طرق إزالة الندوب

طرق إزالة الندوب

طرق طبيعية لإزالة الندوب 

بعد تعرّض الأدمة -الطبقة الثانية- من جلدكِ للضرر؛ يستجيب جسمكِ ببناء ألياف الكولاجين لإصلاح الضرر الموجود؛ مما يؤدي إلى ظهور الندبة كجزءٍ طبيعي من عملية الإصلاح والشفاء في جسمكِ، وتجدُر الإشارة إلى أنّه لا توجد طريقة طبيعية يمكنها إخفاء الندوب تمامًا، فالحقيقة أنّ بعض هذه العلاجات الطبيعية تُسهِم فقط في تسريع عملية تفتيح النُدب وجعلها أقل وضوحًا، ومنها ما يلي[١]:  

جلّ الصبار

استخدمي جلّ الصبار باتباع الخطوات الآتية:

  1. استخرجي جلّ الصبار من خلال إزالة القشرة الخارجية.
  2. ضعي كمية من الجل على النُدب المستهدفة مع التدليك بحركات دائرية لتوزيعه. 
  3. اشطفي المنطقة بالماء البارد بعد 1/2 ساعة من وضعه، وكرري ذلك مرتين يوميًا.

فيتامين هـ

اتبعي الخطوات الآتية لاستخدام فيتامين هـ لعلاج الندوب:

  1. يتوافر فيتامين هـ على شكل كبسولات زيتية، بإمكانكِ فتح عدد من الكبسولات يتناسب مع حجم الندب المراد علاجها.
  2. دلّكي الزيت لمدة 10 دقائق على الندب وما حولها.
  3. اغسلي الزيت بماء دافئ بعد 20 دقيقة من وضعه، وكرري ذلك 3 مرات يوميًا على الأقل. 

زيت جوز الهند

استخدمي زيت جوز الهند لعلاج الندوب باتباع الخطوات الآتية:

  1. قد تحتاجين لتسخين زيت جوز الهند لتحويله للحالة السائلة، ثم ضعي كمية من الزيت على الندبة ودليكه لمدة 10 دقائق.
  2. اتركي الزيت حتى يمتصّه الجلد لمدة ساعة على الأقل، كرّري ذلك من 2-4 مرات يوميًا.

خل التفاح 

لاستخدام خل التفاح لعلاج الندب؛ اتبعي الخطوات الآتية:

  1. اخلطي 2 ملعقة كبيرة من خل التفاح مع 4 ملاعق كبيرة من الماء المقطر.
  2. اغمسي قطعة قطنية في المزيج، ثم ضعيها على الندبة.
  3. اتركي المزيج حتى يجفّ على جلدكِ ثم اشطفيه، وكرّري ذلك كل ليلة قبل النوم.

زيت اللافندر وزيت الزيتون

استخدمي مزيج زيت الزيتون وزيت اللافندر كما في الخطوات الآتية:

  1. اخلطي 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون، مع 3 قطرات من زيت اللافندر العطري.
  2. دلّكي الندبة المستهدفة لمدة 5 دقائق، واتركي الخليط لمدة 30 دقيقة قبل شطفه بالماء الدافئ، وكرّري ذلك 3 مرات على الأقل يوميًا.

الليمون

قد يفيدكِ الليمون في تخفيف الندوب، ويمكنكِ استخدامه باتباع الخطوات الآتية:

  1. خذي قطعةً من الليمون الطازج، وافركيها بالندبة.
  2. اتركيها لمدة 10 دقائق قبل شطفها بالماء البارد، كرّري ذلك يوميًا مرة وحدة في نفس الوقت.

البطاطس

لاستخدام البطاطس للندوب؛ اتبعي الخطوات الآتية:

  1. احضري حبة بطاطس، ثم قطعيها لشرائح متوسطة السمك.
  2. خذي وحدة منها وافركيها على ندبكِ بحركات دائرية إلى أن تجف، ومن ثم استبدليها بشريحة أخرى، واستمري بالفرك والاستبدال لمدة 20 دقيقة.
  3. اشطفي المنطقة بالماء البارد بعد 10 دقائق من تهويتها، كرّري ذلك مرة وحدة على الأقل يوميًا.

زيت ثمر الورد العطري مع زيت اللبان

يمكنكِ استخدام مزيج من الزيوت لتخفيف الندب كما في الخطوات الآتية:

  1. امزجي كميات متساوية من زيت الورد العطري بزيت اللبان، ودلّكي الندبة بالمزيج. 
  2. اشطفي الندب بالماء الدافىء بعد 45 دقيقة من وضع الزيت، كرّري ذلك 3 مرات يوميًا.

