محتويات
إزالة الشعر بالشفرة
يُعاني الكثير من الناس من نمو الشعر لديهم في أماكن مُتعددة من الجسم، مثل الذقن، والشِفة العُليا، والخديْن، والظهر، والساقين، وأصابع اليد والقدم، ويعود سبب ذلك النمو إلى العديد من الأسباب، بما في ذلك الوِراثة، وارتفاع مستوى بعض الهرمونات، وتناول بعض الأدوية مثل المُنشطات، ويُمكن التخلص من ذلك الشعر بطرقٍ عديدة منها الحِلاقة؛ إذ تُعد الحِلاقة واحدة من أقدم الطرق وأكثرها شيوعًا لإزالة الشعر غير المرغوب به، وتُستخدم ماكينة الحِلاقة أو أي أداة حادة مثل الشفرة لإزالة الشعر وقطعه على مستوى البشرة، وتُعد تلك الطريقة هي الطريقة التي يستخدمها مُعظم الرجال لإزالة شعر وجههم بانتظام، أما النساء فقد يستخدمون تلك الطريقة لإزالة شعرهن الموجود في منطقة الإبط، والساقين، والعانَة، وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد وأضرار إزالة الشعر بالشفرة[١][٢].
أضرار إزالة الشعر بالشفرة
توجد الكثير من الطرق للتخلص من الشعر غير المرغوب به، وتُعد الحلاقة والشمع هما الخياران الأكثر شيوعًا، ومع ذلك يُمكن أن يكون للحلاقة بالشفرة بعض الآثار الجانبية السلبية في كثير من الأحيان، وفيما يأتي بعض أضرار إزالة الشعر بالشفرة[٣]:
- الشعور بالحَرْق: يحدُث حرق الحلاقة بالشفرة لأنَ الناس يعتقدون أن الضغط بشدة على الشفرة سيعطي نتائجَ أفضل، ولكن هذا التصرف قد يصيب الجلد بأضرارٍ كبيرة، ويحدث حرق الحلاقة من الضرر المُباشر لشفرة الحِلاقة على سطح الجلد، ويؤدي إلى ألم والتهاب وحكة في الجلد.
- الحكة: يُمكن للحلاقة أن تُسبب حكة في الجلد؛ إذ تميل هذه الحكة إلى الظهور بعد يومٍ واحدٍ إلى خمسة أيام من بدء الحلاقة، والأسوأ من ذلك أن الحكة المُستمرة قد تؤدي أيضًا إلى ظهور الندب، وذلك إذا خدش الشخص منطقة الحكة بين حينٍ وآخر.
- المَدى القصير: تدوم عملية إزالة الشعر بطرقٍ أخرى كالشمع لفترةٍ أطول قليلًا من الحِلاقة؛ وذلك لأن الشمع يسحب الشعر من الجذور، أما بالنسبة إلى الحِلاقة فلا تُعد حلًا طويل الأجل؛ إذ يُقطع الشعر الموجود على السطح فقط، وينمو بسرعةٍ وبفترة قصيرة جدًا.
- ظهور النتوءات والشعر تحت الجلد: يُمكن أن يُسبب استخدام الشمع نتوءات حمراء مُزعجة على البشرة الحساسة عند إزالة الشعر، ومع ذلك فإن هذه النتوءات تكون أكثر عُرضة للظهور بعد استخدام الحلاقة بغض النظر عن نوع البشرة، إذ يبدأ نمو الشعر داخل الجلد بدلًا من النمو خارج سطحه، وتُجدر الإشارة إلى أنَ نمو ذلك الشعر يجعل النتوءات مُؤلمة ومُلتهبة.
- الإصابة بالجروح: تحدُث الجروح عند الاستعجال أثناء الحلاقة أو عندما تكون الشفرة حادة جدًا؛ فقد تكون الحِلاقة عندئذٍ مؤلمة، وتؤدي إلى حدوث الجروح وتستغرق وقتًا للشفاء، وإذا كانت تلك الجروح شديدة فإنها تؤدي إلى التندُب.
- التهاب البُصيْلات: قد تؤدي الحِلاقة بالشفرة إلى الإصابة بالتهاب في بُصيْلات الشعر، وحدوث جروح صغيرة في الجلد تسمح للبكتيريا بدخول المَسام، وقد تتضاعف بعد ذلك؛ مما يؤدي إلى حدوث نتوءات مُنتفخة وملتهبة في المنطقة المُصابة.
