محتويات
أسباب النبض في الرحم
لا يُعدّ النبض في الرحم أمرًا مقلقًا في العادة فهو قد يرتبط بمجموعة من الأسباب غير الخطيرة ومنها[١][٢]:
- العلاقة الزوجية: قد يحدث نبض في الرحم أثناء العلاقة الزوجية، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة، وحدوث بعض الانقباضات البسيطة في عضلات جدار المهبل، بالإضافة إلى ذلك يحتوي المهبل على بعض الشرايين التي تُغذّي المنطقة، ممّا يسبب الشعور بالنبض.
- متلازمة القولون العصبي: وهي عبارة عن متلازمة تصيب الجهاز الهضمي وتشمل أعراضها الانتفاخ، والغازات، وتشنجات البطن، والآم البطن، والإسهال أو الإمساك، وعدم تحمل بعض الأغذية، وعادةً ما تُعالج متلازمة القولون العصبي عن طريق السيطرة على أعراضها، وذلك من خلال إجراء على تغييرات في النظام الغذائي، وعلى نمط الحياة، وأخذ الأدوية التي يوصي بها الطبيب.
- تمدد الأوعية الدموية في البطن: يحدث هذا التمدد عند اتساع الشريان الأبهري، ولا يسبب هذا التمدد عادةً أي أعراض، ولكن قد يتطلب علاجه الجراحة أو المراقبة فقط.
- العدوى الفطرية: تحدث العدوى الفطرية في المهبل لدى النساء بسبب فطريات تُعرف بالمبيضة (بالإنجليزية: Candida albicans)، وتشمتل أعراض هذه العدوى على ألم في المهبل عند التبول، وإفرازات مهبلية ذات رائحة تصحبها حكة، وعادةً ما يكون علاج هذه العدوى بالأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية.
- التهاب المعدة: يحدث التهاب المعدة بسبب عدوى من فيروس أو بكتيريا أو طفيليات، وتشتمل أعراضه على الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وألم البطن، وغالبًا ما تكفي العلاجات المنزلية مثل الحفاظ على رطوبة الجسم، ومنع الجفاف لعلاج التهاب المعدة، ولكن قد يحتاج المريض في بعض الأحيان لدخول المستشفى إذا أُصيب بالجفاف.
أسباب النبض في المبايض
قد يحدث النبض في المبايض في فترة التبويض، كما قد تشعر بعض النساء بوخزٍ في المبايض في منتصف الدورة الشهرية، أو بالألم ولكن إذا لم يذهب هذا الشعور فتجب مراجعة الطبيب[٣].
الذهاب للطبيب بسبب النبض في الرحم
أحيانًا قد تخطئ المرأة الظن بين الغازات والنبض، ولكن في حال استمرار أعراض مزعجة، كآلام البطن مثلًا لا بدّ من زيارة الطبيب، كما تجب زيارة الطبيب إذا كانت المرأة عرضةً لتمدد الأوعية الدموية، ومن العوامل التي تزيد احتماية هذا التمدد ما يلي[٤]:
- وجود تاريخ عائلي للمرض.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- التهاب الشرايين أو تصلّبها.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل النبض في الرحم من علامات الحمل؟
قد يكون النبض المحسوس في الرحم من علامات الحمل المبكرة، إذ في دراسة نُشرت عام 1995 في مجلة (The Journal of reproductive medicine)، أُجريت على مجموعة من النساء كان هناك نبض محسوس في الرحم لدى 24 من أصل 31 سيدة كُنّ حوامل لمدة تقل عن 6 أسابيع، لذا توصي هذه الدراسة بالبحث عن نبض محسوس في الرحم خلال الكشف السريري[٥].
هل النبض في الرحم هو نبض الجنين؟
قد تشعر بعض النساء بنبض في أرحامهنّ أثناء الحمل، ومع أنّه قد يظهر وكأنه نبض الجنين، لكنّه في الواقع النبض الموجود في الشريان البطني، ويزيد الإحساس بهذا النبض خلال الحمل بسبب زيادة كمية الدم المتدفقة مع كل نبضة من نبضات قلب الأم[٦].
المراجع
- ↑ Madeleine M. Castellanos, MD, "What causes pulsing in the vaginal area?", sharecare, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ "Ulcerative Colitis: Symptoms, Diet, Treatment, Causes", medicinenet, 15/6/2020, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ "Why Can I Feel My Ovary Pulsing?", healthcentral, 5/6/2020, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ Charlotte Lillis (18/7/2019), "What causes a pulse in the stomach?", medicalnewstoday, Retrieved 4/3/2021. Edited.
- ↑ G R Meeks, C D Cesare, G W Bates (1995), "Palpable uterine artery pulsation as a clinical indicator of early pregnancy", The Journal of reproductive medicine, Issue 40, Folder 3, Page 194-196. Edited.
- ↑ Corinne O'Keefe Osborn (21/5/2018), "Why Do I Feel a Pulse in Stomach?", healthline, Retrieved 4/3/2021. Edited.