محتويات
علامات تمدد الجلد
تظهر علامات التمدد كخطوط رفيعة في الجلد تكون في البداية على شكل خطوط طولية مرتفعة زهرية إلى بنفسجية اللون، لكنها تتحول مع مرور الوقت إلى اللون الفضي، وغالبًا تظهر علامات تمدد الجلد على الأفخاد، أو المؤخرة، أو البطن، أو الصدر، وهي شائعة لدى كلا الجنسين، ويمكن أن تظهر هذه العلامات نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، مثل متلازمة كوشينغ، أو خلال الحمل، أو نتيجة التغيرات الهرمونية السريعة والنمو المصاحب للبلوغ، ولا يوجد لهذه العلامات علاج شافٍ تمامًا، لكن يمكن أن تحسن العلاجات المتاحة مظهرها[١].
علاج علامات تمدد الجلد
يسهل علاج علامات التمدد الحديثة حمراء اللون؛ إذ إنّ الأوعية الدموية تكون لا تزال موجودةً تحت الجلد؛ مما يزيد من استجابتها للعلاج، على خلاف علامات التمدد البيضاء الأقدم؛ إذ مع مرور الوقت تصبح الأوعية الدموية أضيق مما يصعّب من تحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي يصعب علاجها، لكن توجد خيارات تساعد في إخفائها بسرعة[٢].
الكريمات الموضعية
توجد العديد من الزيوت، والمراهم، والكريمات التي تهدف لعلاج أو منع علامات تمدد الجلد، لكن توجد أدلّة قليلة على كفاءتها في ذلك، وتتضمن هذه الكريمات ما يأتي[٣]:
- الكريمات التي تحتوي على زيت نبتة أذان القسيس؛ إذ تُحفّز خلايا الجسم على إنتاج الكولاجين وبناء الأنسجة، كما تساعد في التئام الجروح.
- الكريمات التي تحتوي على تركيبة الترتينوين؛ إذ إن الريتينويد الموجود في هذه الكريمات يزيد من إنتاج الكولاجين، وبالتالي يُمكن أن يساعد في إخفاء علامات التمدد الجديدة، لكن قد تُسبّب هذه الكريمات تهيّج، واحمرار الجلد أو تقشّره.
- معززات الكولاجين، مثل مستخلص بذور الترمس، علمًا أنه من الصعب تأكيد إمكانيتها في إخفاء ومنع علامات لتمدد.
- الكريمات الطبيعية التي تحتوي على زيت فيتامين ي، وزيت الزيتون، وزبدة الشيا، وزبدة الكاكاو، والمرطبات الأخرى، وتسهم هذه الكريمات بتنعيم الجلد ولا يتضح فيما إذا كانت تساعد في منع علامات التمدد.
- التدليك باستخدام زيت اللوز المر.
تقنيات علاج علامات التمدد
تتضمن التقنيات التي يمكن اتباعها في علاج علامات تمدد الجلد ما يأتي[٢]:
- الوخز بالإبر الدقيقة: تُعدّ هذه الطريقة فعالةً في تخفيف علامات التمدد لا سيما لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وتستهدف هذه الطريقة الطبقة الوسطى من الجلد.
- التقشير السطحي: تكون هذه الطريقة بتطبيق كريستالات التقشير صغيرة الحجم على المنطقة المصابة، ثم تُزال برفق باستخدام أداة تشبه العصا حتى تزال الطبقة العليا من الجلد أيضًا، ويستهدف التقشير السطحي الطبقة العليا من الجلد.
- العلاج بالليزر: يحفز الليزر الخلايا الصبغية لإنتاج الميلانين في المنطقة المصابة، وبالتالي تمتزج هذه العلامات مع درجة لون الجلد الطبيعية.
- الجراحة التجميلية: يُلجأ لهذه الطريقة في حال لم تجدِ الطرق الأخرى نفعًا، وتزيل هذه الطريقة علامات التمدد البيضاء تمامًا من الجسم علمًا أنها يمكن أن تترك ندوبًا، ومن الأمثلة على هذه الجراحات عملية شد البطن، والتي تسهم في إزالة علامات التمدد، الدهون، والجلد الزائد من البطن.
