محتويات
خل التفاح
توجد العديد من الفوائد لخل التفاح؛ إذ يُساعد في فقدان الوزن، ويُحسّن صحّة القلب، ويُساعد في علاج القشرة، كما يُستخدم في علاج حروق الشمس، والعديد من الحالات الجلدية المزمنة، ويُساعد في الحفاظ على رائحة القدمين؛ إذ يُعدّ من مزيلات الروائح، ويُحضر خل التفاح بتخمير عصير التفاح؛ إذ تقوم الفطريات بتحويل السكر الموجود في العصير إلى كحول، وتقوم بكتيريا معيّنة بتحويل الكحول إلى حمض الأسيتيك، وينصح بتخفيفه قبل تطبيقه على الجل؛ إذ قد يُسبب بعض الحروق الكيميائية للجلد[١][٢].
استخدام خل التفاح للبشرة
يُساعد خل التفاح في الحفاظ على البشرة والجلد، ويوجد له العديد من الاستخدامات منها ما يأتي[٣][٤]:
- حبوب الشباب والبثور: تُعدّ العدوى البكتيرية من أهمّ أسباب الإصابة بحبوب الشباب، ويحتوي خل التفاح على خصائص مُضادّة للبكتيريا، وخصائص معقّمة بسبب احتوائه على حمض الأسيتيك، كما يُساعد في الحفاظ على الرّقم الهيدروجيني للجلد، ويخفّف خل التفاح مع الماء، ويُطبّق على الجلد للحدّ من حبوب الشباب أو البثور، لمدّة عشر دقائق قبل غسل الجلد بالماء.
- التجاعيد: يفقد الجلد مرونته مع مرور الوقت وتقدّم العمر، وتبدأ التجاعيد بالظهور، ويُعدّ خل التفاح من منتجات جمال البشرة والجلد التي تحمي الجلد من العوامل البيئية الضارّة، ويُساعد في شدّ البشرة، وتقوية الجلد ومنع تكوّن التجاعيد؛ إذ يحتوي على خصائص قابضة، كما يحتوي على حمض هيدروكسي ألفا الذي يزيد من تدفّق الدّم إلى الجلد، ويُقللّ المسامات، ويُنظّم الرقم الهيدروجيني للجلد، وتُحضر وصفة خل التفاح لعلاج التجاعيد، بتخفيف نصف كوب منه مع الماء، وإضافة عدّة نقاط من أحد الزيوت العطرية، مثل؛ زيت الخزامى، ويطبّق المحلول على الجلد باستخدام القطن لعدّة دقائق قبل غسل البشرة بالماء البارد، وتُكرّر الوصفة مرة أو مرّتين يوميًا.
- الزوائد الجلدية أو الثولول المعلّق: تُعرّف الطغوة الجلدية أو الثؤلول المعلّق ، بأنّها ورم حميد غير مؤلم يوجد في عدّة أماكن من الجسم، وهو غير خطير إلّا إنّ الأفراد يرغبون عادةً بإزالتها، ويُعدّ خل التفاح من العلاجات المنزلية للطغوات الجلدية إذ يُجفّفها.
- حروق الشمس: يؤدي تعرّض الأفراد لفترة طويلة لأشعة الشمس إلى حروق الشمس، التي تؤدي إلى تلف الجلد واحمراره، وشعور الفرد بالألم، كما قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تشكّل فقاعات جلديّة مليئة بالصديد، ويُعدّ خل التفاح من العلاجات القديمة لحروق الشمس؛ إذ يُخفّف الألم، ويُسرّع الالتئام، كما يحتوي على خصائص قابضة، ويُساعد في تخفيف الحكّة والتهيّج والالتهاب، ويخلط خل التفاح مع الماء البارد بكميات متساوية، ويُطبّق على المنطقة المصابة بحروق الشمس، وتُكرّر هذه الوصفة عدّة مرات يوميًا لعدّة أيام.
- التقشير: يُساعد التقشير في التخلص من خلايا الجلد الميّتة والجلد القديم، ويُعدّ خل التفاح أحد أنواع التقشير الكيميائي؛ إذ يحتوي على حامض التفاح الذي يقشر الجلد، ويزيل الطبقة الخارجية.
