محتويات
الإسهال
يُعرف الإسهالُ بالبراز اللّين والمائي والمُصحوب أحيانًا بحركاتٍ أكثر ومُتكررةٍ للأمعاء إذ يعد الإسهال مُشكلة شائعة تستمر لفترةٍ قصيرةٍ عادةً، لبضعةِ أيام، ولكن في حال إذا استمرار الإسهالُ لأسابيع، فقد يشير ذلك عادةً لوجود أحد المشاكل الصحية الأخرى كاضطراب الأمعاء العصبي أو حتى بعض الاضرابات الأكثر خطورةً، مثل العدوى المستمرة أو مرض الأمعاء الالتهابي[١].
أفضل علاج للإسهال لدى الكبار
توجد العديد من العلاجات للإسهال لدى الكبار ومن هذه العلاجات ما يأتي:
العلاجات الغذائية
لا يتطلب الإسهال تدخلًا طبيًا للعلاج؛ عادةً إذ يعد الإسهال تلقائي الشفاء خلال أيام معدودة، لكن يوجد عدد من الحلول العلاجية التي تساعد على تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء ومنها ما يلي[٢][٣]:
- الحفاظ على رطوبة الجسم: التي تعد الخطوة الأولى والأهم للوقاية من الجفاف أثناء الإصابة بالإسهال، إذ يعد الجفاف ذا عواقب وخيمة لدى فئتي الأطفال والبالغين الكبار بالعمر؛ إذ تُخسَر الكثير من السوائل وكهارل الدم كالصوديوم والكلور، إذ يجب أن يشرب المصاب 2-3 لتر من الماء لتعويض الفاقد من السوائل، كما يُنصح بشرب محاليل يمكن تحضيرها منزليًا تساعد على امتصاص السوائل في الجسم بإذابة 6 ملاعق صغيرة من السكر وملعقة ملح صغيرة في لتر من الماء، والتي تعدّ خيارًا أفضل من شرب الماء وحده، كما ينصح باستهلاك سوائل أخرى كعصير الفواكه أو الشوربة مشروب الرياضة الذي يعمل على تعويض الفاقد من البوتاسيوم والصوديوم، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة احتساء السوائل ببطء عند الإصابة بالغثيان، وتوجد عدد من المشروبات التي يجب تجنبها إذ تعمل على تفاقم الإسهال لدى المصاب، ومنها:
- المشروبات المحتوية على الكافيين.
- المشروبات الغازية.
- المشروبات الساخنة جدًا.
- عصير التفاح.
- حمية غذائية: تساعد على الشفاء من الإسهال، إذ يفضل تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم بدلًا من 3 وجبات رئيسية، كما ينصح بالتركيز على عدة وجبات للتعافي من الإسهال مثل:
- الأطعمة الغنية بالبكتين كالفواكه.
- الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالبطاطا الحلوة، والبطاطا.
- الخضراوات المطبوخة.
- اللبن.
- زبدة الفول السوداني.
- مصادر البروتين.
- الحمية منخفضة الألياف المكونة من الموز، والأرز، ومهروس التفاح، والخبز المحمّص.
- تجنب بعض أنواع الأطعمة: كالتي تعمل على تهيّج جهاز الهضم وتحفيز الإسهال والانتفاخ كالآتي:
- الأطعمة الدهنية والمقلية.
- الخضراوات والفواكه النيئة.
- الفاصولياء، والملفوف.
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة المحتوية على المحليات الاصطناعية والفركتوز.
- تجنب منتجات الألبان في حال المعاناة من حساسية اللاكتوز.
- تناول مكملات البروبايوتيك: إذ يدعم البروبيوتيك عمل الجهاز الهضمي، ويسرّع عملية التعافي من الإسهال، ويمكن الحصول على البروبايوتيك من الألبان والأطعمة المخللة أو المختمرة أو شراء مكملات البروبايوتيك من الصيدلية.
العلاجات الدوائية والطبية
توجد جملة من العلاجيات الدوائية لعلاج الإسهال في حال في حال استمرار الإسهال ومنها[٣][٤]:
- مضادات الإسهال: إذ تصرف تلك الأدوية دون وصفة طبية، لكن يجب التنبيه إلى عدم تناول مضادات الإسهال في حال مصاحبة الإسهال لأعراض معيّنة كارتفاع درجة الحرارة ووجود البراز الدموي، كما يجب تجنب تناول أكثر من نوع من تلك الأدوية في آن واحد وتجنب تناول جرعة إضافية إذ لن يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التعافي من الإسهال، ومن تلك الادوية المتوافرة:
- اللوبيراميد: إذ يعمل على التقليل من حركة الأمعاء والسماح للأمعاء بامتصاص السوائل من الطعام.
