محتويات
الدرجات العلمية
حين ينهي الطالب مرحلة الثانوية ويصل إلى المستوى الجامعي فإنه يطمح لتكوين مشاريع علمية وعملية مختلفة خاصة به في المستقبل، ويتطلب إنجاز هذه المشاريع الحصول على شهادة جامعية بدرجة معينة تختلف حسب نوع المشروع ومتطلباته، وللشهادات الجامعية أنواع مختلفة، التي لا يميز بينها بعض الأشخاص، ولا يعرفون متطلبات الحصول على أي منها وقبولهم لدراستها، وأبرز هذه الدرجات الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، وفي مقال اليوم سنناقش الاختلاف بين درجة البكالوريوس والماجتسير، والمتطلبات التي تحتاجها دراسة أي منهما[١].
الفرق بين البكالوريوس والماجستير
البكالوريوس هو درجة علمية ينالها الطالب بعد أن ينهي ما يُقارب 4 سنوات دراسية في بعض التخصصات، بينما في تخصصات أخرى كالتخصصات الهندسية والطب مثلًا، فإن درجة البكالوريوس ينالها الطالب بعد مدة تزيد عن 4 سنوات دراسية، ويمكن أن تبلغ هذه المدة في تخصصات الطب 7 سنوات، وبالنسبة للماجستير فهي درجة علمية من ضمن الدرجات العلمية للدراسات العليا، أي إنها تأتي بعد أن يحصل الطالب على شهادة البكالوريوس أولًا، وتبدأ بسنة تمهيدية يدرس فيها الطالب بعض المواد الدراسية التي تُسمى مواد مقررات الماجستير، بعدها يبدأ بإعداد الرسالة أو البحث العلمي، ويحصل الطالب على هذه الدرجة العلمية في مدة لا تقل عن سنتين دراسيتين، ولا تزيد عن 5 سنوات، وإذا تخطى الطالب هذه المدة يُلغى تسجيله حسب اللوائح المعتمدة في كل جامعة[٢].
الفرق بين الماستر والماجستير
كثير من الناس يظنون أن شهادة الماستر هي ذاتها شهادة الماجستير، لكن هذا الأمر خاطئ، وفيما يأتي بعض الفروقات الأساسية بينهما[٣]:
- الماجيستر نظام كلاسيكي والماستر يعتمد على نظام LMD، وهو نظام حديث في التعليم العالي، يعتمد على 3 شهادات هي الليسانس، والماستر، والدكتوراه.
- الماستر في نظام LMD تساوي قيمة شهادة الماجستير.
- يمكن دراسة الماجستير بعد الحصول على شهادة البكالوريوس في النظام العادي للدراسة، أما الماستر فيمكن دراسته بعد الحصول على شهادة الليسانس في نظام مختصر عالمي موحد.
المزايا التي ينالها الطالب في الدرجات الجامعية
الارتقاء في الدرجة الجامعية بين الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه يعطي الطالب العديد من الامتيازات، وأبرزها[١]:
- حيازة أهم المناصب التي توفر للشخص حياةً كريمةً ومركزًا مهمًا.
- الدخل العالي، مما يضمن للإنسان إمكانية الحصول على مستقبل مشرق.
- احتمالية الارتقاء بين المناصب بسرعة وكفاءة أعلى.
- زيادة الثقافة والوعي في مختلف جوانب التخصص الدراسي، مما يدعمه ثقافيًا وعلميًا في مختلف جوانب الحياة العملية لاحقًا.
نصائح لتنظيم وقت طالب الماجستير
غالبًا ما يتجه الطلبة بعد الحصول على شهادة البكالوريوس للبحث عن عمل، وبعد ذلك بمدة يفكرون بدراسة الماجسيتر إما للحصول على ترقية في العمل، وإما لتغيير النمط اليومي ومجرد التجديد، لكنهم يخافون من أنهم لن يستطيعوا التوفيق بين العمل والدراسة في ذات الفترة، لذلك فيما يأتي بعض النصائح لتنظيم وقت طالب الماجستير[٤]:
- الدراسة بعد المحاضرات فورًا: هذا الأمر مهم للغاية، فهو يختصر على الطالب الكثير من الوقت، ثم يمكن دراسة جميع المحاضرات في ساعات قليلة، بعكس الطالب الذي يترك المواد العلمية تتراكم عليه، فيجد صعوبةً عند دراسة العديد من المحاضرات.
- تنظيم الوقت في جدول يومي: كل ساعة يضيعها طالب الماجستير من وقته تؤثر على إمكانية حصوله على النتيجة التي يريدها، لذا يجب أن يستفيد من كل دقيقة، وأفضل حل لذلك هو تنظيم الوقت في جدول يومي لكل المواد الدراسية، مع مراعاة أن بعض المواد تحتاج وقتًا أكثر من غيرها.
- تخصيص يوم للمراجعة: يجب أن يحدد الطالب يومًا كاملًا لمراجعة المواد؛ فمن طبيعة الإنسان النسيان، ومع الاستمرار بمراجعة المواد الدراسية كل أسبوع تثبت المعلومة في عقل الطالب، لكن يجب ألا يعتمد الطالب عليها كليًا.
- الملخصات: الملخصات الدراسية وسيلة مهمة؛ لمعرفة خطوط العناوين الرئيسية للمواد الدراسية، وهي طريقة سريعة لمراجعة ما يدرسه الطالب، ويمكن من خلالها للطالب أن ينظم وقته.
- عدم تضييع الوقت في أمور غير مهمة: في حياة كل شخص كثير من الأمور غير المهمة التي يجب ألا ينشغل بها طالب الماجستير، ويجب أن يكون كل تركيزه واهتمامه على هدفه، وهو الحصول على درجة الماجستير، وتأجيل كل الأمور المهمة إلى بعد تحقيق هدفه، أو عمل الأمور البسيطة في أوقات الفراغ والراحة دون أن تأخذ أي دقيقة من وقت الدراسة.
المراجع
- ^ أ ب "ما هي أنواع الشهادات الجامعية"، إيزي يوني.كوم، 2018-7-14، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-9. بتصرف.
- ↑ أمل سالم، "ما الفرق بين البكالوريوس والماجستير"، موسوعة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-9. بتصرف.
- ↑ ايمان محمود (2019-3-18)، "الفرق بين الماستر والماجستير"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-9. بتصرف.
- ↑ "كيف ينظم طالب الماجستير وقته؟"، مبتعث، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-9. بتصرف.