عدم التوازن
يشعر الشخص المصاب بعدم التوازن بأنه يتحرك في حين أنه واقف بمكانه، كما يمكن أن يشعر بأنه غير ثابت في وقفته على أقدامه؛ لاعتقاده أن المكان حوله يدور، مما يجعل هذا الأمر الشخص غير قادر على تحديد مكانه، ويصاحب الشعور بعدم التوازن القلق أو الهلع، وتغير ضغط الدم، وتغير معدل ضربات القلب، وضبابية الرؤية، والتقيؤ والإسهال، والغثيان، وصعوبة المشي، والشعور بالدوخة والطوفان، وينبغي على الشخص مراجعة الطبيب فور شعوره بعدم التوازن إلى جانب أي من هذه الأعراض من أجل تشخيص المسبب وإعطاء العلاج المناسب وفقًا له[١].
أسباب الشعور بعدم التوازن
يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي بالشخص للشعور بفقدان التوازن، وتتضمن هذه الأسباب ما يأتي[٢]:
- مرض منيير: يسبب مرض منيير الدوار الشديد والشعور بالامتلاء أو الطنين في الأذن، وتذبذب في قوة السمع، يحدث مرض منيير لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سنّ 20 و40 عامًا، وهو مرض نادر الحدوث.
- دوار الوضعة الانتيابي الحميد: يحدث هذا النوع من الدوار عندما تتحرّك كريستالات الكالسيوم التي تساعد في السيطرة على التوازن من مكانها الطبيعي في الأذن الداخلية، ويصنّف دوار الوضعة الانتيابي الحميد على أنه المسبب الأكثر شيوعًا للدوار عند البالغين.
- الإصابة بمتلازمة رامزي هانت: وتحدث هذه المتلازمة عندما تؤثر عدوى مشابهة للهربس النطاقي على الوجه والعصب السمعي بالقرب من إحدى الأذنين.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: يسبب كل من انخفاض حجم الدم وزيادة سمك عضلات القلب وضيق أو انسداد الأوعية الدموية وعدم انتظام ضربات القلب بنقص جريان الدم وبالتالي شعور الشخص بعدم التوازن.
- التهاب العصب الدهليزي: هو اضطراب التهابي تسببه الفيروسات ويؤثر على الأعصاب الموجودة في الجزء المسؤول عن التوازن في الأذن الداخلية، وتكون أعراض الالتهاب غالبًا شديدة وطويلة الأمد، وتتضمن صعوبة المشي والغثيان، وتتحسن هذه الأعراض تدريجيًّا مع الوقت دون العلاج.
- ورم العصب السمعي: هو عبارة عن ورم حميد ينمو على العصب المؤثر على السمع والتوازن ببطء، ويمكن أن يشعر المصاب بهذا الورم بانعدام التوازن والدوخة، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا لهذه المشكلة تتضمن: ضعف السمع، وطنين الأذن، وتصنّف هذه المشكلة على أنها نادرة الحدوث.
- هبوط الضغط الانتصابي: يتسبب الوقوف المفاجئ لدى بعض الأشخاص بالانخفاض الشديد في ضغط الدم؛ مما يسبب شعورهم بعدم التوازن.
- تناول بعض الأدوية: يتأثر مستوى التوازن لدى الفرد بمجموعة من الأدوية، وتتضمن أدوية النوم، المهدئات، بعض مضادات الاكتئاب، والأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون، وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع، وحاصرات بيتا، والأدوية المضادة للاختلاج، وتركيبة النيتروغليسيرين عند تناولها مع أدوية ضعف الانتصاب المحتوية على تركيبة السيلدينافيل[٣].
- أسباب أخرى: تتضمن الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب الشعور بعدم التوازن الصداع النصفي، وإصابات الرأس، ودوار الحركة، ووجود مشاكل بالجهاز الدهليزي، وتضرر الأعصاب الطرفية، ومشاكل العضلات أو المفاصل أو الرؤية، ومرض باركنسون أو القلق أو الاكتئاب.
تشخيص سبب عدم التوازن
يمكن أن يحوّل الطبيب العام الشخص المصاب بعدم التوزان لأخصائي السمعية أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، ويتطلب تشخيص المسبب لعدم التوازن مجموعة من الفحوصات، منها[١]:
- وصل أقطاب كهربائية برقبة المصاب وملاحظة استجابة العضلات في المنطقة.
- نفخ هواء دافئ وهواء بارد في قناة الأذن وملاحظة استجابة الفرد لذلك.
- إجلاس المصاب على كرسي متحرّك وملاحظة حركة العينين أثناء ذلك.
- تقييم وضعية الفرد وتوازنه عند وقوفه على سطح متحرك.
- االفحوصات التي تقيس نشاط الدماغ.
- الفحوصات التي تقيس حركة عضلات العينين.
- فحوصات السمع.
- فحوصات الدم.
المراجع
- ^ أ ب Beth Sissons (20-5-2019), "Loss of balance: Everything you need to know"، medicalnewstoday, Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "Balance problems", mayoclinic,17-5-2018، Retrieved 17-12-2019. Edited.
- ↑ "Balance Problems", healthinaging,1-11-2016، Retrieved 17-12-2019. Edited.