علاج مرض السكر بورق الزيتون

ورق الزيتون

تحتوي أوراق الزيتون على مُركَّبات نشطة لها خصائص تعمل على خفض السكر في الدَّم، وقد استخدمت أوراق الزيتون في العلاجات التقليدية في بلدان أوروبا منذ القدم، وذلك لعلاج الالتهابات ونزلات البرد، والتهابات المسالك البولية، ولها خصائص مضادة للميكروبات، وأيضًا استُخدم لعلاج مرض ألزَّهايمر وهشاشة العظام، وتناول أوراق الزيتون يؤدي إلى هضم النشا وامتصاصه بالأمعاء، لِذا من الممكن أن تكون أوراق الزيتون علاجًا مساعدًا فعالًا لإعادة التوازن لمستوى الجلوكوز الطبيعي في الأشخاص المصابين بداء السكري^[١][٢].

علاج مرض السكر بورق الزيتون

وجدت دراسات أن استخدام مُستخلص أوراق الزيتون يُساعد في تحسين إفراز هرمون الإنسولين، كما يعمل استخدام أوراق الزيتون على تقليل ارتفاع السُّكر في الدّم، وتقليل فرط إفراز الأنسولين في الدم، وخفض الكوليسترول، ووجدت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص أوراق الزيتون انخفض لديهم متوسط مستوى السكر والأنسولين، حتى بعد تناول وجبات الطَّعام، ولا تزال تُوجد أبحاث ودراسات لمعرفة قُدرة أوراق الزيتون على علاج السُّكري جذريًا^[٣].

فوائد ورق الزيتون

تحتوي أوراق الزيتون على مُركبات البوليفينولات، مثل أوليسين وأولورين، والتي تُساهم في حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وتُوجد العديد من الفوائد الصحية لأوراق الزيتون نذكر ما يأتي^{[٤][٢][٥][٦]}:

• خسارة الوزن: تُشير الدراسات إلى أن أوراق الزيتون تحتوي على مواد لها القدرة على خسارة الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسُّمنة، إذ يعمل على تقليل الأنسجة الدُّهنية، وتزيد مُعلات الأيض في الجسم.
• خفض الكولسترول السيئ: يؤدي تناول أوراق الزيتون إلى تقليل مستوى الكوليسترول الضار كثيرًا، ويُمكن تناوله كمُكمل غذائي مستخلص من أوراق الزيتون.
• خفض ضغط الدم: يُساعد تناول مستخلص أوراق الزيتون على خفض ضغط الدَّم، مما قد يُساهم في استخدامه كعلاج ارتفاع ضغط الدم.
• مكافحة الفيروسات: تحتوي أوراق الزيتون على خصاص مضادة للفيروسات، وقد أثبتت فعاليتها في علاج فيروس الهيربس، وفيروس كثرة الوحيدات العدائية، وفيروس الروتا أو ما يُسمَّى الفيروس العجَلي، كما أنه يفيد في علاج فيروس الإنفلونزا، وفيروس نقص المناعة البشرية.
• إيقاف الخلايا السرطانية: تعمل مادة البولفينولات الموجودة في أوراق الزيتون على القضاء على الخلايا السرطانية، ومنع انتشارها في البنكرياس، والقولون، والأمعاء، وسرطان الدَّم، وسرطان الرِّئة، كما وُجد أنَّه قد يكون فعّالًا في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
• نمو الشعر: يؤدي وضع مستخلص أوراق الزيتون على الشعر إلى تحسين الدورة الدموية، وتحفيز نمو شعر جديد مما يُساعد على زيادة كثافة الشَّعر.
• حماية الدماغ: تُقلل أوراق الزيتون من ضرر الإجهاد التأكسدي من خلال زيادة مستوى الأنزيمات المضادة للأكسدة، كما يعمل على تقليل إصابة الخلايا العصبية والشعيرات الدموية بالمواد السامة، مما يوفر الحماية للدماغ، ويمنع إصابته بالاضطرابات والالتهابات.
• علاج التهاب اللثة: تحتوي أوراق الزيتون على مواد مضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يُفيد في علاج بعض التهابات الفم واللثة المرتبطة بالبكتيريا، إذ يعمل على إيقاف تكاثرها والقضاء عليها.
• دعم جهاز المناعة: استخدمت أوراق الزيتون منذ القدم لدعم الجهاز المناعي، والحفاظ على صحة جيدة.
• مضاد للفطريات: يقضي على نمو المبيضات، ويعالج فطريات القدمين.
• صحة العظام: تحتوي على مادة تُدعى الأولوروبين التي تمنع الإصابة بضعف وهشاشة العظام.

