوى التهاب الكبد بفيروس C، بعد أن تنقضي فترة الحضانة في فترة أقصاها 6 أشهر، وفي البداية لا تظهر أي أعراض مما يُعيق عملية التنبه للعدوى لعدم وجود ما يستدعي الفحص، ووصول العدوى لمرحلة الالتهاب الحاد يعني بدء ظهور الأعراض وهي؛ فقدان الشهية، والقيء والغثيان، والتعب الشديد، وألم منطقة البطن، ولون البول الداكن، ولون البراز الفاتح، واليرقان، وألم المفاصل[٨].


من حياتكِ لكِ

بما أنّ عدوى هذا الفيروس يمكن أن تنتشر من شخص مُصاب إلى آخر سليم عن طريق ملامسة دم الشخص المُصاب، والذي يحدث في العديد من الحالات التي تتضمّن ممارسة الجماع مع أشخاص مُصابين، بالإضافة إلى إمكانية انتقاله للطفل المولود من أم مُصابة، نُقدّم لكِ سيدتي بعضًا من التدابير المُتبَعة لوقايتكِ ووقاية من حولكِ من الإصابة بالتهاب الكبد C على النحو الآتي[٩]:

  • تجنّبي مشاركة حقن الأدوية وغيرها من الأدوات مع الأشخاص الآخرين.
  • تجنّبي مُشاركة الأدوات الشخصية كأدوات الحلاقة، وفرشاة الأسنان، ومقص الأظافر مع الأشخاص الآخرين.
  • استخدمي الكفوف في حال وجود حاجة للمس دم أو جروح أو تقرحات الأشخاص الآخرين.
  • يجب الحرص على استخدام الواقيات الذكرية عند الجماع.


المراجع

  1. ^ أ ب "Viral Hepatitis", cdc,2-11-2018، Retrieved 29-7-2019. Edited.
  2. "Hepatitis C", www.mayoclinic.org,29-5-2019، Retrieved 29-7-2019. Edited.
  3. Jon Johnson (17-1-2019), "What are the best hepatitis C drugs?"، medicalnewstoday, Retrieved 29-7-2019. Edited.
  4. Laura J. Martin (14-10-2018), "Hepatitis C Treatments"، webmd, Retrieved 29-7-2019. Edited.
  5. "Treatment - Hepatitis C", nhs,21-6-2018، Retrieved 29-7-2019. Edited.
  6. "Hepatitis C", mayoclinic,29-5-2019، Retrieved 29-7-2019. Edited.
  7. "Hepatitis C", medlineplus, Retrieved 5-8-2019. Edited.
  8. "Hepatitis C", who,9-7-2019، Retrieved 5-8-2019. Edited.
  9. "Hepatitis C", medlineplus,18-11-2016، Retrieved 29-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :