محتويات
قطر
تُعدّ قطر إحدى الدول المطلة على الخليج العربي في منطقة شبه الجزيرة العربية داخل الحدود الخاصة بقارة آسيا، وقد نالت استقلالها وحكمها الذاتي بعد التخلص من السيادة البريطانية التي فُرِضت عليها في بدايات شهر سبتمبر من العام 1971 ميلاديًّا على أراضي تحتل مساحة تقدر بحوالي 11 ألف و400 كيلومتر مربع، وبناءً على مجموعة الإحصائيّات الواردة يتجاوز عدد سكانها 2 مليون و100 ألف نسمة، يتحدّثون بالّلغة العربيّة الرسميّة إلى جانب اللغة الإنجليزية، بسبب هجرة الكثير من الوافدين إليها في السنوات الأخيرة، ويستمرّ التّعداد السّكاني بالتزايد سنويًّا بمقدار يزيد عن 3.5%، ومن الجدير بالذّكر أن العملة المستخدمة من أجل بيع وشراء السلع والخدمات داخل حدودها هي الريال القطري.[١]
مدن دولة قطر
تنتشر داخل حدود قطر مجموعة من المدن المختلفة أبرزها متمثلة بالآتي:[٢][٣][٤][٥]
- الدوحة: العاصمة والقلب النّابض الخاصّ بقطر، وما يثير الدّهشة في هذه المدينة هي الصور الجويّة التي اتضح من خلالها اتجاه التوسع العمراني وانتظام صورة المباني على طول خطوط دائرية تحيط بالمركز الخاص بالمدينة، والواقع على ساحل بحر الخليج العربي، ووفقًا لمعلومات الإحصاء فقد تجاوز عدد السكان داخلها 700 ألف نسمة مكوّنين من خليط متجانس ما بين السكان الوافدين من قارة آسيا وأوروبا، وما بين الناطقين باللغة العربية الوافدين من الدول العربية المختلفة، وتقع المدينة تحديدًا في السّاحل الشّرقي الخاصّ بقطر، وقد تطورت عبر الزمن أساليب العيش والاقتصاد بين أروقتها وتحولت من المهن البحرية البسيطة مثل، صيد الأسماك، إلى مجموعة من المشاريع التجاريّة الضّخمة المحليّة والعالميّة، كما اتّجت إلى استثمار الأموال عن طريق البنوك والمؤسّسات المختلفة، ومع زيادة تطور المدينة ازداد النشاط السياحي فيها، وهذا ما دفع المستثمرين إلى تشييد الفنادق الضخمة ذات المواصفات العالمية بين أروقتها.
- الخور: واحدة من المدن الجميلة الواقعة إلى الجهة الشمالية من قطر على الساحل الخاص بها، واتجه عبر الزمان الملايين من السياح إلى مدينة الخور بسبب جمال أروقتها، وقد حافظ السكان المحليون والحكومات المشرفة على شكلها ومعالمها القديمة، مثل القلاع الضخمة، وبسبب طبيعتها الجغرافية الساحلية تنتشر فيها الكثير من الموانئ الضخمة والسفن والقوارب والشواطئ الجميلة التي تتيح للأفراد ممارسة مهنة صيد الأسماك والغوص أسفل المياه وأخذ جولة داخل الساحل لاستنشاق الهواء الناتج عن التيارات الهوائية، وبعد هذا الوصف لا بأس من تسمية المدينة بعروس الشمال، أما بالنّسبة للاقتصاد الخاص بها فقد تحول تحولًا جذريًّا من استخراج اللؤلؤ وصيد الأسماك، إلى الاعتماد على مجموعة الصناعات النفطيّة واستخراج البترول، والغاز الطبيعي، وهذا التحوّل أدّى إلى تشييد الكثير من المعالم المتقدمة فيها.
- دخان: واحدة من المدن الواقعة إلى الجهة الغربية من قطر، واستطاعت أن تتحوّل إلى مدينة ذكيّة ذات مرافق متطورة ووسائل ترفيهية عالية المواصفات، وشركات أجنبيّة ضخمة، بسبب اكتشاف أوّل بئر نفط ضخم بين أروقتها، والذي تسابقت عليه الفرص الاستثمارية الأجنبيّة لتستطيع من خلاله الوصول لمكانة اقتصادية مرموقة على مستوى البلاد، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المدينة توفّر العديد من المناطق الأثريّة والسياحيّة المختلفة، كما أنّ فيها آثارًا تعود للعصر الحجري، ولا بدّ من زيارتها.
