محتويات
تعرّفي على أضرار اللولب عامةً
يُعرَف اللولب بأنّهُ أحد وسائل منع الحمل الآمنة لكِ والفعالة عامةً في منع الحمل، ولكن رُغم أمان استخدامه قد يُسبب لكِ بعض الآثار الجانبية الخفيفة، ونادرًا ما يُسبب أضرارًا خطيرةً، وإليكِ أبرز الأضرار المحتملة التي قد تنتج عن استخدامكِ للولب[١]:
التشنجات
خلال الأيام الأولى بعد إدخال اللولب قد تشعرين بتقلصات خفيفة في البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية، وتُعدّ هذه التقلصات أمرًا طبيعيًا لا يستدعي القلق، ولكن إذا اشتد الألم عندئذٍ عليكِ مراجعة طبيبكِ.
الإغماء
من الممكن أن تشعري بالدوار عند إدخال الطبيب للولب، وقد يصل إلى حد الإغماء لدى بعض النساء، ولكي تتجنّبي الشعور بالدوار، ننصحكِ بالاستلقاء بعد إدخال اللولب إلى حين شعوركِ بالتحسّن.
تغير في الدورة الشهرية
قد يؤثر اللولب في دورتكِ الشهرية فتُصبح غير منتظمة، وقد تزداد غزارتها أو تقل عن المعتاد إضافةً إلى تغير في مدة دورتها، إما بالزيادة أو النقصان اعتمادًا على نوع اللولب الذي تستخدمينه، كما أنّهُ قد تُلاحظين ظهور بقع دم أو نزيف بين الدورات الشهرية، ورُغم ذلك إلا أنّ دورتكِ الشهرية تعود إلى وضعها الطبيعي خلال 6 أشهر من وضع اللولب.
تكوّن أكياس على المبيض
قد يؤدي استخدامكِ للولب إلى تكوّن أكياس مليئة بالسوائل في المبايض، وتظهر هذهِ الأكياس خلال السنة الأولى من وضعكِ للولب وتختفي خلال 3 شهور من تلقاء نفسها، وتُعدّ هذه الأكياس غير ضارّة، ولكنّ بعضها قد يُسبب لكِ الانتفاخ، أو التورم، أو ألمًا في أسفل البطن، وإذا تمزّق الكيس فإنه يُسبب لكِ ألمًا مُفاجئًا وشديدًا، فإذا واجهتِ أي من هذهِ الأعراض عليكِ بمراجعة طبيبكِ، وتبلغ نسبة الإصابة بأكياس المبيض 1/10 من النساء اللواتي يضعنَ اللولب.
الحمل
رُغم فعالية اللولب في منع الحمل، إلا أنّهُ من المحتمل حدوث الحمل مع وجود اللولب بنسبة تصل إلى 1%، وقد يُشكّل حدوث ذلك حالةً خطيرةً قد تُصبحِين فيها مُعرضة للإجهاض والولادة المبكرة والعدوى، وإذا رغبتِ بإبقاء الحمل، عليكِ إزالة اللولب واستشارة الطبيب حول مخاطر إزالتهِ أثناء الحمل.
سقوط اللولب
تتعرض 3% من النساء لنزول اللولب من الرحم، ويتسبب ذلك ببعض الآثار الجانبية، مثل النزيف والآلام، وفي حال تعرضتِ لهذه الحالة فتجنّبي محاولة إدخالهِ مرةً أُخرى بنفسكِ، إذ يجب عليكِ مراجعة طبيبكِ لإعادتهِ أو استبدالهِ أو قد يقترح عليكِ بديلًا آخر عنه لمنع الحمل.
أضرار اللولب الهرموني
يتميّز اللولب الهرموني بكونه قد يُقلل من التشنجات والأعراض السابقة للدورة الشهرية التي قد تعانينَ منها، ولكن على الرُغم فوائد اللولب الهرموني وفعاليتهِ في منع الحمل بنسبة تزيد عن 99%، إلا أنّهُ قد يُسبب لكِ مجموعةً من الآثار الجانبية التي لا تُعدّ خطيرةً، ومعظمها قد يُحسّن من الدورة الشهرية، خاصةً إذا كانت دورتكِ غزيرة، إليكِ أبرز الأضرار للولب الهرموني[٢]:
- انخفاض غزارة الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا لدى البعض.