صودا الخبز

اتبعي الخطوات الآتية لاستخدام صودا الخبز لتخفيف الندب:

  1. اخلطي 2 ملعقة من صودا الخبز مع كمية مناسبة من الماء المقطر لتحصلي على عجينة، وبلّلي الندبة بالقليل من الماء المقطر أيضًا.
  2. ضعي العجينة المحضرة مع ضغط خفيف على الندبة، واتركيها لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفي المنطقة، وكرّري ذلك يوميًا.


طرق طبية لإزالة الندوب

تتضمّن الطرق الطبية التي قد يوصيكِ بها الطبيب لإزالة الندوب مجموعةً من العلاجات التي تسهم في حل المشكلة والتخفيف منها في حال ارتبطت النُدب الموجودة بالألم، والحكة، وقيّدت من حركتكِ، وارتبط وجودها بمظهر غير جمالي ومؤذي بالنسبة لكِ، ومن هذه الطرق ما يلي[٢]:

جلّ أو ضمادات السيليكون (silicone gels or sheets)

يستخدم جلّ أو ضمادات السيليكون على الجروح بعد شفائها واستقرار النُدب عليها، وليس على الجروح وهي مفتوحة خلال عملية الشفاء؛ وذلك للمساعدة في تليين النُدب وتسطيحها وتخفيف الحكة والشعور بعدم الراحة، ولتكون هذه الطريقة فعّالة، يجب أن تضعي جلّ أو ضمادات السيليكون على الندبة لمدة تصل لـ12ساعة يوميًا، مع الاستمرار على ذلك لمدة 3 شهور على الأقل، ويرتبط استعمالكِ لجلّ أو ضمادات السيليكون بعدد من الآثار الجانبية، مرتّبة حسب شيوعها ومرفقة بالنسبة المئوية المحتملة لحدوثها، وهي كالتالي[٣]

  1. الحكة المستمرة (80%).
  2. فشل الضمادات في تحسين رطوبة النُدب الجافة (52%).
  3. حساسية وطفح جلدي (28%).
  4. ضعف استجابة الندبة للعلاج (24%).
  5. ضعف الجلد، وتعرّضه للانحلال والرقة، نتيجة تعرّضه للترطب الذي يوفره السيليكون لوقت طويل (skin maceration 16%).
  6.  قلة وضعف في امتثالكِ للعلاج (12%).
  7. قلة متانة الضمادات (8%).
  8. الروائح الكريهة التي قد تفوح من الجلّ (4%).

وتجدُر الإشارة إلى أنه يمكنكِ التخلص من هذه الآثار الجانبية من خلال غسيلكِ المتكرر لضمادات السيليكون، وتحسين نظافة جلدكِ، وانقطاعكِ المؤقت عن العلاج (حسب توصيات الطبيب)، إضافةً إلى محاولتكِ لتغيير العلامة التجارية التي تستعملينها في حال تكرّرت المشكلات.

أدوية الستيرويدات

تُسهِم أدوية الستيرويدات في تحسين المظهر الخارجي للنُدب، وتستعمل على شكل حقن لعلاج بعض أنواع النُدب الخاصة، مثل ندب الكيلويد (keloid)، والنُدب المتضخمة/الضخامية (hypertrophic)، لكنّها كغيرها من الطرق العلاجية لا يمكنها إزالة الندوب تمامًا، واعتمادًا على نوع الندبة، قد تحتاجين إلى تكرار الحقن لتسطيح النُدبة، وإزالة أي تورّم موجود، ويجرى الحقن على 3 جلسات بين كل جلسة وأخرى فترة راحة تُقدّر بـ4-6 أسابيع، وفي حال استجابة النُدبة للستيرويدات، قد يستمر العلاج لبضعة أشهر، وقد يلجأ الطبيب أيضا إلى استعمال ضمادات الستيرويد لتسطيح نُدب الكيلويد، إذ عليكِ وضع هذه الضمادات لمدة 12 ساعة في اليوم، وقد يرتبط استعمالكِ لحُقن الستيرويدات في علاج النُدب بعدد الآثار الجانبية، ومنها[٤]:

  1. ترقّق وضمور في الجلد والأنسجة من تحته.
  2. ظهور حب الشباب الستيرويدي.
  3. تكرار ظهور نُدب الكيلويد بنسبة عالية تقدر بـ20%-9%، خاصةً في المناطق حول الفم.
  4. تمدّد في الشعيرات الدموية.
  5. نقص في صبغة الجلد ولونه في المناطق المعالجة مقارنة بغيرها في الجسم.
  6. احتمالية حدوث أعراض جانبية خطيرة، مثل موت أو نخر أنسجة الجلد موضعيًا في المنطقة المعالجة، أو تشكّل القرح الجلدية.

