محتويات
الحمّى
تعرّف الحمّى بأنها ارتفاع درجة حرارة الجسم لبضع درجات عن درجة الحرارة الطبيعية له والبالغة 37 درجة سليسيوس، وتتضمن الأعراض المصاحبة للحمّى فقدان الطاقة والضعف العام بالجسم، وألم العضلات، والجفاف، والصداع، والتعرّق، والقشعريرة أو الارتعاش، وتوهّج البشرة، علمًا أن ظهور هذه الأعراض يعتمد على مسبب الحمّى، كما يمكن أن يواجه الأطفال الإصابة بالنوبة الحمويّة بعد كمضاعفات للحمّى، ولا تعد محاولة خفض الحرارة بسرعة فكرة جيّدة دائمًا؛ إذ إن الحمّى تعني الاستجابة الصحيّة التي يقوم بها الجسم لمكافحة العدوى، ولكن ينبغي علاج الحرارة التي تتعدّى ال38.9 درجة سليسيوس في جميع الأحيان[١][٢].
علاج الحمّى
يمكن اتباع الخطوات الآتية لوقف الحمّى عند الإصابة بها أو عند العناية بشخص مصاب بها[٣]:
- وضع كمادات باردة أو الاستحمام بماء فاتر، علمًا أن استخدام الكحول أو مكعبات الثلج أو الاستحمام بماء بارد أمور خطيرة ينبغي تجنبها.
- إزالة البطانيات والطبقات الإضافية من الملابس للبقاء بجو لطيف مائل للبرودة، ولا ينصح بالقيام بذلك عند الإصابة بالقشعريرة.
- تناول الأدوية التي تصرف دون الحاجة لوصفة طبية بغرض خفض الحرارة مثل تركيبة الآيبوبروفين و تركيبة الأستامينوفين.
- الحفاظ على رطوبة الجسم وتعويض السوائل المفقودة منه بالتعرّق، وذلك بشرب الماء، والعصائر المخففة، والشاي المبرّد.
- البقاء في السرير والارتياح.
الوقاية من الإصابة بالحمّى
يمكن الوقاية من الحمّى بمنع انتشار العدوى إذ إن معظم حالات الحمّى تحدث نتيجة الإصابة بالعدوى، وفيما يأتي توضيح للأمور التي يمكن القيام بها للوقاية من انتشار العدوى[٤]:
- الحفاظ على المحتوى المائي في الجسم خلال ممارسة التمارين الرياضية الشاقّة وأخذ استراحات متكررة ولبس الملابس الخفيفة أثناء القيام بها.
- عدم استخدام الأدوية المخدرة.
- التأكد من أخذ المطاعيم المتاحة وكذلك أخذ المطاعيم والأدوية الوقائية قبل السفر.
- استخدام المعدات الحامية وارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع الحيوانات.
- عدم مشاركة الملابس والمناشف والمعدات والأكواب مع الأشخاص الآخرين لا سيما في حال لم تكن نظيفة.
- تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين بالأمراض.
- الحفاظ على نظافة مكان العمل والمنزل.
- تجنب لمس الفم والوجه قدر الإمكان وغسل الأيدي بشكل متكرر، وتعد هذه الطريقة الأفضل لمنع انتشار العدوى.
أسباب الحمّى
لا يمكن معرفة مسبب الحمّى في بعض الأحيان ويشخصها الطبيب بأنها حمّى غير معروفة المصدر في حال استمرّت لمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع دون تمكّن الطبيب من معرفة مصدرها رغم التقييم الشامل، وتتضمن الأسباب المحتملة للإصابة بالحمّى ما يأتي[٢]:
- أخذ بعض المطاعيم مثل مطعوم المكورة الرئوية المتعدد السكاريد، ومطعوم الشاهوق، ومطعوم الكزاز، ومطعوم الخنّاق.