الوقاية من علامات تمدد الجلد
لا يمكن منع علامات تمدد الجلد بجميع الأوقات، لكن يُمكن أن تساعد الخطوات الآتية في تقليل خطر الإصابة بها[٤][٥]:
- شرب 6 إلى 8 كاسات من الماء يوميًّا.
- محاولة السيطرة على زيادة الوزن بأن تكون تدريجيةً خلال فترة الحمل.
- تناول طعام متوازن غني بالمعادن والفيتامينات؛ فتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج وأ وكذلك الغنية بالسيليكون والزنك يساعد في دعم الجلد، ويُعدّ فيتامين ج مضادًا للأكسدة، وبالتالي فهو يحمي الأنسجة من التضرر، كما أن فيتامينات ب2 وب3 تساعد في الحفاظ على صحة الجلد.
- تجنب اتباع نظام اليويو الغذائي.
- الحفاظ على وزن صحّي.
- ممارسة التمارين الرياضية؛ إذ تسهم التمارين بتحسين الدورة الدموية؛ مما يحافظ على مرونة الجلد ويزيد قدرته على التمدد عند ازدياد حجمه.
أسباب الإصابة بعلامات التمدد
يمكن أن تحدث علامات التمدد لدى أي شخص، وتعتمد شدتها على مجموعة من العوامل تتضمن مستوى هرمون الكورتيزون، ودرجة التوتر، والميول الجيني، أما العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه العلامات فتتضمن ما يأتي[٦]:
- الإصابة باضطرابات جينية مثل متلازمة مارفان، أو متلازمة كوشينغ، أو اضطرابات جينية محددة أخرى.
- إجراء عملية جراحية لتكبير الثدي.
- استخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات.
- زيادة أو نقصان الوزن بسرعة.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- الحمل، لا سيما في حال كانت الأم صغيرةً في السن.
- وجود تاريخ شخصي أو عائلي للمشكلة.
- تزداد احتمالية ظهور علامات تمدد الجلد لدى الإناث.
العوامل التي يعتمد عليها اختيار العلاج
يكون اختيار نوع العلاج المناسب المفرد أو المزدوج لعلامات تمدد الجلد بالتعاون بين المصاب والطبيب، وتتضمن العوامل التي تتحكم بهذا الاختيار ما يأتي[٦]:
- الفائدة المرجوّة من العلاج.
- التكلفة؛ إذ إن العلاجات التي تحسّن المظهر لا تكون مشمولةً من قبل التأمين الطبّي عادةً.
- تقبّل المصاب للعلاج المطروح؛ فبعض العلاجات تحتاج إلى زيارات متكررة للطبيب.
- نوع جلد المصاب.
- المدّة المنقضية على الإصابة بعلامات التمدد.
من حياتكِ لكِ
تسبب التغيرات الهرمونية الحاصلة خلال الحمل زيادة احتمالية ظهور علامات التمدد على جسم الحامل، ومن أفضل الطرق التي يمكن للحامل اتباعها للتقليل من احتمالية ظهور علامات التمدد هي اكتساب الوزن تدريجيًّا، وبقيم ثابتة خلال فترة الحمل، وذلك بوضع خطة لتناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية المناسبة[٧].
المراجع
- ↑ Zoe Diana Draelos (23-1-2018), "Stretch Marks"، emedicinehealth, Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ^ أ ب Cynthia Cobb (6-3-2018), "Getting Rid of White Stretch Marks"، healthline, Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ↑ Sabrina Felson (8-2-2019), "What Are Stretch Marks?"، webmd, Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ↑ Hannah Nichols (5-1-2018), "How do I get rid of stretch marks?"، medicalnewstoday, Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ↑ "What Can Be Done To Prevent Stretch Marks?", americanpregnancy, Retrieved 17-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Stretch marks", mayoclinic,3-1-2019، Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ↑ "7 Tips to Help Prevent Stretch Marks", healthline, Retrieved 8-3-2020. Edited.