احاديث عن فضل رمضان

حديث قدسي عن رمضان

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذ ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله، يوم القيامة، من ريح المسك) [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]^[١].

أحاديث عن فضل رمضان

يوجد العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل شهر رمضان، ومنها ما يلي^[٢][١]:

• عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (لا تَصُومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حتَّى تَرَوْهُ، فإنْ أُغْمِيَ علَيْكُم فَاقْدِرُوا له)[صحيح ابن حبان| خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه].
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ)[صحيح مسلم | خلاصة حكم المحدث : صحيح].
• عن أبي هريرة رضي اللع عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك ، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه ، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ)[صحيح الجامع| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
• عن أبي هريرة رضي اللع عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)[صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث : صحيح].
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الصِّيَامُ جُنَّةٌ فلا يَرْفُثْ ولَا يَجْهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِن رِيحِ المِسْكِ. يَتْرُكُ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ وشَهْوَتَهُ مِن أجْلِي الصِّيَامُ لِي، وأَنَا أجْزِي به والحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا)[صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث : صحيح].
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:(ربَّ صائِمٍ ليس لَهُ مِنْ صيامِهِ إلَّا الجوعُ ، ورُبَّ قائِمٍ ليس لَهُ مِنْ قيامِهِ إلَّا السَّهرُ)[صحيح الترغيب| خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح].
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (.. رَغِمَ أنفُ رجلٍ دخَلَ عليه رمضانُ، ثم انسلَخَ قبل أن يُغفَرَ له..)[صحيح الترمذي| خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح].
• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)[صحيح اليخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
• عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: (الصلواتُ الخمسُ ، والجمعةُ إلى الجمعةِ ، ورمضانُ إلى رمضانَ ، مكفِّراتُ ما بينهنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائر)[السلسلة الصحيحة|خلاصة حكم المحدث:إسناده على شرط مسلم].

أحاديث صحيحة عن العشر الأواخر من رمضان

قدّ وردت أحاديثٌ عدة تُبين فضل الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، ومن بعض هذه الأحاديث ما يلي^[٣]:

• قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سُبْحَانَ اللَّهِ مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ، مَن يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ؟ رُبَّ كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ في الآخِرَةِ)[شرح السنة| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، أي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يوقظ أهل بيته في العشر الأوخر من رمضان لقيام الليل لما لهذه أيام من فضل وطاعة لله تعالى.
• عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)[صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، أي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حثّ على قيام ليلة القدر لعظم قدرها عند الله تعالى، إذ أنها تغفر الذنوب وتستر العيوب.
• عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (التَمِسُوها في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من رَمَضَانَ : في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، و في سابِعَةٍ تَبْقَى، و في خَامِسَةٍ تَبْقَى)[صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، أي أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيّن أن ليلة القدر قد تكون في ليلة السبع والعشرين أو ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين.

أعمال مستحبة في شهر رمضان

يوجد العديد من الأعمال المُستحبه التي يُفضل القيام بها في شهر رمضان، ومنها ما يلي^[٤]:

• الصيام: فيمتنع العبد في الصيام عن كل شيء يغضب الله تعالى حتى يأخذ الأجر والثواب إضافةً للطعام والشراب، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ)[صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
• القيام: على العبد أن يقوم يقوم الليل في شهر رمضان، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا}[الفرقان:64]، كما يجب على العبد ان يُصلي صلاة التراويح في المسجد مع الإمام حتى يُكتب عند الله تعالى من القائمين.
• الصدقة: إنّ الصدقة في رمضان لها ميّزة خاصة، ويُمكن الصدقة بعدة صور وطرق ومنها إطعام الطعام من خلال إشباع جائع.
• قراءة القرآن: على العبد أن يُكثر من قرأة القرآن في شهر رمضان، لأنه شهر القرآن، وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يختم القرآن في رمضان كل يوم مرة.
• الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس: يستحب للمتعبد أن يجلس في المسجد في شهر رمضان بعد الفجر حتى تطلع الشمس، ليكون له أجرًا كبيرًا عند الله تعالى.
• الاعتكاف: إنّ الاعتكاف يجمع الكثير من العبادات من صلاة وذكر وتلاوة ودعاء وغيرها الكثير من العبادات، وعلى العبد أن ينوي الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان وأن يختلي بنفسه، فقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "خمسون حديثًا صحيحًا في رمضان رابط المادة"، طريق الإسلام، 2015-06-23، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-13. بتصرّف.
2. ↑ "الفصل الأول: فضائِلُ صِيامِ شَهرِ رَمَضانَ"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 12/12/2020. بتصرّف.
3. ↑ "فضل العشر الأواخر وليلة القدر"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-13. بتصرّف.
4. ↑ "خير الأعمال في رمضان"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-13. بتصرّف.