- تناول بعض الأدوية كالأدوية المستخدمة في السيطرة على النوبات التشنجية أو علاج ارتفاع ضغط الدم أو بعض المضادات الحيوية.
- الإصابة بالأورام الخبيثة.
- الإصابة ببعض المشاكل الصحية الالتهابية مثل التهاب المفاصل.
- التعرّض للحرارة.
- العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
النوبة الحمويّة
تعد النوبة الحمويّة والحاصلة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة بصورة سريعة أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يتراوح سنهم بين ال6 أشهر وال6 سنوات، كما أنها شائعة لدى الذكور بصورة أكبر من الإناث، ولا تعد النوبة الحمويّة أمرًا خطيرًا في معظم الأحيان وتكون مصاحبة لنزلات البرد، وعدوى الجهاز التنفسي الفيروسية، والمعدة والأمعاء، أو عدوى الأذن، ويوجد نوعان من النوبات الحموية وفيما يأتي توضيح لهما[٥]:
- النوبة الحموية المعقّدة: تؤثر هذه النوبة على مناطق محددة من الجسم فقط وتستمر لمدة تزيد عن ربع ساعة، كما أنها تتكرر بشكل أكبر من النوع الآخر.
- النوبة الحمويّة البسيطة: تؤثر هذه النوبة على الجسم بأكمله بحيث يتيبّس الجسم بأكلمه ثم تبدأ الأرجل والأيدي بالتشنج، وتبقى أعين الطفل في هذه الأثناء مفتوحة، علمًا أنه غائب عن الوعي، ويصاحب هذه النوبة أيضًا التقيؤ، والتبرّز أو التبوّل أو كلاهما، واضطراب بالتنفس، وتستمر النوبة الحموية البسيطة لمدّه لا تتجاوز الربع ساعة كما أنها لا تتكرر خلال ال24 ساعة اللاحقة.
من حياتكِ لكِ
تعالج الحمّى البسيطة في المنزل ولكن تعد الحمّى في بعض الحالات عرَضًا للإصابة بمشكلة صحية تتطلب علاجًا محكمًا، وتتضمن الأسباب التي تستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي[٦]:
- الشعور بالارتباك.
- ألم الصدر أو صعوبة التنفس.
- ضعف العضلات.
- الألم عند التبول.
- ألم البطن.
- التقيؤ المستمر.
- ألم الرقبة أو تيبّسها.
- التحسس من الضوء المتوهّج.
- الطفح الجلدي لا سيما في حال كان يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- تورّم الحلق.
- الصداع الشديد.
- استمرار الحمّى لأكثر من 3 أيام.
- المكوث في إحدى الدول النامية في الفترة الماضية.
- الإصابة السابقة بضعف جهاز المناعة أو مشكلة صحية خطيرة.
- تعدّي درجة حرارة الجسم 39.4 درجة سليسيوس للشخص البالغ.
- تعدّي درجة الحرارة ال38.9 درجة سليسيوس واستمرار ذلك لأكثر من يوم للأطفال الذين يتراوح عمرهم بين ال6 أشهر وال24 شهر.
- تعدّي درجة الحرارة ال38.9 درجة سليسيوس والانفعال أو عدم الارتياح للأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 3 وال6 أشهر.
- تعدّي درجة الحرارة ال38 درجة سليسيوس لدى الأطفال الذين لم يتعدّى سنهم ال3 أشهر.
المراجع
- ↑ "Fever", clevelandclinic, Retrieved 25-9-2019. Edited.
- ^ أ ب "Fever", mayoclinic, Retrieved 25-9-2019. Edited.
- ↑ "What You Need to Know About Breaking a Fever"، healthline, Retrieved 25-9-2019. Edited.
- ↑ "Fever (in Adults)"، emedicinehealth, Retrieved 25-9-2019. Edited.
- ↑ "Fever: What you need to know"، medicalnewstoday, Retrieved 25-9-2019. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About Fever"، healthline, Retrieved 25-9-2019. Edited.