العلاج بالليزر

يستخدم العلاج بالليزر أو بنبضات الضوء للتقليل من احمرار النُدبة، وذلك من خلال استهداف الأوعية الدموية الموجودة في النسيج الندبي، كما يستعمل الليزر في تسطيح النُدب المحفورة والتقليل من عمقها، وذلك من خلال استهداف الطبقات العلوية من جلدكِ؛ مما يحفز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة في الندُب المستهدفة، ويجري هذا العلاج ممارس طبي مُدرّب ولديه الخبرة في تحسين الندُب وعلاجها، ويرتبط استعمالكِ للضوء والحرارة الناتجة من الليزر في علاج النُدب وخلايا الجلد التالفة بعدد من الآثار الجانبية، ومنها[٥]:

  1. احمرار الجلد.
  2. النزيف الدموي.
  3. الإحساس بالألم.
  4. ظهور بعض التورّمات.
  5. الإحساس بالحكة.
  6. تندب إضافي بدلًا من علاج النُدب المستهدفة. 
  7. ظهور علامات العدوى والالتهاب، كالاحمرار والألم الشديدين، وتجمّع الخراج بالقرب من مكان الإجراء العلاجي، في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب المختص للتقييم والعلاج، أما الآثار الجانبية الخفيفة فإنها تخف في غضون أيام ولا تحتاج لمراجعة الطبيب.

العلاج بالتبريد

يُستعمل النتروجين السائل لتجميد ندبات الكيلويد، خاصةً في المراحل المبكرة من العلاج؛ إذ يُسطّح ندبة الكيلويد ويمنعها من النمو، ويرتبط علاجكِ للندب بالتبريد ببعض الآثار الجانبية، كتفتيح صبغة الجلد في المناطق المعالجة بالتبريد مقارنةً بغيرها من الجلد في جسمكِ. 

حشوات الفيلر الجلدية (Dermal fillers)

تشير حشوات الفيلر الجلدية إلى مواد تُحقن في جلدكِ لملْء النُدب والتقليل من عمقها وتحسين مظهرها، ويرتبط استخدامكِ لحشوات الفيلر بمجموعة من الآثار الجانبية ومنها:

  1. نتائج هذه العلاجات مؤقتة.
  2. حاجتكِ لتكرار العلاج بين الحين والآخر للمحافظة على النتائج المطلوبة.

وخز الجلد (skin needling)

قد يسهم وخز الجلد في تحسين مظهر الندبة الخارجي، ويتم ذلك من خلال لف جهاز صغير يتضمّن مئات من الإبر الدقيقة حول النُدب المستهدفة لتحسين إنتاج الكولاجين فيها، ويرتبط استخدامكِ لوخز الجلد بعدد من الآثار الجانبية، كحاجتكِ لتكرار العلاج لتحقيق النتائج المرجوة، وتباين النتائج بين كل جلسة وأخرى.

الجراحة

قد تستعمل الجراحة كخيار علاجي للنُدب، ويجري العملية جرّاح تجميلي مدرب وخبير في مثل هذه الأنواع من الجراحة، اذ تُحسّن النُدب من خلال:

  1. جعل الندب تبدو طبيعية أكثر.
  2. التقليل من حدة المظهر الخارجي للنُدب، من خلال استعمال الرُقعة الجلدية (skin graft).
  3. تحرير النُدب والتليفات المرتبطة بها في المناطق القريبة من المفاصل؛ وذلك لتحسين حركة المفصل وجعلها طبيعية.
  4. قد تتبع الجراحة بعلاجات طبية إضافية، كالحقن الستيرويدية، أو العلاج بالليزر للحصول على أفضل نتائج، خاصة في علاج نُدب الكيلويد .