- السيلوليت: يحتوي خل التفاح على خصائص قابضة تُساعد في التخلص من السيلوليت، والخلايا الدّهنية التي تتراكم تحت الجلد، كما يُساعد في الحدّ من احتباس الماء وتراكم السّموم في منطقة الأفخاذ أو المعدة، ويُحسّن مرونة الجلد وفقدان الوزن، ويُخلط ثلاثة أجزاء منه إلى جزء من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ويُطبّق على الجلد، وتُكرّر هذه الوصفة مرتين يوميًا، كما يمكن تحضير وصفة أخرى بإضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح الخام غير المصفّى إلى ملعقة من العسل وكوب من الماء وشربها مرّتين يوميًا بانتظام، للحدّ من زيادة الوزن وتنظيم الهرمونات.
- النتوءات الناتجة عن الحلاقة: تظهر بعض النتوءات الصغيرة على الجلد بعد الحلاقة، التي تُسبّب عدم الشعور بالرّاحة، ويُستخدم خل التفاح لعلاجها بسبب احتوائه على خصائص مُضادّة للالتهاب، ويُساعد في الحدّ من التهيّج والحكّة، كما يمنع حمض الأسيتيك الإصابة بالعدوى، ومن الوصفات الطبيعية التي يُنصح بها لعلاج النتوءات الناتجة عن الحلاقة تطبيق طبقة خفيفة من العسل على المنطقة المصابة لمدّة تتراوح من خمس إلى عشر دقائق، وبعدها تُغسل المنطقة بالماء البارد، ويُطبّق خل التفاح ويُترك حتى يجفّ، ويجدر التنبيه إلى تخفيفه بالماء عند الأفراد ذوي البشرة الحسّاسة.
فوائد خل التفاح الصحية
يحتوي خل التفاح على العديد من الخصائص التي تجعل له العديد من الفوائد الصحيّة على الجسم، ومنها ما يأتي[٥]:
- الحدّ من البكتيريا الضارّة: يُساعد في الحدّ من العديد من أنواع البكتيريا الضارّة، كما يُستخدم مادّة حافظة للطعام تمنع نموّ البكتيريا.
- خفض مستوى السكر في الدم: يُساعد في خفض مستوى السكر في الدم، لذلك ينصح باستخدامه لمرضى السكري من النوع الثاني؛ إذ يُعاني مرضى السّكري من النوع الثاني من ارتفاع مستوى السكر في الدّم، بسبب عدم القدرة على إنتاج الأنسولين الكافي، أو مقاومة الأنسولين، ويُحسّن خل التفاح من استجابة الخلايا للأنسولين، لذلك ينصح بتناول ملعقتين كبيرتين من خل التفاح قبل النوم.
- خفض الكوليسترول: يُساعد في خفض الكوليسترول والدّهون الثلاثية؛ إذ يُعدّ ارتفاع مستوى الكوليسترول من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- الحدّ من السرطان: يُعدّ السرطان من المشكلات الخطيرة المتمثلّة بعدم التحكّم بنموّ الخلايا، ويُساعد خل التفاح في الوقاية من السرطان، كما يبطئ نموّ الخلايا، ويُساعد في تقليص الورم.
الآثار الجانبية لخل التفاح
يُعدّ خل التفاح آمنًا، إلّا إنّه يوجد بعض الآثار الجانبية عند استخدامه بتراكيز عالية أو لفترة طويلة ومن هذه الآثار الجانبية ما يأتي[٢]:
- يؤدي تطبيق خل التفاح على الجلد في بعض الأحيان إلى حروق كيميائية؛ إذ قد يؤدي استخدامه لعلاج الثآليل إلى حروق كيميائية في بعض الأحيان.
- يؤدي تناول خل التّفاح دون تخفيفه بالماء، وبكميات كبيرة إلى إصابة الجهاز الهضمي، وحدوث حرق فيه؛ إذ إنّ الرقم الهيدروجيني لخل التفاح يتراوح بين 2-3.
- يستخدم العديد من الأشخاص خل التفاح لتحسين رائحة النَفس والأسنان، إلّا إنّه قد يُسبّب تآكل في طبقة المينا الموجودة في الأسنان.
- يتفاعل خل التفاح مع العديد من الأدوية مثل؛ المليّنات، ومميعات الدم، ومدرّات البول، وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج السكري أو أمراض القلب.
المراجع
- ↑ "Apple Cider Vinegar", webmd, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "The Health Benefits of Apple Cider Vinegar ", verywellhealth, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ↑ "10 Surprising Beauty Benefits of Apple Cider Vinegar", top10homeremedies, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ↑ "Ways to Use Apple Cider Vinegar for Your Face", healthline, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ↑ "6 Health Benefits of Apple Cider Vinegar, Backed by Science", healthline, Retrieved 12-1-2020. Edited.