محتويات
معجون الأسنان
يُعدّ استخدام معجون الأسنان في روتين الحياة اليوميّة أساسيًّا للحفاظ على صحّة الفم، بالإضافة لاستخدام الفرشاة والخيط، فيُساعد المعجون على إزالة بقايا الطّعام، والأوساخ عن الأسنان واللّثّة، وتوجد المعاجين على شكل جل، أو عجينة، أو مسحوق، فمعظم معاجين الأسنان تحتوي على نفس المكوّنات العامّة؛ إلّا أنّها تختلف عن بعضها البعض في بعض المكوّنات التي يكون لها بعض الفوائد الخاصّة، فبالرّغم من احتواء معجون الأسنان على مكوّنات تُحافظ على نظافة الفم والأسنان، وتمنع أمراض الأسنان؛ إلّا أنّ استخدام معجون الأسنان لأسباب تجميليّة على الجلد، قد يُسبّب تهيّجًا، بسبب احتوائه على العديد من المواد الكيميائيّة المهيّجة للبشرة، التي تُسبّب جفافًا لها، ممّا يزيد من إنتاج الغدد الدّهنيّة للزّهم، فينتج عن استخدامه مشكلات جلديّة كحب الشّباب.[١][٢]
استخدام معجون الأسنان
يوجد العديد من الاستخدامات لمعجون الاسنان أحدها المحافظة على صحّة الفم والأسنان، وفيما يأتي أهم الاستخدامات الأخرى، وبيان صحّة ومخاطر كل منها:
- إزالة بثور البشرة: فقد يلجأ بعض الأشخاص لاستخدام معجون الأسنان على البثور للتّخلّص منها، وبالرّغم من أنّها قد تُساعد فعلًا على التّخلّص منها؛ إلّا أنّ استخدامها يُسبّب العديد من المشكلات، فلا داعي لاستخدامه لعلاج للبثور، طالما أنّه يوجد علاجات أكثر أمانًا على البشرة، وقد تعود فائدة معجون الأسنان في علاج البثور، نتيجة للأسباب الآتية:[٣]
- احتواء معجون الأسنان على مادة كيميائيّة تُسمّى التريكلوسان، تُساعد في محاربة البكتيريا.
- احتواء معجون الأسنان على الكحول، أو بيكربونات الصّوديوم، أو بيروكسيد الهيدروجين، التي تُساعد على جفاف البشرة، والتّقليل من الزّيوت عليها.
- احتواء معجون الأسنان على المنثول، الذي يُسبّب شعورًا بالوخز، فيُقلّل من الألم والتّورّم النّاتج عن البثور لفترة مؤقّتة.
ولكن يُمكن لاستخدام معجون الأسنان على البشرة، أن يُسبّب بعض الآثار الضّارة، إذ من الممكن أن يُسبّب تهيُّجًا للبشرة؛ إذ إنّه مصمّم للأسنان وليس للجلد، فقوّة المواد الكيميائيّة الموجودة في معجون الأسنان، آمنة على الأسنان فقط، وتُعدّ قويّة جدًّا على البشرة، فعند وضع معجون الأسنان على البشرة، تتغيّر درجة حموضتها، فينتج عن ذلك طفحًا وحروقًا، كما تُعدّ مادة اللوريث كبريتات الصّوديوم الموجودة في معجون الأسنان، قاسية جدًّا، ومن الممكن أن تُسبّب الحساسيّة، بالإضافة الى ذلك، يُسبّب معجون الأسنان جفافًا للبشرة، مما يجعل الغدد الدّهنية تُفرز المزيد من الزّهم، كرد فعل على جفاف البشرة، مما يُساعد على ظهور حب الشّباب.
- التّخلّص من حبوب الفم: فقد يُسبب فيروس الهربس البسيط، بعد تنشيطه في الجسم، مجموعة من الحبوب التي تظهر في فم الإنسان، ويُمكن للمواد الكيميائيّة الموجودة في معجون الأسنان، أن تُساعد على علاجها، فتركيبة اللوريث كبريتات الصّوديوم، تُساعد على تجفيف الحبوب، وعلاجها، ولكن لا توجد أي دراسات تُثبت مدى فاعليّة معجون الأسنان لعلاج حبوب الفم.[٤]
- الكشف عن الحمل: فيُمكن استخدام معجون الأسنان طريقة منزليّة بسيطة وسريعة، للكشف عن وجود الحمل، ويُمكن القيام به كالآتي:[٥]
- وضع كميّة كبيرة من معجون الأسنان في وعاء، ويُفضّل أن يكون لون المعجون أبيض.
- وضع عيّنة البول في وعاء آخر.
- صب عيّنة البول تدريجيًّا على الوعاء الذي يحتوي على معجون الأسنان.
- مراقبة التّفاعل النّاتج عن البول، ومعجون الأسنان.
