محتويات
لدغة العقرب
يُعدّ العقرب عضوًا من فئة الأراكنيدا، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعناكب والقراد والعث، وإنّ لسعات العقارب مؤلمة، ويمكن أن تكون قاتلةً، خاصةً للأطفال، وعند وصف لدغة العقرب، فإنّ اللدغة مُتعلّقة بنهاية ذيل، إذ يحتوي على مادّة لاصقة يتركها في نسيج الشّخص الذي يلدغه[١]، ويحتوي العقرب على المادّة السّامة التي تُسبب أعراضًا مثل التنفس السريع وارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب وضعف وتشنجات العضلات، ولتجنّب لدغات العقرب الخطرة التي تحتاج للتدخّل الطبّي ينبغي ارتداء الأحذية، خاصةً في الليل، بالإضافة لارتداء القفازات عند العمل في الفناء أو رفع الصخور وسجلات الأخشاب أو جمع الحطب، أو عند التخييم، وتجنّب النّوم على الأرض العارية، والتأكّد من الحذاء قبل ارتدائه مثل هزّه، خاصةً إذا كان متروكًا في الخارج أو في قبو أو مرآب[٢].
أسرع علاج للدغة العقرب
إنّ معظم لسعات العقارب لا تحتاج إلى علاج، على الرغم من أنه قد يكون من الجيد رؤية الطبيب كإجراء وقائي، وإذا كانت الأعراض شديدةً، فقد يحتاج المُصاب إلى تلقي الرّعاية الطّبيّة في المستشفى، بالإضافة إلى تناول المهدئات والأدوية في الوريد إذا كان المُصاب يُعاني من تشنجات في العضلات وارتفاع ضغط الدم والألم والإثارة، وقد تُستخدم بعض مضادّات العقارب في بعض الأحيان بحذر بسبب المخاوف من آثاره الجانبية والتكلفة، وتُعطى المُضادّات الحيوية ومُضادّات السّموم كإجراء وقائي خاصّةً إذا كانت الأعراض شديدةً للغاية، ويعتمد العلاج على ما إذا كان الطّبيب قد قرر أن الأعراض الناتجة عن رد فعل تحسسي، بدلًا من آثار السم نفسه، ومدى حدة هذه الأعراض[٣]، وفيما يأتي بعض الاقتراحات لإجراء الإسعافات الأوليّة في حال التّعرّض للدغات العقرب السّامة[٤]:
- تنظيف الجرح بالماء والصّابون باعتدال.
- وضع ضغط بارد على المنطقة المصابة، مثل الثلج، وهذا قد يساعد في تقليل الألم.
- تجنّب أكل الأطعمة وشرب السّوائل التي تُسبّب صعوبةً بالبلع.
- أخذ الأدوية المُسكّنة للآلام التي لا تحتاج لوصفات طبيّة للمساعدة في تخفيف الانزعاج.
- التّحقّق من أخذ اللقاحات الأساسيّة خاصّةً لُقاح الكزاز.
الأعراض والآثار الجانبيّة للدغات العقرب
إنّ غالبية لسعات العقرب تُسبب فقط أعراضًا موضعيةً، مثل ارتفاع الحرارة والألم مكان اللدغة وحولها، ولكن يمكن أن تكون الأعراض شديدةً للغاية، حتى لو لم يكن التورم أو الاحمرار مرئيًا، وتتضمّن الأعراض في موقع اللدغة ما يأتي[٣]:
- الألم الشّديد في مكان اللدغة.
- الشّعور بالوخز والخدر حول اللدغة.
- ظهور تورّم حول اللدغة.
- صعوبة في التنفس وهي ناتجة عن التأثّر بالسّم.
- خمول العضلة وضعفها كثيرًا
- تحركات غير عادية في الرقبة والرأس والعينين.
- المراوغة أو الترويل.
- التعرق الشّديد.
- الشّعور بالغثيان.
- القيء.
- ارتفاع ملحوظ في ضغط الدّم.
- تسارع في معدل ضربات القلب أو عدم انتظام في ضربات القلب.
- الأرق، أو الاستثارة، أو البكاء الذي لا يطاق.
- من الممكن أيضًا للأشخاص الذين أصيبوا بالصدمة من قبل العقارب أن يكون لديهم رد فعل تحسسي تجاه اللدغة اللاحقة، أحيانًا قد تُسبب حالةً تهدد الحياة تسمى الحساسية المفرطة، تتشابه الأعراض في هذه الحالات مع أعراض الحساسية المفرطة التي تُسببها لسعات النحل، ويمكن أن تشمل صعوبة التنفس والغثيان والقيء.
عوامل الخطر للدغات العقرب
إنّ القيام ببعض الأنشطة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بلدغات العقرب، مثل الذين يعيشون في مكان تواجد العقارب، أيّ الذين يعيشون في الصحراء في جميع أنحاء العالم، والذين يمشون لمسافات طويلة أو الذين يخيّمون في أماكن تواجد العقارب، أو حيث تعيش العقارب، ويُمكن القول بأنّ العقارب تتواجد تحت الصخور وفي زوايا الأشجار وحشواتها خاصّةً عقارب اللحاء، لذلك أُخذت أسماء العقارب تبعًا لمكان اختبائها وتواجدها، ومن الجدير بالذّكر أنّه من المرجح أن تصادف العقارب الأشخاص خاصةً الذين يعملون لساعات طويلة في الغابات أو الخارج، وإنّ السفر حيث العقارب يُعدّ من الطّرق التي تزيد من فرص التصادف مع الأكثر خطورةً منها، إذ تتواجد في الطرق أثناء السفر في أجزاء معينة من العالم، فمن المحتمل أن تنتقل العقارب بالخطأ عن طريق الاختباء في حاويات الملابس والأمتعة والشحن، وتنتشر في المنزل[٣].
من حياتكِ لكِ
سيدتي توجد بعض الحالات النّاتجة عن لدغات العقرب والتي قد تحتاج لرعاية الطّبيب أو الطّوارئ، إذ يجب أن يقيّم الطبيب بسرعة حالات معظم الأطفال الرضع والأطفال الصغار وكبار السن وغيرهم، خاصةً إذا تعرضوا للدغات عقرب اللحاء، إذ تحدث بعض ردود الفعل الشديدة نتيجة التّعرض للدغة هذا النّوع من العقارب، ويستلزم الأمر الذّهاب السّريع للطوارئ، ومن الجدير بالذّكر أنّه إذا لم يكن يوجد خطر على الآخرين، فقد يكون من المفيد جمع العقرب الميت أو المصاب في حاوية مغلقة لإظهارها للطبيب، ويُمكن القول بأنّ جميع الأعراض عدا الطفيفة تتطلب دخول المستشفى لمدة 24 ساعةً بهدف المراقبة، خاصةً للأطفال، وتنبغي استشارة الطّبيب حول العلاج بالأدوية المتاحة إذا لم تكن مضادات السموم متاحةً[١].
المراجع
- ^ أ ب "Scorpion Sting", emedicinehealth, Retrieved 29-9-2019. Edited.
- ↑ "How Do You Handle a Scorpion Sting?", webmd, Retrieved 29-9-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Scorpion Sting", healthline, Retrieved 29-9-2019. Edited.
- ↑ "Scorpion sting", mayoclinic, Retrieved 29-9-2019. Edited.