تحليل تساقط الشعر

تساقط الشعر

يُعدّ تساقط الشعر من الحالات الشائعة جدًا، خاصةً عند الرجال، وقد يؤثر على شعر الرأس أو شعر الجسم كاملًا، وأسباب تساقط الشعر عديدة، أبرزها العامل الوراثي، بالإضافة إلى عوامل أخرى كبعض الحالات المرضية والتغيرات الهرمونية بسبب الحمل وانقطاع الطمث والولادة واضطرابات الغدة الدرقية، وبعض أنواع الأدوية كأدوية علاج السرطان والاكتئاب والنقرس ومشاكل القلب والتهاب المفاصل[١].


تحليل تساقط الشعر

تُوجد مجموعة من التحاليل والفحوصات التي يجريها الطبيب حتى يتمكن من تشخيص تساقط الشعر، ومن هذه الفحوصات[١]:

  • اختبار السحب: يهدف هذا الاختبار إلى معرفة كمية الشعر المتساقط، ويتم من خلال سحب عدة شعرات من رأس المريض.
  • المجهر الضوئي: يستخدم الطبيب في هذا الاختبار أداةً خاصةً للكشف عن الاضطرابات التي قد تكون مسؤولةً عن تساقط الشعر.
  • خزعة فروة الرأس: يهدف هذا الاختبار إلى تحديد إذا ما كان تساقط الشعر بسبب العدوى، إذ تؤخذ بضع شعرات أو عينة من جلد فروة الرأس لفحصها.
  • اختبار الدم: وذلك للكشف عن الحالات المرضية المتعلقة بتساقط الشعر.


طرق علاج تساقط الشعر

توضح النقاط الآتية مجموعةً من الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج تساقط الشعر[٢]:

  • تناول نظام غذائي متوازن: ومن أهم العناصر الغذائية التي يجب أن يتضمنها النظام الغذائي:
    • فيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج عاملًا أساسيًا لبناء الكولاجين الموجود في بصيلات الشعر، ومن أبرز مصادره الحمضيات والفراولة والقرنبيط.
    • مجموعة فيتامين ب المركبة: تحسن فيتامينات هذه المجموعة من صحة الشعر والجلد، ويمكن العثور عليها في في الخضروات الورقية الخضراء والأفوكادو والمكسرات.
    • فيتامين هـ : يُعدُّ كل من زيت الزيتون والسبانخ والبروكلي مصادرَ ممتازةً لفيتامين هـ، إذ يحسن هذا الفيتامين صحة فروة الرأس؛ نظرًا لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.
    • شرب الماء: إن الحفاظ على رطوبة الجسم تحسن من وظائف الخلايا، وبالنسبة للنساء، فيجب أن يشربن 11.5 كوبًا من الماء يوميًا، أما الرجال يجب أن يشربوا 15.5 كوبًا، ويُنصح بشرب 8 أكواب من الماء، والحصول على باقي الكمية من المشروبات الأخرى والأطعمة.
  • العلاجات الموضعية: توجد مجموعة من المنتجات التي تتضمن الزيوت والكريمات الموضعية، التي تستخدم لتخفيف تساقط الشعر، بما في ذلك:
    • المينوكسيديل الموضعي: هو دواء يصرف دون وصفة طبية، يطبق على الحواجب أو اللحية أو فروة الرأس، ولا يناسب أي جزء آخر من الجسم، ويتوفر بعدة أشكال كرذاذ أو كريم أو رغوة، ويُعتقد أن مبدأ عمله يقوم على إطالة فترة النمو، وتستغرق نتائجه مدةً تصل إلى أربعة أشهر، إلا أنه قد لا يصلح للجميع.
    • زيت الخروع: هو أحد العلاجات الشعبية للتساقط، إذ إنه يزيد من نمو الشعر، إلا أنه يحتاج مزيدًا من الأبحاث لدعم صحة هذه المعلومات.
  • التخلص من التوتر والقلق: قد يتسبب التوتر بتساقط المزيد من الشعر، واتباع بعض الاستراتيجيات للحد من ذلك من شأنه أن يخفف من تساقط الشعر، ومن هذه الاستراتيجيات:
    • ممارسة الهوايات: إن لممارسة الهوايات كالزراعة والعمل التطوعي دورًا كبيرًا في تقليل مستوى التوتر والقلق عند الفرد.
    • الكتابة: أي كتابة الأحاسيس التي شعر بها الفرد والأشياء التي تثير القلق لديه، ثم البحث عن طرق للتخلص منها أو التأقلم معها.
    • التنفس والتأمل: إذ يساعد التنفس والتأمل على التركيز على الحاضر، كما يمكن دمج التنفس والتأمل مع النشاط البدني كما في رياضة اليوغا.


طرق الوقاية من تساقط الشعر

تختلف طريقة الوقاية من تساقط الشعر باختلاف سببه، فإذا كان السبب هو أحد الحالات المرضية كفقر الدم واضطرابات الغدة الدرقية؛ فإن الوقاية تكون بعلاج هذه الحالات، ويُعدّ كل من الحفاظ على نظافة الشعر واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات كافية من فيتامين ب والحديد أساسًا للوقاية من تساقط الشعر[٣].


المراجع

  1. ^ أ ب "Hair loss", mayoclinic, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  2. Kitty Jay, "Does Stress Cause Hair Loss?"، healthline, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  3. Gary W. Cole, "Hair Loss in Men and Women (Alopecia)"، medicinenet, Retrieved 18-6-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :