محتويات
التهاب خرم الأنف
عند اتخاذ القرار بثقب الأنف يجب توخي الحذر والانتباه إلى بعض الأمور، إذ لا بد من التحقق من المكان الذي يقدم الخدمات عالية الجودة، ومن أهمها بدايةً ارتداء مقدم الخدمة القفازات المعقمة قبل لمس الجلد أو أي أداة، ومن ثم لا بد من تعقيم الجلد أو الغضروف الذي يحتاج إلى الثقب. ويحدد مقدم الخدمة المكان المراد إجراء الثقب فيه بدقة، وعادةً ما يُجرى الثقب بواسطة إبرة جوفاء، وتُعدّ الخيار الأكثر أمانًا للغضاريف والأنسجة والجلد، أو بواسطة مسدس الثقب، ولكن يُنصح بالابتعاد عنه؛ إذ إنه قد يسبب مشاكل صحية وتلف للأنسجة أكثر من الطرق التقليدية، كما أنَّه يُوجد احتمال كبير لوجود بقايا جلدية من استخدام سابق حتى وإن أجري تنظيفها بطريقة شاملة، مما قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد أو الالتهابات عمومًا. كما يستغرق ثقب الأنف عادةً بضع دقائق، وبعد الانتهاء يمسح مقدم الخدمة أي بقايا أو دماء موجودة حول الثقب، ومن ثم يقدم بعض النصائح بشأن العناية والرعاية اللاحقة للثقب[١].
أعراض التهاب ثقب الأنف
يؤدي ثقب الأنف غالبًا إلى تهيج المكان المثقوب، لكن في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان ثقب الأنف مصابًا أم أنه مجرد تهيج ناتج عن الثقب، ولتحديد الحالة لا بد من البحث في العلامات والأعراض التي تميز الحالة وتمكن التحقق منها، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي[٢]:
- الاحمرار: يُعدّ الاحمرار من العلامات الأكثر شيوعًا لثقب الأنف، وتعدّ من العلامات التي تسبب الحيرة في معرفة ما إذا كان هذا الاحمرار ناتجًا عن الثقب أم أنه نتيجة الإصابة بالعدوى والتهاب الثقب، ويمكن تمييز الالتهاب بعدم اختفاء الاحمرار وعدم شفائه.
- التورم: يُعدّ وجود نتوء أو تورم حول منطقة الأنف من الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بالعدوى والالتهاب.
- الإفرازات: يُعدّ ظهور الإفرازات القليلة من الأنف خلال الأيام الأولى من ثقبه أمرًا طبيعيًا، لكن في حال استمرار هذه الإفرازات وفي حال ظهورها باللون الأصفر وبرائحة كريهة فإن هذا يعدّ دليلًا على التهاب ثقب الأنف.
- الألم: يعدّ الشعور بالألم بعد إجراء ثقب الأنف أمرًا طبيعيًا للغاية، لكن إذا كان هذا الألم لا يطاق أو في حال استمراره لفترة أطول من الوقت مع ظهور الإفرازات، فإن هذ يعدّ دليلًا مؤكدًا على الإصابة بالعدوى والتهاب ثقب الأنف.
أسباب التهاب ثقب الأنف
تُوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تورم والتهاب المنطقة المحيطة بثقب الأنف، ومنها ما يأتي[٣]:
- تلف الأنسجة، ويحدث نتيجة تعرض الثقب للطرق.
- العدوى، التي تحدث نتيجة إجراء الثقب ضمن ظروف غير صحية أو تفتقر للنظافة والتعقيم.
- رد فعل تحسسي للمجوهرات.
- السائل المحصور الذي يؤدي إلى ظهور كتلة أو نتوء في المنطقة المحيطة بالثقب.
- الجدرة، وهي أحد أنواع الندب المستديرة البارزة فوق الجلد وتكون بلون أغمق من الجلد المحيط، وقد تسبب الألم أو الحكة أو الشعور بالألم عند الضغط عليها أو لمسها، وتعد غير شائعة نسبيًا ولا بد من تشخيصها من قِبل طبييب الأمراض الجلدية.
- الورم الحبيبي، وهو عبارة عن نسيج ملتهب عادةً ما يظهر كنقطة حمراء بارزة، وقد يتشكل نتيجة محاولة جهاز المناعة محاربة شيء يعتقد أنه ضار بالجسم، وغالبًا ما يكون بكتيريا أو فيروس، كما قد يكون رد فعل على المجوهرات.
طرق التخلص من ثقب الأنف
تُوجد بعض النصائح حول كيفية التعامل مع ثقب الأنف في الحالات التي لا تكون فيها الأعراض الدالة على الالتهاب خطيرة، ومنها[٤]:
- تغيير حلقة الأنف: غالبًا ما تكون المجوهرات مصنوعة من النيكل المعدني، مما قد يؤدي إلى حدوث رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص وبالتالي ظهور نتوء بالإضافة إلى الحكة الشديدة واحمرار وتقرحات الجلد، ويعد الحل الوحيد في هذه الحالة تغيير المجوهرات واستبدالها بأخرى مصنوعة من مواد مضادة للحساسية.
- تنظيف الثقب: يُنصح بتنظيف الثقب من مرتين إلى ثلاث مرات خلال اليوم، كما أنه لا بد من غسل اليدين جيدًا باستخدام الماء الدافئ والصابون السائل قبل لمس الثقب وتنظيفه، ومن ثم تجفيف اليدين بمنشفة ورقية.
- تنظيف الثقب بمحلول ملحي: بعد غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون يجب تنظيف الثقب باستخدام محلول ملحي مرتين إلى ثلاث مرات خلال اليوم إذا لم يوصي مقدم الرعاية الصحية بصابون خاص، ويمكن تحضير المحلول الملحي من خلال إضافة ملح البحر غير المعالج باليود إلى الماء الدافئ.
- استخدام كمادات البابونج: يتيمز البابونج باحتوائه على مركبات تساعد على التئام الجروح بطريقة أسرع، ويمكن استبدال المحلول الملحي بكمادات البابونج، ويتلخص إعداده في نقع كيس شاي البابونج في الماء لمدة 3 - 5 دقائق، ومن ثم نقع قطعة من المناشف الورقية في المحلول ووضعها على الثقب ما بين 5 - 10 دقائق.
- استخدام زيت شجرة الشاي المخفف: تعد شجرة الشاي عاملًا مضادًا للفطريات، كما أنها تعدّ مطهرًا ومضادًا للميكروبات، وتكمن فائدة زيت شجرة الشاي خصوصًا في تجفيف نتوء ثقب الأنف، كما أنه يساعد على تحسين الشفاء والحد من الإصابة بالالتهاب، لكن من الجدير بالذكر أنه قد يسبب التحسس لدى البعض، لذلك لا بد بدايةً من إجراء اختبار على منطقة أخرى من الجلد قبل تطبيقها على جرح مفتوح مثل ثقب الأنف.
المراجع
- ↑ MARK HUGHMAN, "Nose Piercing 101: Everything You Need To Know"، WILD TATTOO ART, Retrieved 2019-7-25. Edited.
- ↑ Janani (2018-7-25), "The Best Effective Treatment For Infected Nose Piercing"، Panda Gossips, Retrieved 2019-7-25. Edited.
- ↑ Cynthia Cobb, APRN (2017-11-13), "How to get rid of a nose piercing bump"، Medical News Today, Retrieved 2019-7-25. Edited.
- ↑ Catherine Hannan, MD (2017-6-2), "What Is This Nose Piercing Bump and How Can I Get Rid of It?"، healthline, Retrieved 2019-7-25. Edited.