وعند تغيّر اللّون، أو ظهور مواد فوّارة نتيجة للتّفاعل الكيميائي، فقد يُشير ذلك إلى وجود الحمل، نتيجة لتفاعل هرمون الحمل مع معجون الأسنان، ولكن لا توجد أيّ دراسات تُثبت مدى فاعليّة معجون الأسنان للكشف عن الحمل، ببساطة لأنّه من الممكن أن يكون تغيّر اللّون، أو ظهور المواد الفوّراة، ناتجًا عن تفاعل الأحماض الموجودة في البول، مع المواد القاعدية الموجودة في معجون الأسنان؛ ككربونات الكالسيوم.
مكونات معجون الأسنان
يتكون معجون الأسنان من مجموعة من المكوّنات، وتُقسم إلى:[٦]
المكوّنات الفعالة
تحتوي معاجين الأسنان على العديد من المكوّنات الفعّالة النّشطة، التي تُساعد على تحسين صحّة الفم والأسنان، ومنها ما يأتي:
- المواد المضادة للتسوّس: فاستخدام المركّبات التي تحتوي على الفلورايد، على شكل أحادي فلوروفوسفات الصوديوم، أو فلوريد الصوديوم، أو فلوريد القصدير الثنائي، تعمل موادًا مضادة للتّسوّس، فالفلورايد يقوّي الأسنان، ويمنعها من التّسوّس، ويقوّي المينا خلال المراحل المبكّرة من التّسوّس، فيجب أن تحتوي جميع معاجين الأسنان على النّسبة المسموحة بتواجد الفلواريد فيهم، كما هي محددّة من منظّمة الأسنان الأمريكيّة.
- المواد المضادّة لحساسيّة الأسنان: فتحتوي معاجين الأسنان على العديد من المكوّنات الفعّالة، التي تُقلّل شعور الانزعاج النّاتج عن حساسيّة الأسنان، ومنها؛ نترات البوتاسيوم، أو فلوريد القصدير الثنائي، فيعمل البوتاسيوم الموجود في نترات البوتاسيوم، على إزالة حساسيّة الأسنان بالتّقليل من قطبيّة الخلايا العصبية الموجودة في الأسنان واللثة، أمّا البوتاسيوم الموجود في فلوريد القصدير الثنائي، فيعمل على تقليل الحساسية بسد قنوات الأسنان.
- المواد المضادة للميركروبات: إذ تحتوي معاجين الأسنان على العديد من المواد المضادة للميكروبات والجراثيم، ومنها؛ فلوريد القصدير الثنائي، الذي يُقلّل من التهاب اللّثة، بينما يعمل البيروفوسفات السيترات، وسيترات الزنك على التّقليل من تراكم الرواسب الجيريّة على الأسنان.
المكوّنات غير الفعّالة
تحتوي معاجين الأسنان على العديد من المكوّنات غير الفعّالة، ومنها ما يأتي:
- مواد السّنفرة: وتُساعد هذه المواد على تبييض الأسنان وتنظيفها بإزالة البقع، والطّبقة الخارجيّة السّطحيّة للأسنان، ومن هذه المواد؛ كربونات الكالسيوم، وهلام السيليكا، وأكسيد الألومنيوم المائي، وكربونات المغنيسيوم، وأملاح الفوسفات، والسيليكات.
- المنظفات الصّناعيّة: وتستخدم هذه المواد لتشكل الرّغوة عند استخدام معجون الأسنان، فتساعد هذه الرّغوة على إذابة البلاك، والجير الموجود على الأسنان، ومن هذه المواد؛ لوريث كبريتات الصوديوم، وساركوزينات لوريل الصوديوم.
- المواد المنكّهة: فتحتوي على منكّهات، ومحلّيات لا تحتوي على سعرات حراريّة؛ كالسكارين، الذي يُحسّن من طعم معجون الأسنان، ولا يُسمح باستخدام السُّكَّر، أو أيّ مواد تُسهم في تكوّن تسوّس الأسنان.
- المرطبات: يحتوي معجون الأسنان على المواد المرطّبة، التي تُساعد على منع فقدان الماء من معجون الأسنان، والمحافظة على رطوبته، ومنها؛ الجلسرين، والبروبيلين غليكول، والسّوربيتول.
- المواد المغلّظة: وتُسمّى أيضًا بالمواد الرّابطة؛ إذ تقوم هذه المواد بالحفاظ على ثبات معجون الأسنان، ومنها؛ المواد الغروانيّة المعدنيّة، أو الصّمغ الطّبيعي، والمواد الغروانيّة البحريّة، أو السليلوز الصّناعي.
المراجع
- ↑ "Toothpaste", mouthhealthy, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ Jamie Eske (3-12-2019), "Does toothpaste work on pimples?"، medicalnewstoday, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ Cammy Pedroja, PhD (28-6-2018), "Can I Use Toothpaste on Pimples?"، healthline, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ Scott Frothingham (27-11-2018), "Should I Put Toothpaste on a Cold Sore?"، healthline, Retrieved 15-1-2020.
- ↑ Valencia Higuera (9-10-2019), "What Is a Toothpaste Pregnancy Test and Does It Work?"، healthline, Retrieved 15-1-2020. Edited.
- ↑ "Oral Health Topics", ada,29-8-2019، Retrieved 15-1-2020. Edited.