طرق استخدام أوراق الزيتون

يُمكن تناول أوراق الزيتنون بأحد الطرق الآتية^[٦]:

• شاي أوراق الزيتون: يوضع 30 غرامًا من الأوراق لكل لتر من الماء، وتُغلى حتى يصل الماء إلى نصف كميته، ويمكن شرب كوبين يوميًا ساخنين، أو مُثلجين، ويُمكن إضافة شرائح الليمون لهما.
• مستخلص أوراق الزيتون: يُمكن إضافتها إلى الماء أو العصير وتؤخذ مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
• مسحوق أوراق الزيتون: يُمكن تجفيف أوراق الزيتون وطحنها، ثم استخدام غرام أو اثنين منها مع الماء أو العصير من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.

داء السكري

يُعدّ داء السُّكري من الأمراض المزمنة التي لا يستطيع الجسم التحكُّم بمستويات السُّكر في الدَّم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع السكر خطير، وتتراوح أعراضه بين العطش الزَّائد، والتبول المتكرر، والإجهاد الشديد، وغيرها، كما يُمكن أن يتطور المرض ويؤدي إلى حدوث مضاعفات أكثر خطورة، بما في ذلك اضطرابات الجلد، وأمراض الكلى، واعتلال الأعصاب، وفقدان البصر، ويتطلب علاج مرض السُّكري أدوية الأنسولين، وأدوية أخرى، وفي بعض الأشخاص المُصابون يكفي إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة، والتي تُساعد كثيرًا في تقليل مضاعفات الإصابة بداء السُّكري، وهذه التعديلات يُمكن أن تتضمن ما يأتي^[٧]:

• خسارة الوزن إذا كان المريض يُعاني من السُّمنة، مما يُساعد الجسم بالتحكُّم في مستويات السُّكر في الدّم، والحفاظ على مستوياتها الطبيعية.
• تعديل النظام الغذائي وذلك بخفض كمية الكربوهيدرات الي يتناولها المُصاب، وزيادة تناول الخُضار غير النشوية، والبروتين الخالي من الدُّهون، والدهون الصحية
• ممارسة التمارين الرياضية ثلاثة مرات أسبوعيًا، إذ تلعب الرياضة دورًا هامًا في التحكُّم بمستويات السُّكر في الدَّم، ومنع حدوث المضاعفات.
• الإقلاع عن التدخين، مما يُساعد في السيطرة على مستوى السُّكر في الدَّم، ومنع حدوث المضاعفات.

المراجع

1. ↑ "Olive leaf extract as a hypoglycemic agent in both human diabetic subjects and in rats.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 28-8-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Cathy Wong (2-8-2019), "The Health Benefits of Olive Leaf Extract"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
3. ↑ Emily Cronkleton (27-6-2017), "Olive Leaf Extract: Dosage, Benefits, Side Effects, and More"، www.healthline.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
4. ↑ Aaron Kandola (3-4-2019), "Health benefits of olive leaf extract"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
5. ↑ Swathi Handoo (31-5-2019), "11 Exclusive Health Benefits Of Olive Leaf Extract"، www.stylecraze.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.
6. ^ ^{أ ب} "Olive Leaf Benefits", www.indigo-herbs.co.uk, Retrieved 28-8-2019. Edited.
7. ↑ Barbie Cervoni (27-8-2019), "An Overview of Type 2 Diabetes"، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-8-2019. Edited.