محتويات
مدينة مكناس
تعد مدينة مكناس إحدى المدن العربية التابعة للمملكة المغربية، وهي العاصمة الإدارية لجهة مكناس تافيلالت، وقد أسست في أواخر القرن السابع عشر على يد العاهل العلوي المولى إسماعيل بهدف أن تكون عاصمةً لدولته، وأطلق عليها أيضًا اسم مدينة الزيت والزيتون لأنها واحدة من المدن الزراعية الفلاحية التي تشتهر بزراعة أشجار الزيتون المستغل في إنتاج الزيت الذي يتسم بالنقاء والجودة واللذة، كما تشتهر المدينة بحقول كروم العنب الذي يُصدّر إلى عواصم دول القارة الأوروبية [١].
أين تقع مدينة مكناس
تقع مدينة مكناس جغرافيًّا في الجهة الشمالية الشرقية من المملكة المغربية، وتبعد جغرافيًّا مسافة 130 كيلومترًا من الجهة الشمالية الشرقية عن مدينة الرباط العاصمة، وتقع فلكيًّا على دائرة عرض 33.53° شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 5.33° غرب خط جرينتش، ويمتاز مناخها بأنه مناخ معتدل في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء[١].
معالم سياحة في مدينة مكناس
تشتهر مدينة مكناس بأنها مدينة مغربية جاذبة للسياح لاحتوائها عددًا وفيرًا جدًّا من المعالم السياحية والتاريخية والدينية والأثرية والطبيعية والترفيهية مثل [٢][٣][١]:
- ضريح مولاي إسماعيل الذي يبعد عن باب المنصور عدة دقائق، ويعد من أبرز المباني السياحية في مدينة مكناس؛ لاحتوائه قبر الحاكم مولاي إسماعيل الذي أنشأ مدينة مكناس الإمبراطورية، ويتسم بكلٍ من:
- احتوائه فناءً.
- الزخرفة الكثيرة، والفخامة.
- وجود متحف دار الجامعي الذي بني في العام 1882 للميلاد على يد الوزير محمد بن العربي الجامعي، ويقع جغرافيًا في ساحة الهديم، وقديمًا كان قصرًا سكنيًّا لكنه حول إلى متحف في العام 1920 للميلاد، ويتسم بكلٍ من:
- ضمه الفناء الهادئ، ومنصة الصلاة القديمة، والمجوهرات، والحديقة الأندلسية، والسيراميك التقليدي، والمنسوجات.
- احتوائه غرفًا تتسم بالإطلالة الساحرة على الحديقة الأساسية للقصر.
- عرضه حرفة خشب الأرز التي ترجع بجذورها وأصولها إلى القرن الرابع عشر للميلاد.
- باب المنصور الواقع جغرافيًّا في الجهة الشرقية من المدينة القديمة في ساحة الهديم، وقد بني في العام 1732 للميلاد على يد السلطان مولاي إسماعيل وابنه مولاي عبدالله، ويعد أضخم البوابات التي بنيت في العالم، ويتسم بكلٍ من:
- الألوان الرائعة، والفسيفساء المذهلة، والأعمدة الرخامية التي تعود بتاريخها إلى العصر الروماني.
- اعتباره مدخلًا للمدينة القديمة.
- ضمه ساحة الهديم الواقعة جغرافيًّا في ساحة باب المنصور، وعرفت بهذا الاسم لأنها تعرضت للهدم أيام حكم السلطان مولاي إسماعيل، وكانت الساحة قديمًا استعراضًا للجيوش قبل خروجها إلى الحملات والحروب، وتتسم بكلٍ من:
- ضمها المطاعم التي تقدم المأكولات المغربية.
- النكهة المحلية، والجمال الرائع.
- المدرسة البوعنانية الواقعة جغرافيًّا في وسط مدينة مكناس، وقد بنيت في العام 1350 للميلاد، وتتسم بكلٍ من:
- ضمها الجدران المنحوتة بالأعمال الفنية، والفصول الدراسية، والبلاط المزخرف، وغرف النوم الخاصة بالطلاب.
- اعتبارها قطعة معمارية عظيمة.
- متحف الفن المغربي الذي بني في العام 1882 للميلاد، وفي العام 1920 للميلاد تحول إلى متحف، ويطلق عليه أيضًا اسم دار الجماي، ويتسم بكلٍ من:
- ديكوره التقليدي الغني بالتصميمات الجميلة، والخشب الملون.
- احتوائه الحديقة الساحرة التي صممت على الطراز المعماري الأندلسي.
- معالم أخرى مثل:
- قبة السفراء الواقعة جغرافيًا داخل القصبة الإسماعيلية خلف باب المنصور، وقد بنيت في نهاية القرن السابع عشر للميلاد على يد السلطان مولاي إسماعيل من أجل استقبال السفراء الأجانب، وأطلق عليها في القرن التاسع عشر للميلاد اسم قبة الخياطين لأنها أصبحت مكانًا للخياطين من أجل خياطة الملابس العسكرية.
- البلدة القديمة التي تتسم بالتاريخ الغني العريق، والحيوية، والممرات المتعرجة، والأسواق المحلية الملونة، وأكشاك بيع المنسوجات، ومتاجر الحرف اليدوية.
- مدينة وليلي الأثرية التي تبعد مسافة ستين دقيقة عن مدينة مكناس، وترجع بتاريخها إلى العصر الروماني، وتتسم بضمها ثلاثين قطعة من الفسيفساء المذهلة التي تروي حكايات الإمبراطورية الرومانية القديمة.
- أخرى: سوق النجارة، وباب البردعيين، والدار الكبيرة، ومسجد الزرقاء، ومدرسة فيلالة، ومسجد باب البردعيين، ومارستان الباب الجديد، ومسجد النجارين، وحي سيدي أحمد بن خضرة، ومسجد سيدي سعيد، وحمام السويقة، ومسجد التوتة، ومدرسة العدول، وحديقة البحراوية- السواني، وسوق الحدادة.
مقتطفات متنوعة عن مدينة مكناس
من أشهر المقتطفات المتنوعة التي يجب معرفتها عن مدينة مكناس ما يأتي [١]:
- قديمًا كانت مدينة مكناس عاصمةً لدولة الإسماعيلية، وكانت تتسم بربطها بين جهات عديدة مما جعلها منطقةً لاستقرار القبائل وعبورها.
- أشهر المناطق الهامة في مدينة مكناس: المدينة القديمة الواقعة جغرافيًّا داخل سور المدينة الذي بناه السلطان مولاي إسماعيل، وساحة الهديم العتيقة، والحبول وهي الحقول الغنية التي بناها المولى إسماعيل، والسوق القديم، والحمرية وهي منطقة تجارية حديثة، وجامع الزيتونة.
- برز اسم مدينة مكناس لأول مرة في العصر الوسيط، وازدهرت كثيرًا أيام حكم المرابطين عليها؛ إذ ظهر في مدينة مكناس أيام حكم المرابطين عليها عدة أحياء ومعالم أبرزها: سور بُنِيَ حول المدينة، ومسجد النجارين، والقصبة المرابطية التي يطلق عليها أيضًا اسم تاكرارت.
- جبل إفران في مدينة مكناس يلقب باسم سويسرا القارة الافريقية، ويعد من أشهر النواحي الجبلية في المدينة، ويتسم بالمناظر الطبيعية الساحرة التي تشبه جبال الألب من ناحية الأشجار الباسقة والثلوج البيضاء.
- ما بين العام 1269 والعام 1286 للميلاد بنى السلطان المريني أبو يوسف يعقوب قصبة خارج أسوار المدينة والتي لم يتبق منها إلا مسجد يعرف اليوم باسم مسجد بلال عودة.
- عدد سكان مدينة مكناس بلغ حسب إحصائيات العام 2014 للميلاد 835.695 نسمة.
- اعتبرت مدينة مكناس مدينة حضارية عربية إسلامية لأن تاريخها يحاكي الأبراج والأسوار والمآثر التاريخية الخاصة بها، كما بقيت المدينة شامخةً بين جبال زرهون وجبال الأطلس المحيطة بها من كل جهة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "مكناس"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 13.7.2019. بتصرّف.
- ↑ "الأماكن السياحية في مكناس .. أشهر الأماكن السياحية التي يجب عليك زيارتها في مكناس"، مرتحل، 26.8.2017، اطّلع عليه بتاريخ 13.7.2019. بتصرّف.
- ↑ رباب فاروق (20.4.2018)، "أفضل الأماكن السياحية في مكناس المغربية"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 13.7.2019. بتصرّف.