قد ترتبط جراحة النُدب كغيرها من الجراحات بمعاناتكِ من آثار جانبية ومخاطر جراحية، ومنها[٦]:

  1. النزيف الدموي.
  2. الالتهابات والعدوى.
  3. تأخر عملية الشفاء.
  4. تغير الإحساس في الجلد في المناطق المعالجة.
  5. عدم انتظام محيط الجلد.
  6. مخاطر التخدير المرافقة للعمليات الجراحية.
  7. تورم الجلد وتغير لونه وحساسيته.
  8. استمرار الألم.
  9. تحسس الجسم والجلد من الخيوط الجراحية، أو من المواد اللاصقة، أو من المتحضرات الموضعية والمواد المحقونة.
  10. تلف وضرر في الطبقات العميقة من الأنسجة بما تحتويه من أعصاب وأوعية دموية وعضلات، الذي قد يكون ضرر مؤقت أو دائم.
  11. تخثر في الأوعية الدموية العميقة وما يرافقها من مضاعفات رئوية وقلبية.
  12. الحاجة المحتملة إلى إجراءات جراحية إضافية، أو طرق طبية علاجية أخرى.

ضمادات الضغط (pressure dressing)

تُستخدَم ضمادات الضغط لتسطيح وتنعيم النُدب تحت إشراف طبي متخصص، وتستخدم لعلاج ندبات الحروق الكبيرة، أو بعد وضع الرقعة الجلدية، إذ تمتاز هذه الضمادات بمرونتها وقابليتها للتمدّد، إذ تُلفّ الندبة فيها يوميًا لمدة تترواح ما بين 6-12 شهرًا، وقد يضاف إليها جلّ السيليكون بين الحين والآخر.

كريمات الجلد والبشرة

قد يتضمّن علاج النُدب في جزئيةٍ منه استعمالكِ لبعض الكريمات الجلدية، ومنها ما يلي: 

  1. استعمالكِ لفيتامين هـ، للتحكم في الندوب، لكن لا يوجد أي دليل يثبت فعاليته.
  2. تدليككِ للندبة بمرطب، الذي يجعل الندبة أكثر مرونةً ويمنع جفافها.
  3. وضعكِ لواقي شمس على الندبة، فقد تكون الندبة حساسةً لضوء الشمس.

التقشير الكيميائي

يستعمل التقشير الكيميائي لتحسين مظهر النُدب، وذلك من خلال تقشير جلدكِ المتضرر والميت في مواقع الندب باستعمال المواد الكيميائية؛ ممّا يسمح بنمو بشرة جديدة ناعمة الملمس ذات لون يطابق صبغة جلدكِ الأصلية، ويُعدّ التقشير الكيميائي فعّالًا في علاجات ندبات حب الشباب، وذا نتائج واضحة خاصةً على إذا كنتِ من أصحاب البشرة الفاتحة، ويمكنكِ إجراء التقشير بانتظام للحصول على بشرة مشرقة وناعمة[٧]، ولكن قد يتسبب لكِ التقشير الكيميائي ببعض الآثار الجانبية، مثل الاحمرار، والبثور، والانتفاخ[٨].

تسحيج الجلد (dermabrasion)

يتضمّن إجراء تسحيج الجلد تسطيح جلدكِ وتقشيره، وإزالة الأنسجة المتضررة والميتة مع الكشط؛ مما يساعد في عملية الشفاء ويقلل من النُدب، ويجعل النسيج الندبي متناسقًا مع بقية جلدكِ، وهو أحد العلاجات الجلدية الشائعة لندوب حب الشباب، إذ يُوفّر نتائج طويلة الأمد، ويُعدّ خيارًا جيدًا لكِ إذا كنتِ من الذين يبحثون عن علاجاتٍ غيرِ جراحيةٍ[٧]، وقد يترتب على استخدامكِ لتسحيج الجلد بعض الآثار الجانبية، مثل الاحمرار، والعدوى، وظهور حب الشباب، وتوسع المسام[٩].


كيف تظهر الندوب على الجلد؟

تظهر الندب على جلدكِ كجزءٍ من عملية الشفاء الطبيعية بعد أيّ ضرر في الأنسجة الجلدية وما حولها، وتتحكم بعض العوامل في مظهر النُدب على جلدكِ مثل[١٠] :

  1. عمق وحجم الجرح أو الإصابة.
  2. موقع الإصابة في الجسم.
  3. العمر والجنس والجينات والعرق.


أنواع الندوب

تُوجد أنواع مختلفة من الندوب، منها[١٠]

  1. ندوب الكيلويد (keloid scars): ندوب الكيلويد هي الأكثر شيوعًا بين أصحاب البشرة الداكنة، وتحدث هذه الندوب نتيجة لعملية شفاء شديدة تمتدّ خارج إطار الإصابة الأصلية لدرجة قد تعيق الحركة في المناطق المجاورة، وتشمل العلاجات المطروحة لنُدب الكيلويد ما يلي:
    1. الحقن الستيرويدية.
    2. العلاج بالتبريد.
    3. ضمادات السيليكون.
    4. ضمادات الضغط.
  2. ندوب الانكماش/التقلص (contracture scars): تتسبب ندبات الانكماش بشدّ الجلد وتقليصه؛ مما يضعف القدرة الحركية في المنطقة المصابة، ويُعمّق من الندبة، ويؤثر في الأعصاب والعضلات المجاورة، وتحدث هذه الندوب بعد عملية الشفاء للحروق.
  3. الندوب الضخامية/المتضخمة (hypertrophic scars): الندوب الضخامية هي ندوب حمراء كبيرة تشبه ندوب الكيلويد، إلا أنّها لا تتعدّى حدود الإصابة كما في ندوب الكيلويد، وتُعالج بما يأتي:
    1. ضمادات السيليكون.
    2. الحقن الستيرويدية.
  4. ندوب حب الشباب: قد يُتبَع حب الشباب الشديد بمجموعة من أنواع الندوب التي تترواح ما بين ندوب عميقة، وندوب موجية، وندوب ذات زوايا مختلفة، ويجدر الإشارة إلى أنّ نوع الندب يُقرّر نوع العلاج المستخدم.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ 

هل الندوب تقلّ مع الوقت؟

التندب جزء من عملية الشفاء الطبيعية لأنسجة الجسم المتضررة، يتراكم فيها الكولاجين في مكان الضرر لتقوية الجلد والمساعدة في التئام الجروح، ويستمرّ بناء الكولاجين لعدّة شهور ويرافقه تدفّق للدم؛ مما يجعل الندبة بارزة وواضحة، وتصبح الندبة تدريجيًا مع الوقت أكثر تسطحًا ونعومةً خلال مدة قد تصل إلى عامين؛ نظرًا لتحلل بعض الكولاجين المتكون في موقع الضرر مع الوقت، إضافةً إلى انخفاض تدفق الدم أيضًا، لكنها لا تختفي تمامًا[١١].

هل العمليات الجراحية تسبب الندوب؟

سيؤدي أيّ شقّ جراحي داخل العمليات إلى تكوين الندوب، ويعتمد مظهرها النهائي بعد الجراحة على عدّة عوامل منها[١٢] :

  1. الموقع الجراحي للشقّ.
  2. التقنيات الجراحية المستخدمة من تقنيات وخيوط ومكابس.
  3. عوامل خارجية، كالتعرض لأشعة الشمس.
  4. عوامل داخلية متعلقة بالشخص نفسه، كالعمر والعرق، والتاريخ الطبي والاستعداد الوراثي لبعض أنواع الندب.


المراجع

  1. Scott Frothingham (7/3/2019), "How to Get Rid of Old Scars: Top 10 Remedies", Healthline, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  2. "Treatment scar", NHS, 23/10/2020, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  3. M M Nikkonen , J M Pitkanen, M M Al-Qattan (2001), "Problems associated with the use of silicone gel sheeting for hypertrophic scars in the hot climate of Saudi Arabia", Journal of the international society for burn injuries, Issue 5, Folder 27, Page 498-501. Edited.
  4. Aurelia Trisliana Perdanasari, Davide Lazzeri, Paolo Persichetti and others (2014), "Recent Developments in the Use of Intralesional Injections Keloid Treatment", Archives of plastic surgery, Issue 6, Folder 41, Page 620-629. Edited.
  5. Valencia Higuera (24/7/2018), "Laser Treatment for Scars: What You Should Know", Healthline, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  6. "What are the risks of scar revision?", American society of plastic surgeons , Retrieved 26/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "What Are the Best Options for Scar Removal?", Westover hills dermatology , Retrieved 26/1/2021. Edited.
  8. "CHEMICAL PEELS FOR SCARS", asds, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  9. "Dermabrasion", mayoclinic, 3/9/2020, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  10. ^ أ ب WebMD Medical Reference (27/8/2019), "Cosmetic procedure: scars", WebMD, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  11. "Overview - Scars", NHS, 23/10/2020, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  12. "Scar after a surgery ", URGOTOUCH design your scar, 28/2/2019, Retrieved 26/1/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :