الخراج
يعرف الخراج بأنه تجمع من القيح على الجلد والذي ينشأ غالبًا كاستجابةٍ للعدوى أو لوجود مواد أخرى غريبة تحت الجلد، ويكون الخراج في الغالب مؤلمًا ويظهر كمنطقةٍ منتفخةٍ تكون دافئةً عند لمسها، وتظهر المنطقة المحيطة بالخراج غالبًا باللون الوردي أو الأحمر، ويمكن أن يظهر الخراج في أي منطقةٍ في الجسم ولكنها غالبًا تصيب الجلد، ويشار إلى خراج الجلد بالغالب باسم الدمامل ، وتتضمن أكثر مناطق الجسم التي تظهر فيها الخراجات منطقة تحت الإبطين، والفخذ الداخلي، كما يمكن للالتهاب في المنطقة المحيطة ببصيلات الشعر أو الغدد العرقية أن تُشكّل الخراجات، ويمكن أن يؤثر الخراج في أي عضوٍ في الجسم بما في ذلك الدماغ، والكلى، والكبد[١].
أضرار الخراج
يُمكن أن تتسبب الخراجات بحدوث بعض المضاعفات الخطيرة والتي يمكن أن تتضمن ما يأتي[٢]:
- انتشار العدوى مثل انتشارها إلى الدماغ أو الحبل الشوكيّ.
- تسمم الدم أو تعفن الدم.
- التهاب الشغاف، وهو التهاب في البطانة الداخلية للقلب.
- نمو خراجات جديدة.
- موت الأنسجة في منطقة الخراج مثل الغرغرينة.
- الإصابة بعدوى عظمية حادة أو التهاب العظم والنقي.
أسباب الخراج
عندما يُكسر حاجز الجلد الطبيعي وحتى لو كانت الصدمة خفيفةً أو بسبب الالتهاب؛ يمكن للبكتيريا أن تدخل للجلد، ويمكن أن ينمو الخراج كأحد طرق دفاع الجسم؛ لمحاولة قتل هذه الجراثيم مع الاستجابة الالتهابية بواسطة خلايا الدم البيضاء التي تشكل القيح، ويمكن أن يتسبب الانسداد في الغدد العرقية أو الدهنية أو بصيلات الشعر في تحفيز نمو الخراجات، ويحتوي منتصف الخراج على خلايا ميتة وسائل، وبكتيريا، وغيرها، كما تبدأ هذه المنطقة بالنمو مسببةً توليد ضغطٍ تحت الجلد والتهابًا لاحقًا في الأنسجة المحيطة والذي يسبب الألم، ويعد الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة أكثر عرضةً للإصابة بالخراجات، وجميع الفئات التالية معرضة لخطر الإصابة بالخراج أكثر من غيرهم ويعود ذلك إلى انخفاض قدرة الجسم على مقاومة العدوى[٣]:
- مرضى السكري.
- مرضى السرطان.
- الأشخاص الخاضعين للعلاج الكيميائيّ.
- الأشخاص الخاضعين للعلاج بالستيرويد المزمن.
- مرضى فقر الدم المنجليّ.
- اضطرابات الأوعية الدموية الطرفية.
- مرضى الإيدز.
- مصابو مرض كرون.
- مصابو التهاب القولون التقرحي.
- المصابون بحروق شديدة.
- المصابون بصدمات شديدة.
- مدمنو الكحول أو المخدرات.
- الأشخاص المصابون بالسمنة.
وتتضمن عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالخراج التعرض للبيئات القذرة ، والتعرض للأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من الالتهابات الجلدية وسوء النظافة وضعف الدورة الدموية.
أعراض الخراج
تختلف أعراض الخراج بالاعتماد على موقع الخراج؛ إلا أنه تظهر بعض الأعراض التالية على الأشخاص في الغالب[١]:
- كتلة مؤلمة وقابلة للضغط وتكون حمراء اللون، ودافئةً عند لمسها ومتورمةً.
- عند تطور الخراج فإنها قد تكبر ويصبح لها رأس، ويمكن أن يخرج منها سائل إذا تمزقت.
- تصبح معظم الخراجات أسوأ إذا لم يجري الاهتمام بها أو التصريف المناسب لما داخلها، ويمكن للعدوى أن تنتشر للأنسجة الأعمق وحتى إلى مجرى الدم.
- إذا انتشرت العدوى فسوف تظهر الحمى، والغثيان، والقيء، وزيادة الألم، وزيادة احمرار الجلد.
من حياتكِ لكِ
قد لا تكونين سيدتي قادرةً دائمًا على الوقاية من ظهور الخراج، ورغم ذلك فإنه يوجد في الغالب طرق لتقليص فرصة الإصابة بالمكورات العنقودية التي تتسبب بالغالب للإصابة بالخراجات، ولتقليل الإصابة بالمكورات العنقودية يمكن اتباع ما يأتي[٢]:
- اغسلي يديكِ بانتظام.
- نظفي جميع الجروح أو الخدوش وحتى الصغيرة منها بواسطة الماء والصابون وضعي مراهم مضاد للبكتيريا عليها.
- احرصي على بقاء جروحكِ وخدوشكِ مغطاةً.
- من الجيد عدم مشاركتكِ أغراضكِ الشخصية مع أي شخص مثل المناشف، والشراشف، وشفرات الحلاقة، والملابس.
المراجع
- ^ أ ب "Skin Abscess", emedicinehealth, Retrieved 17-3-2020. Edited.
- ^ أ ب "What Causes a Skin Abscess?", healthline, Retrieved 17-3-2020. Edited.
- ↑ "Abscess", webmd, Retrieved 17-3-2020. Edited.