- بسموث سبساليسيلات: الذي يعمل على موازنة السوائل خلال مرورها في قناة الجهاز الهضمي.
- المضادت الحيوية: وذلك في حال كان مسبب الإسهال هو الإصابة بالبكتيريا أو الطفيليات.
- التعديل الدوائي: عند تسبب أحد الادوية المتناولة بالإسهال كالمضادات الحيوية، قد يقوم الطبيب في هذه الحالة بتقليل الجرعة المتناولة أو استبدال ذلك الدواء بآخر.
- علاج السبب الرئيسي: الكامن وراء الإصابة بالإسهال، كالإصابة بمرض التهاب الأمعاء.
أعراض الإسهال عند الكبار
تعتمد الأعراض المرافقة للإسهال على السبب أو الحالة الطبية، فقد يصاب الشخص بأحد الأعراض التالية، إذ تجدر مراجعة الطبيب:[٥]
- ظهور دم مع البراز.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بألم وتقلصات في البطن.
- الشعور بالانتفاخ.
- إخراج كميات كبيرة من البراز.
- الشعور بحاجة متكررة للتبرز.
- الجفاف؛ إذ تظهر أعراض الجفاف عند فقدان كميات كبيرة من السوائل:
- الشعور بالعطش.
- الدوخة.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- الصداع.
- تسارع معدل ضربات القلب.
- جفاف الفم.
- انخفاض مرات التبوّل.
أسباب الإسهال
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالإسهال ومنها[١]:
- الفيروسات: إذ تعد الإصابة بفيروس روتا أكثر الأسباب وراء الإصابة بالإسهال لدى الأطفال.
- البكتيريا والطفيليات: والتي تنتقل عن طريق الأطعمة أو الماء الملوث لا سيما أثناء السفر، كما قد يصاب الفرد ببكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل بعد انتهاء تناول كورس مضاد حيوي أو العدوى عند الإقامة في المستشفى.
- الأدوية: كالمضادات الحيوية، أو مضادات الحموضة المحتوية على المغنيسيوم، أو العلاجات المستخدمة لعلاج السرطان.
- حساسية اللاكتوز: إذ يتواجد سكر اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان.
- الفركتوز: السكر المتواجد في العسل والفواكه.
- المحليّات الاصطناعية: كالسوربيتول والمانيتول المضاف إلى المنتجات الخالية من السكر.
- الخضوع لعملية جراحية في البطن: كاستئصال المرارة الصفراء.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: التي تتسبب بالإسهال المزمن كداء كرون، أو حساسية القمح، أو متلازمة القولون العصبيّ، أو التهاب القولون التقرحي، أو التهاب القولون المجهريّ.
من حياتكِ لكِ
سيدتي رغم تعدد الأسباب المؤدية للإصابة بالإسهال، إلاّ أن عددًا من النصائح التالية قد تقيكِ وعائلتكِ من الإصابة بالإسهال[٥]:
- نظفي المطبخ وأماكن الطبخ وتحضير الطعام لتجنب الإصابة بالتسمم الغذائي.
- قدمي الطعام وتناوليه بعد تحضيره فورًا.
- أذيبي الأطعمة المُجمّدة في الثلاجة.
- احفظي بقايا الطعام في الثلاجة.
- خذي الحيطة أثناء السفر واتبعي النصائح الآتية:
- تناولي الطعام المطبوخ فقط أثناء السفر.
- اشربي من مياه الصنبور أو تجنبي استخدام مكعبات الثلج والأطعمة المغسولة بمياه الصنبور.
- اشربي المياه العلّبة فقط أثناء السفر.
- تناولي المضادات الحيوية الوقائية قبل السفر بعد استشارة الطبيب.
المراجع
- ^ أ ب "Diarrhea", mayoclinic, Retrieved 2-10-2019. Edited.
- ↑ Aaron Kandola (12-2-2019), "How to treat diarrhea at home"، medicalnewstoday, Retrieved 1-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Treatment for Diarrhea", webmd, Retrieved 1-10-2019. Edited.
- ↑ "Diarrhea", mayoclinic, Retrieved 1-10-2019. Edited.
- ^ أ ب Valencia Higuera (26-9-2019), "Causes of Diarrhea and Tips for Prevention"، healthline, Retrieved 2-10-2019. Edited.