أول طبيب في العالم

الطب

هو العلم الذي يجمع فوائد التجارب الإنسانية المخبرية والسريرية على مر العصور للاهتمام بالإنسان والحيوان في النواحي الصحيّة مثل: الأمراض والإصابات، وإجراء العلاج الدوائي والجراحي اللازم، يُساهم الطب أيضًا في معرفة مُسببات الأمراض وطرق الوقاية منها، وتحسين الأوضاع الصحية، ويُعدّ الطب من أقدم المهن التي مارسها الإنسان وخاصةً العلماء المسلمين كابن سينا وابن النفيس، ويعود أول كتاب طبي للمصريين القُدامى، ويُدرّس الطب في الجامعات غالبًا على فترة ستة سنوات، تكون أول ثلاثة منها لدراسة علوم طبية أساسية ثم سنتين للعلوم السريرية وبعدها سنة للامتياز أي لتطبيق ما تعلّمه الطالب سابقًا، ومن أقسام عالم الطب: علم التشريح والأنسجة، ووظائف الأعضاء، والأدوية والعلاجات، والطب الباطني، والنساء والولادة، والأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والأمراض الجلدية، والطب النفسي، وطب العيون، والجراحة، والطوارئ، وغيرها العديد من الأقسام التي يدرسها الطبيب في مرحلة الاختصاص بعد مرحلة البكالوريوس^[١].

أول طبيب في العالم

أجمع المؤرخين على أن الفرعوني العبقري إمحوتب هو أول طبيب في العالم، وقد وُلد إمحوتب في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، وورث العلم والمعرفة من والده الذي بَنى أول هرم في مصر بارتفاع 61 مترًا، وعُرف بأنه من أفضل الحكماء والشعراء وعلماء الفلك والأطباء والوزراء إذ عمل رئيسًا للوزراء في الدولة القديمة^[٢].

• إنجازات إمحوتب في الطب: كانت لإمحوتب عدة إنجازات في الطب نذكر منها التالي:
  • عالج إمحوتب ما يُقارب 200 مرض منها أمراض باطنية، ومثانة، ومستقيم، وعيون، وجلد، وشعر، وأظافر ولسان.
  • اكتشف إمحوتب علاجًا وإجراءًا سليمًا لأمراض غريبة ظهرت لأول مرّة مثل: مرض السل، والنقرس، والزائدة الدودية، والتهاب المفاصل.
  • استخرج العديد من الأدوية من الأطعمة والنباتات.

علماء الطب في الإسلام

اهتم العرب قديمًا بعد الفتوحات الإسلامية في الطب، فظهر الطب الإسلامي وتطوّر وكانت لغته الأساسية هي اللغة العربية، فظهر العديد من علماء الطب الإسلامي الذي أضافوا الأفكار والتقنيات لمجال الطب ومنهم^[٣]:

• ابن سينا: هو الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي بن سينا وكنيته أبو علي، لُقّب بأبي الأطبّاء وأبي الطب الحديث، وألّف كتاب القانون في الطب واكتشف مرض التهاب السحايا ومرض اليرقان.
• ابو بكر الرازي: هو محمد بن يحيى بن زكريا الرازي وكنيته أبو بكر، ولقّب بأعظم أطباء العالم الإسلامي، واشتهر بكتاب الحاوي في الطب وتاريخ الطب وكتاب المنصور، وهو أول جرّاح في العالم الإسلامي وأول من اكتشف خيوط الجراحة.
• الحسن بن الهيثم: هو الحسن بن الحسن بن الهيثم وكنيته أبو علي، وقد عُرف في طب العيون والبصريات والإدراك البصري، وألّف كتاب المناظر، كما نُسبت له أساسيات اختراع الكاميرا.
• ابن البيطار: هو ضياء الدين أبو محمد عبدالله بن أحمد المالقي، واشتهر بابن البيطار نسبة لأبيه الذي عمل طبيبًا بيطريًا، وقد ساهم في علم الصيدلة والنباتات وبرع في تركيب الأدوية والجرعات اللازم تناولها للأمرض.
• أحمد بن الجزار القيرواني: هوأحمد بن إبراهيم أبي خالد القيرواني وكنيته أبو جعفر، وقد ألّف كتاب زاد المسافر وقوت الحاضر، وساهم في طب الأطفال والمُسنّين وعدّل بعض القوانين الطبية، كما عرّف أسماء النباتات باللغات العربية واليونانية والبربرية.

المراجع

1. ↑ "عالم الطب"، world of medicen، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2019. بتصرّف.
2. ↑ Randa Abdulhameed، "من هو أول طبيب في العالم"، www.thaqfya.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2019. بتصرّف.
3. ↑ "طب موضوع متكامل عن كل ما يخص الطب"، www.mawhopon.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2019. بتصرّف.