طرق الوقاية من الآثار الجانبية
يُمكن اتخاذ بعض الطرق والاحتياطات لتجنب الآثار الجانبية للحِلاقة بالشفرة، وفيما يأتي توضيح لتلك الاحتياطات[٢]:
- تغيير الشفرات بين الحين والآخر دائمًا، واستخدام شفرة حلاقة آمنة جديدة إذا أصبحت الشفرة حادة.
- غسل المنطقة المُراد حلقها باستخدام مُواد مُرطبة وماء دافئ للمساعدة في تليين الشعر، كما يجب الحفاظ على الجلد ساخنًا ورطبًا عند الحلاقة.
- الحلاقة في اتجاه نمو الشعر دائمًا، فرغم أن الشخص قد يميل إلى الحلاقة عكس نمو شعره؛ إلا أنه من المُرجح أن يُعاني الشخص من الإصابة ببعض المشاكل، فقد يُصاب بحرقٍ من الشفرة يؤدي إلى التهاب الجلد وتهيجه، أو قد يُصاب بالتهاب حويْصلات الشعر الذي يؤدي إلى ظهور الشعر تحت الجلد.
- غسل شفرة الحلاقة باستمرار لإزالة الشعر وكريم حلاقة الشعر منها.
- استخدام كريم الحِلاقة أو الجل، وتركه لمُدة 2-3 دقائق حتى يتسنى له تليين الشعر، ومن الجدير بالذكر أن زيادة كمية الكريم أو الجل على الشعر قد تُساعد الفرشاة التي يجب وضعها على صنع الرغوة التي تؤدي إلى غَمْر الشعر كله بالكريم أو الجل.
- عدم استخدام الصابون أبدًا، واختيار المنتجات المُناسبة للبشرة؛ إذ يُنصح الأشخاص ذوي البشرة الحساسة باستخدام كريم ذي أساس مائي في بعض الأحيان، ولكن هذا قد يؤثر على كفاءة شفرة الحِلاقة.
- المرور على المنطقة المُراد حلقها مرة واحدة؛ إذ إن تكرار الحلاقة على منطقة واحدة عدة مرات، من المُرجح أن يُسبب تهيج البشرة.
- شطف المنطقة المُراد حلقها مع تمرير الماء البارد عليها، ويمكن لهذا الأمر المساعدة في الحد من خطر الالتهاب.
- إنهاء عملية الحَلْق بوضع المُرطب على المناطق التي حُلقَت؛ وذلك لترطيب البشرة.
طُرُق أُخرى لإزالة الشعر
توجد طرق أُخرى عديدة لإزالة الشعر، ويُمكن ذِكر بعضها فيما يأتي[١]:
- كريمات إزالة الشعر: ليست كل كريمات إزالة الشعر مُتماثلة؛ إِذ يُنصح بالتأكد من قراءة الملصق عليها، فيجب مثلًا عدم استخدام الكريم المصنوع لإزالة شعر العانة في إزالة شعر الوجه؛ فالمواد الكيميائية الموجودة في هذه المنتجات تذوب الشعر، ولكن قد يؤدي استخدام الكريم غير الصحيح أو تركه لفترةٍ طويلة جدًا إلى حدوث حروق في الجلد.
- الليزر: يجب التأكد من اختيار الطبيب الذي يمتلك الخبرة والتدريب والدراية العالية والكافية لإزالة الشعر؛ إذ يعمل الليزر أو الشُعاع الضوئي على تدمير بُصيْلات الشعر، وتُعد هذه الطريقة إحدى أطول الطرق لإزالة الشعر التي تدوم طويلًا، ولكنها قد تتطلب أربعًا أو أكثر من الجلسات، ويفصل بين هذه الجلسات بمدة 4 إلى 6 أسابيع، وقد يكون العلاج باهظ الثمن ومؤلمًا في بعض الأحيان، ويُمكن أن يكون الليزر فعالًا على الشعر الداكن فقط، ولكن يُمكن استخدامه في أجزاء كثيرة من الجسم حيث يظهر الشعر غير المرغوب فيه.
- التحليل الكهربائي: يُمكن استخدام التحليل الكهربائي في أي جزء من أجزاء الجسم؛ إذ يُجري التحليل الكهربائي بواسطة طبيب مُحترف يضع إبرة صغيرة مع تيار كهربائي في بُصيْلة الشعر.
المراجع
- ^ أ ب Stephanie S. Gardner (2018-7-2), "Hair Removal Options"، webmd, Retrieved 2019-12-28. Edited.
- ^ أ ب Vanessa Ngan (2013), "Shaving"، dermnetnz, Retrieved 2019-12-28. Edited.
- ↑ Montrose Dermatology (2019-1-10), "The Negative Effects of Shaving"، montrosedermatology, Retrieved 2019-12-28. Edited.