محتويات
وجع المعدة
وجع المعدة يكون بسبب حدوث تقلصات أو ألم خفيف في البطن، ويستمر في معظم الحالات لفترة قصيرة ولا يشكل غالبًا مصدر قلق، ولكن إذا حدث ألم شديد في البطن فجأة وكان غير متوقع فإن هذه تعد حالة طارئة، خاصةً إذا كان الألم في منطقة معينة[١]، وقد يتراوح الوجع من خفيف إلى حاد، وقد يرافقه شعور بالغثيان أو الإسهال أو الانتفاخ.[٢].
علاج وجع المعدة
توجد طرق عديدة للتخلص من وجع المعدة، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:[٣]
- تعديل نظام الحياة المتبع: قد يساعد إجراء بعض تعديلات على النظام اليومي في التخلص من وجع المعدة، وتعتمد هذه التغييرات على سبب الوجع، كما يأتي:
- حالة الارتجاع المريئي: وتشمل هذه التغييرات تجنب تناول الطعام قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل النوم، وخسارة الوزن في حال كان الفرد يعاني من وزن زائد.
- الإمساك: إن أهم تغييرات نظام الحياة للسيطرة على الإمساك تتمثل بممارسة النشاط البدني بانتظام، والحرص على شرب 6-8 أكواب من الماء يوميًّا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخوخ المجفف.
- الأدوية: ومن الأدوية المستخدمة لعلاج وجع المعدة:
- المسهلات: تُستخدم المسهلات عندما لا تنجح تغييرات نمط الحياة في علاج الوجع الذي يسببه الإمساك، لكن لا بد من استشارة الطبيب قبل تناولها.
- المضادات حيوية: تستخدم لعلاج وجع البطن الناجم عن الالتهاب، كحالات جرثومة المعدة.
- الستيرويدات والمثبطات المناعية: والتي تبطئ تطور المرض، كحالة مرض الأمعاء الالتهابي.
- أدوية القولون العصبي: قد يلزم لعلاج القولون العصبي دواء واحد أو أكثر اعتمادًا على الحالة، ومن الأدوية المستخدمة لتخفيف أعراضه: الأدوية المضادة للإسهال، والأدوية المضادة للإمساك، ومضادات الالتهاب ثلاثية الحلقات.
- الجراحة: تعدّ الجراحة الخيار العلاجي الأول لبعض الحالات كحصوات المرارة والتهاب الزائدة الدودية، لكنها في المقابل تكون الخيار الأخير لعلاج مشكلات أخرى في جهاز الهضم، ويمكن اللجوء إليها أيضًا لعلاج المضاعفات المترتبة على بعض الحالات المرضية كتكون الخراج عند التهاب الرتج الحاد.
الحالات التي تستوجب مراجعة الطبيب
لا بد من مراجعة الطبيب في حالات ألم المعدة الشديد والحاد، والذي قد يحدث نتيجةً لحالة مرضية تتطلب تدخلًا طبيًّا جراحيًّا أو دوائيًّا، ومن هذه الحالات:[٢]
- متلازمة القولون العصبي.
- حصى الكلى.
- قرحة المعدة.
- التهاب الزائدة الدودية.
- مرض كرون.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- حصى المرارة.
- الحمل خارج الرحم.
- حساسية القمح.
طرق الوقاية من وجع المعدة
توضح النقاط الآتية بعض النصائح حول الوقاية من وجع المعدة:[٢]
- تناول الطعام ببطء: يجب الحرص على تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا، فتناول كميات كبيرة من الطعام دون مضغها جيدًا؛ قد يتسبب بابتلاع الهواء؛ وبالتالي تجمع الغازات في المعدة والشعور بالألم.
- انتقاء الأطعمة: إن نوعية الطعام تؤثر تأثيرًا كبيرًا على المعدة، فالأطعمة الدهنية أو المقلية أو الحارة يكون هضمها أصعب وأبطأ وتجعل الفرد أكثر عرضة للإمساك، ويُنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف؛ وذلك لسهولة هضمها.
- شرب الماء: يساعد الماء على الحفاظ على حركة الطعام في القناة الهضمية، ومن الضروري شرب الماء عند الشعور بالعطش وتجنب المشروبات الغازية التي قد تسبب آلامًا في المعدة، كما يجب تجنب المشروبات الكحولية والكافيين خاصةً إذا كانت تسبب مشكلات في المعدة.
- غسل اليدين: يعدّ غسل اليدين باستمرار أفضل طريقة للوقاية من انتشار الجراثيم والأمراض، فقد تسبب بعض أنواع البكتيريا وجع معدة والإسهال والحمى.
- التخلص من التوتر: يُعدّ وجع المعدة أحد الأعراض التي قد يمر بها البعض عندما يتوترون، فاتباع طرق مختلفة للتخلص من التوتر كممارسة الهوايات أو التمارين الرياضية أو التأمل وسيلة جيدة للوقاية من وجع المعدة.
المراجع
- ↑ "Stomach ache and abdominal pain", nhsinform, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "How Can I Prevent Belly Pain?", webmd, Retrieved 8-6-2019. Edited.
- ↑ Barbara Bolen, "Causes of Stomach Pain and Treatment Options"، verywellhealth, Retrieved 8-6-2019. Edited.