عشبة الفوة
تُعدّ الفوه إحدى الأعشاب المتميزة بخضرتها الدائمة، والتي تُزرع في المناطق الساحلية المطّلة على الشواطئ والأنهار، إلى جانب أنها توجد في العديد من الغابات البرية. تُستخدم هذه النبتة في مجال الصباغة لاحتواء الجذور الخاصّة بها على نوع من الصبغات الحمراء، وتظهر الأزهار الخاصة بها باللون الأصفر، وبعد نضج الثّمار تُصبح ذات لون أسود داكن.
من الجدير ذكره حول نبتة الفوه هو أنّها تنمو وحدها دون أي حاجة للمساعدة، كما أنّها تملك العديد من العناصر الهامة كالكالسيوم، الأمر الذي جعلها ذات أهمية في علاج بعض الأمراض المزمنة التي تصيب الأفراد.
الأضرار المترتبة على استخدام عشبة الفوة بشكل كبير
كأي نوع من الأعشاب الطبيعية، تؤدي عشبة الفوه إلى إصابة الأشخاص بعدد من الأضرار المحتملة في حالة تناولها أو استخدامها بشكل زائد، وهي على النحو التالي:
- يؤدي تناول العشبة بشكل كبير إلى ارتفاع معدّل التعرق، والإفرازات الدمعية، إلى جانب الشعور بالحاجة المّاسة إلى التبول بشكل متكرر.
- يؤدي تناولها من قبل المرأة الحامل إلى إصابة الجنين بتشوهات خلقية، بالإضافة إلى أنها من المحتمل أن تسبب خسارة الأم لجنينها إثر معاناتها من انقباضات رحمية حادة.
- تناول الأشخاص لعشبة الفوه عن طريق الفم قد يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض الأورام السرطانية.
- تناول المرأة المرضعة لهذه العشبة من الممكن أن يؤثّر سلبًا على صحة الجنين، كما أنها تحدث تغييرًا في لون الحليب، بحيث يصبح أحمر اللون.
أبرز الفوائد المترتبة على استخدام عشبة الفوه
تعد هذه العشبة إحدى الوسائل الطبيعية الموصى بها لعلاج عدد كبير من الاضطرابات الصحية التي تصيب الأفراد، فهي شائعة الاستخدام في هذا المجال منذ القدم، وفيما يلي عرض لأبرز فوائدها الأخرى:
- أدى احتوائها على عدد من الملونات الطّبيعية كاللون الأحمر إلى استخدامها في عدد من المجالات الصناعية كدباغة الجلود وصباغة الملابس والأقمشة المختلفة.
- تساعد العشبة على تنظيم أعمال ومهام عدد كبير من الأعضاء الحيوية الموجودة في الجسم، بالأخص الكبد، والكليتان وعضو الرحم لدى السيدة، إذ تزيل أية انغلاقات من الممكن أن تصيب العضو بخلل ما، كما أنّها تُستخدم في علاج الأمراض التي تصيب الطحال.
- تحدّ العشبة من نمو وتكاثر الأورام السرطانية في الجسم، الأمر الذي يكافح المرض ويثبطه. بالإضافة إلى أنّها تثبت معدل الدهون المشبعة والكوليسترول في الدم، الأمر الذي بدوره يقي الأفراد من احتمالية الإصابة بالاضطرابات القلبية.
- تقوي الدم وتخلصه من الأمراض التي تصيبه كالأنيميا النّاجم عن انخفاض نسب عنصر الحديد في الجسم أو إثر خلل في قدرة الجسم على امتصاصه.
- تسهم العشبة في علاج حالات ضعف البنية العظمية للأطفال الناجمة عن نقص معدلات الفيتامينات لديهم أو معاناتهم من سوء تغذية.
- تحسين كفاءة أعضاء الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى محاربة النحافة ومكافحتها من خلال تحسين الشهية للفرد.
- تنقية الجسم وتخليصه من الترسبات الملحية التي تصيب أعضاء الجهاز البولي كالكليتين والمثانة وتؤدي إلى التهابهما.
- تساهم العشبة في تنظيم الدورة الشهرية لدى الفتيات وتسريع إنزالها في حال تأخرها، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على نفسية الفتاة وصحتها الجسدية.
- تُستخدم العشبة بفعالية كبيرة في علاج الاضطرابات الجلدية المختلفة التي يتعرض لها الأشخاص إثر العديد من العوامل البيئية والصحية.
- تكافح الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي والناجمة عن حالات عدوى في كثير من الأحيان، فهي تساعد المريض على التخلص من التراكمات المخاطية التي تسبب الانزعاج.
- تؤدي دور العقاقير المهدئة، حيث تخفف من أثر التشنج العضلي.
- تستفيد المرأة من عشبة الفوه بعد الولادة والدخول في مرحلة الإرضاع، حيث تحفز العشبة عملية تدفق الحليب في الثدي.
الجرعة المناسبة من عشبة الفوة
تعتمد الجرعة المناسبة من عشبة الفوة على عدة عوامل منها عمر الشخص، وصحته العامة، وغيرها من الحالات، وحتى الوقت الحالي لا يوجد أي معلومات علمية كافيّة لتحديد الجرعة المناسبة من عشبة الفوة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائمًا وأن الجرعات مهمةٌ في بعض الحالات[١].