- مسيعيد: واحدة من المدن القطرية الساحلية الصناعية الواقعة في الجهة الشرقية الجنوبية من دولة قطر، ويتذبذب فيها عدد السكان ما بين العشرين إلى الثلاثين ألف سنويًّا، وتحتلّ مدينة مسيعيد مكانة اقتصاديّة مرموقة على مستوى البلاد بسبب انتشار مجموعة ضخمة من الاستثمارات، والصناعات الخاصة بتكرير البترول واستخراجه وإنتاج السلع البتروكيماوية المختلفة، بالإضافة إلى انتشار مجموعة كبيرة من الأماكن الترفيهيّة المتطوّرة والطبيعيّة داخل أسوارها.
أهم المعلومات التي يجب معرفتها قبل التوجه إلى قطر
توجد مجموعة من المعلومات التي تجب معرفتها قبل التوجّه إلى زيارة قطر من أجل زيادة فرصة الاستمتاع بذلك، أبرزها متمثلة بالتالي:[٦]
- الأمان: قطر واحدة من الدول العربية التي تمكنت من السيطرة على شوارعها الداخلية والحد من انتشار الجرائم بين أروقتها وهذا ما يؤدي إلى اطمئنان السائح عند التجول بين الزوايا المختلفة داخلها.
- المراكز الصحية: قطر واحدة من الدول التي تقدم الخدمات الصحية عالية الجودة وتوزع الكثير من المراكز الصحية بين الزاوية والأخرى فلا قلق من تعرض السائح لخطر صحي لأنه سيتمكن من زيارة المستشفى بسهولة وفي وقت قصير جدًّا.
- المبالغ الإضافية على فاتورة المطاعم: تتجه المطاعم في البلادإلى إضافة مبلغ مالي بسيط إلى قيمة الطعام من أجل تحصيل الضرائب، ولا بأس ولا حرج من اتجاه السائح لدفع البقشيش للمطعم.
- الأطعمة التي تقدمها المطاعم: داخل حدود دولة قطر تتنوع الأطباق التي يمكن الحصول عليها بسبب تنوع جنسيات السكان الذين يعيشون فيها، ليتمكن السائح من تجريب أطباق متعددة من دول مختلفة داخل حدود الدولة نفسها.
- مراقبة التصرفات: قطر هي واحدة من الدول التي تشرف على ضبط مجموعة السلوكيات العامة التي تظهر من الأفراد في الشوارع وأماكن التجمّع، وتعرّض من يمارس تصرّفات سيّئة لأقصى العقوبات، وخاصةً تلك التصرّفات ذات الإيحاءات الجنسيّة بين الرّجال والنّساء.
اقتصاد قطر ومناخها
قطر واحدة من الدول العربية التي استطاعت أن تحافظ على استقرارها وقوة اقتصادها على مستوى العالم بأكمله، ويتضح ذلك عبرمجموعة المؤشرات الاقتصادية المتمثلة بما يأتي[١][٦]:
- انخفاض معدل البطالة بين فئة الشباب فيها لأقل من نصف بالمئة من عددهم.
- زيادة النمو الاقتصادي سنويًّا بمعدل يتجاوز 5 بالمئة، وانخفاض نسبة التضخم الاقتصادي الذي تعاني منه عن 4 بالمئة.
- تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ200 مليار دولار أمريكي، معتمدة في ذلك على مجموعة من الأنشطة الاقتصادية أبرزها متمثلة بما يأتي:
- استخراج الغاز الطبيعي الخام والنفط ذي الجودة العالمية من الآبار والحقول المنتشرة داخل مدنها المختلفة.
- إنتاج أنواع مختلفة من الأسمدة النباتية.
- إنتاج أنواع مختلفة من الصناعات البتروكيماوية التي تعتمد بأصلها على استخدام مشتقات البترول المختلفة.
أما بالنسبة للمناخ فتعاني البلاد من ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة فصل الصيف، واشتداد أشعة الشمس، ورطوبة الجوّ، أمّا خلال فصل الشتاء فتعتدل الأجواء، ولكنّ المناخ يكون جافًّا، وبسبب هذا المناخ توصف قطر بأنها واحدة من الدول التي تتبع للإقليم الصحراوي الحار على مستوى دول العالم.
المراجع
- ^ أ ب "قطر"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "مسيعيد"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "مدينة دخان"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "مدينة الخور قلعة صناعة السفن وإستخراج اللؤلؤ"، الاتحاد، 17-7-2009، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "الدوحة"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "أهم المعلومات للسياحة في قطر عام 2017"، مجلة هي، 10-4-2017، اطّلع عليه بتاريخ 26-10-2019. بتصرّف.