- ألم عند وضع اللولب والإحساس بتشنجات في الظهر لبضعة أيام.
- ظهور بقع دم بين فترات الدورة الشهرية.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
أضرار اللولب النحاسي
يمتاز اللولب النحاس بعدم احتوائهِ على الهرمونات؛ لذا فإنّهُ لا يؤدي إلى ظهور الآثار الجانبية التي تحدث عند استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، ولكن قد يؤدي استخدامه إلى بعض الآثار الجانبية خاصةً خلال الأشهر 3-6 الأولى من وضعهِ، إليكِ أبرز هذهِ الأضرار[٢]:
- ظهور بقع دم بين الدورات الشهرية.
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- زيادة مدة الدورة الشهرية أو غزارتها.
- زيادة أو اشتداد تقلصات الدورة الشهرية.
- ألم عند وضع اللولب وتشنج وألم في الظهر يستمرّ لبضعة أيام.
هل يسبب اللولب أي مضاعفات؟
قد يؤدي اللولب إلى حدوث مضاعفات لديكِ تشمل هذهِ المضاعفات على ما يأتي[٣][١]:
- العدوى: يزيد اللولب من احتمالية إصابتكِ بالعدوى في الرحم أو قناة فالوب أو المبيضين والذي يُعرف بالتهاب الحوض، إذ يُمكن للبكتيريا التي تُسبب التهابات الحوض دخول الجسم عند إدخال اللولب، وعادةً ما تكونين مُعرضة للإصابة بالعدوى خلال أول 20 يومًا من تركيب اللولب، وبعدها تقل احتمالية حدوث ذلك، وتشمل الأعراض الجانبية لالتهاب الحوض آلام البطن، والشعور بألم عند ممارسة العلاقة الزوجية، ونزول إفرازات ذات رائحة كريهة من المهبل، والقشعريرة، والحمى، ونزيف شديد.
- ثقب جدار الرحم: قد يخترق اللولب أثناء إدخاله جدار الرحم؛ مما يؤدي إلى إحداث ثقب فيه، عندئذٍ يجب على طبيبكِ إزالتهِ على الفور وإلا فإنّ اللولب قد ينتقل إلى أجزاء أُخرى من منطقة الحوض ويُتلف الأعضاء الداخلية عندها يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لإزالته.
- الحمل خارج الرحم: في حال حدوث حمل مع وجود اللولب فقد تصبحين أكثر عُرضة للحمل خارج الرحم، ويشير هذا الحمل إلى انغراس البويضة الملقحة خارج الرحم، ويشكل هذا الحمل خطرًا على صحتك؛، لذا إذا لاحظتِ ألمًا في بطنكِ أو نزيفًا مهبليًا؛ فعليكِ مراجعة طبيبكِ إذ تُعد هذهِ الأعراض دليلًا على الحمل خارج الرحم.
نصائح لكِ للتقليل من أضرار اللولب
لتتمكني من تقليل احتمالية إصابتكِ بالآثار الجانبية عند تركيب اللولب، اتبعي النصائح الآتية[١]:
- تناولي مسكنات الألم التي لا تستدعي لوصفة طبية، مثل الآيبوبروفين أو الأسيتامينوفين للتقليل من شعوركِ بالألم والتشنجات.
- ضعي كمادة دافئة أو زجاجة ماء ساخن على بطنكِ لتخفيف التشنجات.
- راجعي طبيبكِ دوريًا كل شهر للتأكد من أنّ اللولب لا يزال في مكانهِ خلال أول 3 شهور.
- تجنّبي ممارسة العلاقة الزوجية أو إدخال السدادة القطنية أو الدش المهبلي لمدة 24 ساعة بعد إدخال اللولب.
- راجعي طبيبكِ إذا شعرتِ بأنّ اللولب سقط أو خرج من مكانهِ، أو عانيتِ من نزيف مهبلي غزير، أو من القشعريرة أو الحمّى، أو الدوار، أو ألم حاد في البطن، أو إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، أو صُداع شديد، أو شعرتِ بألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
المراجع
- ^ أ ب ت "IUD Side Effects", webmd, 17/4/2019, Retrieved 10/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "What are the side effects of IUDs?", plannedparenthood, Retrieved 9/4/2021. Edited.
- ↑ Dawn Stacey (29/9/2020), "IUD Risks and Complications", verywellhealth, Retrieved 10/4/2021. Edited.