أسرع علاج للمغص والإسهال

أسرع علاج للمغص والإسهال

المغص والإسهال

يمكن تعريف المغص بأنه حدوث نوبات من الألم المتكرر والكثيف، بسبب الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي، في المعدة أو الأمعاء، وتنتهي هذه النوبات أحيانًا بالإصابة بالإسهال، وقد يحدث ذلك بسبب اضطراب الأمعاء العصبي أو مشكلات أخرى، ويتسبب وجود المغص بالاضطراب وعدم الراحة للشخص المُصاب ويُفقده القدرة على متابعة نشاطه المُعتاد في العمل أو غيره، وعادة ما تبلغ نوبات المغص والإسهال ذروتها في المساء مما يؤثر سلبًا في الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويُمكنكِ اتخاذ بعض الخطوات للتقليل من شدة نوبات المغص ومدتها، والتخفيف من حدة التوتر.[١][٢]


أسرع علاج للمغص والإسهال

يُمكن علاج الإسهال والمغص بعدة طرق، ومن هذه الطرق ما يأتي:[٣][٤]

  • المحافظة على رطوبة الجسم، يؤدي الإسهال إلى فقدان الكثير من السوائل من الجسم، لذا من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم وتناول السوائل لتجنُّب الإصابة بالجفاف، ومن الطُرق التي تساعد في الحفاظ على الرطوبة ما يأتي:
    • تناول المشروبات الرياضية، وهي متوفرة بمجموعة متنوعة من النكهات، وتعمل بسبب محتواها من السكر والملح على تسهيل امتصاص الماء بسهولة أكبر، ويمكن صنع هذا النوع من المشروبات في المنزل بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى عصير التفاح، إذ تعمل هذه الكمية القليلة من الملح على امتصاص السوائل.
    • تناول مرق الدجاج أو مرق العظام.
    • تجنُّب مشروبات الكافيين والمشروبات الكحولية والسكرية التي تزيد من الجفاف.
  • اتباع نظام غذائي صحي: أفضل أنواع الغذاء في فترة الإصابة بالإسهال هي الأطعمة السَّائلة والرقيقة مثل الموز، والأرز، والتفاح، والخبز المحمص، والشاي، والبسكويت والبطاطا المهروسة، والامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل النخالة والحبوب الكاملة والأرز البني، والأطعمة الدهنية، والحلويات.
  • الأدوية: يُمكن اللجوء لبعض العلاجات التي تؤخذ دون وصفة طبية لإيقاف الإسهال مثل كاوبيكتين، ولا ينبغي استخدام هذه الأدوية لأكثر من يومين.
  • البروبيوتيك: وهي نوع من البكتيريا الطبيعية الجيدة تُشبه البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وتُساهم في تعزيز وظيفة الأمعاء والجهاز المناعي، وتساهم البروبيوتيك في التخفيف من الإسهال والمغص الناجم عن تناول المضادات الحيوية، واستعادة التوازن في الأمعاء، وتتوفر البروبيوتيك بشكل مكملات غذائية، كما يُمكن الحصول عليها من بعض المصادر الطبيعية مثل الزيتون الأخضر، ومخلل الملفوف، والمخللات الأخرى، والجبنة، والشمندر، والزبادي، والشوكولاتة الداكنة، والعجين المخمر.


من حياتكِ لكِ

توجد عدة أسباب لإصابتكِ أو إصابةِ عائلتكِ بالمغص والإسهال، ومن هذه الأسباب ما يلي:[٥]

  • الإصابة بالعدوى: ينتج الإسهال عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية في المعدة أو الأمعاء ويطلق عليها التهاب المعدة والتهاب الأمعاء، وتحدث هذه العدوى بسبب تناول الطعام أو الشراب الملوث، وتبدأ الأعراض بالظهور خلال ساعات أو أيام قليلة من استهلاك الطعام الملوث، ومن الأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب المعدة أو الأمعاء الفيروسات، والتي تزول أعراضها خلال أيام دون الحاجة للعلاج، وهناك العدوى الطفيلية التي تؤدي إلى الإسهال الحاد والمغص وتتطلب هذه الحالة علاجات مستمرة.
  • الحساسية للأكل: بعض الأشخاص لديهم حساسية من أنواع معينة من الأطعمة وعند تناولها يحدث المغص والإسهال وتظهر الأعراض بعد فترة قصيرة من تناول هذه الأطعمة، مثل الحساسية للغلوتين الموجود في القمح والشعير.
  • الإصابة بعسر الهضم: يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى الإصابة بعسر الهضم والإسهال والمغص، لأن الجهاز الهضمي يعمل على هضم كمية كبيرة من الطعام، ولتجنب الإفراط في تناول الطعام، يمكن تقليل كميات الطعام وتناول الألياف والخضروات ومضغ الطعام جيدًا، وتناول الأطعمة بعيدًا عن التلفاز.
  • القولون العصبي: يُشير الإسهال المستمر إلى حالة طبية مزمنة مثل القولون العصبي، الذي يؤدي إلى نوبات المغص والإسهال، والغازات والانتفاخ، ويُمكن الحد من الأعراض بتقليل التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول المكملات الغذائية.
  • التهاب الأمعاء: وهو مجموعة من الاضطرابات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، وتؤدي هذه الالتهابات إلى الإصابة بالإسهال والمغص ومُصاحبة الدم للبراز وفقدان الوزن.
  • الإجهاد: يُحفِّز الإجهاد على الإصابة بالإسهال، وتطور العديد من المضاعفات مثل القولون العصبي، أو زيادة الأعراض سوءًا، ويُمكن التقليل منه بممارسة التأمل، والتمرينات الرياضية، وتقنيات التنفس العميق.
  • الأدوية، تتسبب بعض الأدوية بحدوث مشكلات في المعدة، ويحدث الإسهال كأحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يلي:
    • مضادات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم.
    • المضادات الحيوية.
    • أدوية العلاج الكيميائي.
    • الإفراط في تناول المُلينات.
    • تناول الميتفورمين وهو أحد أدوية السكري.
    • أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  • الحمل: تُصاب الحوامل في الكثير من الأحيان بالإسهال والمغص وحدوث تغيرات أخرى في الأمعاء، ويعود ذلك للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل.
  • أسباب أخرى، توجد أسباب أخرى ولكنها تُعد قليلة أو نادرة الحدوث تتسبب أيضًا بالإسهال والمغص منها ما يلي:
    • الإصابة بالتهاب الزائدة الدُّودية.
    • وجود أنواع معينة من السرطان.
    • حدوث التليف الكيسي.
    • الأمراض التي تصيب أعضاء البطن.
    • حدوث حالة ضغط البراز.
    • الإصابة بالانسداد المعوي.


المراجع

  1. "Diarrhea", mayoclinic, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  2. "Colic", mayoclinic, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  3. Beth W. Orenstein (22-6-2017), "3 Ways to Treat Diarrhea"، everydayhealth, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  4. Joe Bowman and Erica Cirino (18-4-2017), "The 5 Most Effective Diarrhea Remedies"، healthline, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  5. Jayne Leonard (30-11-2018), "What causes abdominal pain and diarrhea?"، medicalnewstoday, Retrieved 30-9-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :